الاعتراف الأميركي بحد ذاته دفع وزير الخارجية الروسي لإصدار تصريح ينم عن إحباط، حيث قال: «استغربت إلى حد ما عندما عرفت أن أميركا اعترفت من خلال رئيسها بالائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري»، مضيفا:
يقف في معسكر المعارضة قيادات سياسية من أمثال محمد البرادعي، المسؤول الدولي السابق، صاحب الوجه المصري الأكثر ليبرالية في الدوائر الغربية؛ عمرو موسى، الأمين العام السابق ووزير الخارجية المصرية
كلمة حق يراد بها باطل! ''هل أنت مسلم؟! ''اذا كنت مسلما لماذا تعارض تطبيق شرع الله"؟! إن من يرفضون تطبيق الشريعة ليبراليون وشيوعيون عملاء الغرب وأعداء الاسلام فهل أنت منهم؟! هذه الأسئلة التي يتوجه
أما سورية الأسدية، وعبر استعاضتها عن الداخل الوطني الممعوس بخارج إمبراطوري، فكانت هي الأخرى صانعة الحدث اللبناني، ومساهمة أساسية في صناعة أحداث الفلسطينيين والعراقيين والأردنيين، ومؤثرة في صناعة
ماذا تستفيد الشعوب إذا تخلصت من الطغاة في الحكم، وأبقتم جاثمين على قلوبها وعقولها، يعيثون فيها تجبراً وطغياناً وخراباً؟ فلو نظرنا فقط إلى الطريقة التي يتحاور فيها العرب في
قد يبدو مسار السياسة الامريكية المتجنبة لمواصلة الحرب، تحت ادارة اوباما، بالنسبة الى العراق وفلسطين، سائرا بهذا الاتجاه فعلا. فقد قامت الادارة الامريكية بتنفيذ الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق
خضع المعارضون السوريون، قبل البدء بعملية التدمير المنهجية للدولة والمجتمع، لاختبارات أميركية وأوروبية كثيرة، اضطلعت بها مراكز أبحاث وأجهزة استخبارات، لمعرفة قدرة هذا أو ذاك على مواجهة النظام، ومدى
مع كل دمار ارتكبه كان يغادر المكان موقناً بأنه لن يعود إليه. وبين خيارين، أولهما مواصلة السيطرة على كل سورية، وثانيهما تحطيم البلد وتركه لأهله ينشغلون عقوداً بإعادة