يجب أن نعترف بأننا فشلنا في تسويق ثورتنا لجزء كبير من الرأي العام العربي، على وجه الخصوص بعد انتقالها من مرحلة السلميّة إلى المواجهة العسكرية المفتوحة. يثبت ذلك حجم التضليل الهائل الذي نقرأه ونسمعه
المأزق المصري عميق. ومفتوح على كل الأخطار. وأصعب ما فيه هو غياب القدرة على التراجع. التراجع في وضع من هذا النوع لا يقل قسوة عن تجرع كأس السم. هل نستطيع أن نتصور مثلاً عودة الرئيس محمد مرسي إلى
قبل نحو ثلاثة شهور قصدتُ منطقة الغوطة الشرقية «المحررة» تاركًا خلفي العاصمة دمشق التي بات العيش فيها خانقًا. لزم وقت بالأسابيع وترتيب مسبق للأمور كي يجري تهريبي بنجاح من المدينة المقطعة الأوصال بمئات
لبنان.. بلد الجمال والطبيعة والفصول الأربعة المميزة، والزراعة والصناعة والسياحة. لبنان.. بلد حباه الله جمالاً في مناخه، بالاضافة الى القدرة الصناعية والزراعية والسياحية والماء المنهمر من جباله!
ليس الاستسهال والتبسيط العلاج المحمود للأزمة المصريّة البالغة التعقيد. فهناك انفجرت المشكلة السياسيّة في ظلّ تصدّع وطنيّ فاقمته الأنظمة العسكريّة المتتالية، قبل أن يضيف الإخوان المسلمون إسهامهم
بينما تفتح الثورات العربية الباب أمام مقصّ الجغرافيا لإعادة النظر بـ «صيغ الخرائط» الموروثة عن الحقبة الاستعمارية، لا تبدو سورية استثناءً من هذا الاحتمال، غير أن الحديث في هذا المجال عن دولة علويّة
تعتبر وجيهة الحويدر أنشط كاتبة حقوقية سعودية في مجال حقوق الإنسان عموماً وحقوق المرأة السعودية خصوصاً، وهي تعمل، حسب آخر المعلومات المتوافرة، في شركة أرامكو. وبسبب انشطتها منعت عام 2003 من الكتابة في
لماذا تعثرت السياسة الخارجية السعودية خلال أكثر من ثلاثة عقود وحتى الآن؟ كان أكبر معالم هذا التعثر - كما رأينا الأسبوع الماضي - في العراق والشام، وحتى في البحرين واليمن لم يتحقق نجاح كامل ونهائي.