أكثر ما سمعته في الأشهر الثلاثة الماضية أن الثورة السورية قد خبت، وأنها نهاية حلم الشعب السوري بالتخلص من النظام القمعي، فهل حقا أخفق الشعب السوري بعد عامين ونصف العام من الدم والدموع والآلام؟
تجاوزت الأزمة السورية المندلعة منذ عامين ونصف العام حدود سوريا. ورغم أهمية البعد الداخلي، فإننا نشهد حرباً سورية إقليمية الأبعاد تتمحور حول سوريا. ومع أن هذه الحرب لا تزال «باردة» حتى اللحظة، فإنها
إن كانت براغماتية الغرب تعادل حماية مصالحه، ولو اقتضت نفاقاً في مقاربة أوضاع العرب في حقبة «الربيع العربي» ومآسيه وارتداداته العنيفة على ضحايا الاستبداد، فإيران لا تتلكأ ايضاً في سباق المصالح،
لا تفسير إطلاقا لهذا الاصطفاف الطائفي إلى جانب نظام بشار الأسد بحجة الخوف من التطرف الإسلامي إلا أن هناك من استيقظ لديه «ثأر» قديم وأن هناك من بات يرى ويعتقد أن الفرصة غدت سانحة لإقامة كيانات الطوائف
في بداية الثورة السورية، وحتى نهاية عام 2011 تقريباً، كان الثائرون يرفعون العلم السوري الرسمي نفسه: شريط أفقي أحمر، وتحته شريط أبيض بنجمتين خضراوين، ثم شريط أسود في الأسفل. يوافق هذا الطور عموماً طور
حين تزور أوروبا حاول أن تأخذ رحلة إلى معالم هذه المدن، ستجد قصصا، وتاريخا جميلا، ومتعة ما بعدها متعة، حيث توجد في اغلب المدن الأوروبية باصات مخصصة للسياح تأخذهم وتجوب بهم أرجاء المدينة، وهي ما عرفت
أيا كانت دقة التقارير الإعلامية الأخيرة عن اشتباكات مسلحة بين تنظيم القاعدة والجيش السوري الحر، ومحاولة اغتيال قائده اللواء سليم إدريس، فإن هذا هو المتوقع سواء الآن أو لاحقا، فمواجهة «القاعدة» مع
يعود الفضل، فضل الخراب لا غير، إلى حزب العمّال الكردستانيّ إذْ أدخل نظريّة الكفاح المسلّح والمقاومة الشعبيّة، والتي يؤسّسها ويحتكرها حزبٌ واحد فقط، إلى المناطق الكرديّة السوريّة. من العدّة الفلسفيّة