مثل هذه المواقف تفرض قراءة مشحونة بالأحكام المسبقة والانفعالات، موضوعها ما نفهمه مما صدر عن الآخرين من وثائق أو مواقف أو آراء، أو ما يعزى لهم في أحيان كثيرة. هنا، لا يقرأ المرء ما تقع عيناه عليه، بل
على مشارف مؤتمر عدم الانحياز بطهران، أكثر المسؤولون الإيرانيون، والأمنيون قبل السياسيين؛ في إرسال الإشارات المتضاربة بشأن الأوضاع في سوريا، والدور الذي يرونه لأنفسهم تجاه حليفهم الصغير الحنون
سبق للنظام أن جرّب الحسم مراراً ولم ينجح، بل لم يعد متاحاً له أن ينجح. ومهما بذل الحلفاء لشدّ أزره، فإن نهاية مواجهته مع الشعب ليست قريبة، على افتراض أنها متاحة أو ممكنة. صحيح أن الايرانيين صعّدوا
لمؤتمر دول عدم الانحياز نافذة مهمة، مع أن المنظمة ذاتها لم تعد ذات قيمة منذ عقود، إنما هي فرصة لطمأنة المواطن القلق من الحصار وتصريحات الحرب والضرب من إسرائيل والغرب. والمواطن الإيراني بلغ
مسائل كثيرة تشغل دول الربيع العربي سواء في مصر أو تونس أو ليبيا، لكن أخطر الملفات ما يتعلق بحرية المرأة وحقوقها، ولهذا فإن الحراك النسوي الكبير يتم الآن في تونس التي تسعى نساؤها للمحافظة على حقوقهن
علي 11 سنة: " أول شي أنا استغربت لما دخلو على بيتنا، استغربت كتير، ما بعرف شو صار فجأة، اجا واحد كبير كتير.. كبير كبير..ما في على راسو شعر، وإلو دقن كبيرة، لما مسك رشا، رشا اختي، إنتي ما بتعرفيها! بس
في مقالة له نشرت مؤخرا، وجه دينيس روس المساعد السابق للرئيس أوباما في شؤون الشرق الأوسط، والمستشار حاليا لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تحذيرات واضحة للإخوان المسلمين في مصر، وأن المؤشرات الأولية
أثارت التحولات الجارية في مصر بعض الجدل حول توصيف الجمهورية الوليدة، بعد إطاحة نظام مبارك في واحدة من أكبر الثورات الشعبية في زماننا وأكثرها ملحمية. لم يكن جدلاً واسع النطاق بالتأكيد؛ بمعنى أن طابعه