نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


فتح وحماس تتفقان على وقف الاعتقال السياسي وتبادل قوائم المعتقلين




رام الله,- اعلن مسؤولون من حركتي فتح وحماس الاحد في ختام اجتماع عقد في رام الله الاتفاق على رفض الاعتقال السياسي ووقفه في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان ممثلون عن الحركتين عقدوا اجتماعين متزامنين بعيد ظهر الاحد في كل من غزة ورام الله في خطوة هي الاولى من نوعها لتخفيف الاحتقان وتهيئة الاجواء لجلسات الحوار الفلسطيني المقرر عقدها في مصر الشهر المقبل.


عزام الاحمد رئيس وفد فتح الى مباحثات رام الله
عزام الاحمد رئيس وفد فتح الى مباحثات رام الله
وقال عزام الاحمد الذي ترأس وفد حركة فتح الى اجتماع رام الله في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع عمر عبد الرازق رئيس وفد حركة حماس "عقدنا اجتماعا بروح المسؤولية والحرص على معالجة قضايا الاعتقال السياسي والتجاوزات في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن اجل اعطاء الحوار الوطني الشامل فرصة ودفعه الى الامام لنتمكن من انهاء الانقسام باسرع وقت ممكن".
واوضح ان الاجتماع "عقد بجهود مصرية وفي اطار الدور المصري لانجاح الحوار المقرر في القاهره في السابع من تموز/يوليو القادم من اجل توقيع اتفاق انهاء الانقسام الفلسطيني".
واوضح ان وفدي فتح وحماس "اتفقا على رفض الاعتقال السياسي من حيث المبدأ لانه مخالف للقانون الفلسطيني واتفقا على تبادل قوائم المعتقلين لبدء دراسة حالات الاعتقال".
واكد ان الايام القادمة "ستشهد خطوات على الارض لتنفيذ ما اتفق عليه".
لكن الاحمد حرص على التوضيح ان الاجهزة الامنية الفلسطينية "ليست تابعة لحركة فتح" مشددا على ان "من حق الاجهزة الامنية ان تعتقل وفق القانون الفلسطيني".
بدوره اكد عمر عبد الرازق ما قاله الاحمد بشأن الاتفاق على وقف الاعتقالات السياسية، مشيرا الى ان وفد حماس مفوض بالاتفاق وتنفيذ كل ما يتفق عليه مع فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة مضيفا انه "تم اعتماد تقارير الهيئة الفلسطينية المستقلة لتعريف الاعتقال السياسي باعتبارها هيئة مستقلة".
وتابع المسؤول في حماس "سندرس الحلول المقترحه من مصر من اجل التوصل الى حل وسط بين الطرفين".
لكن المؤتمر الصحافي اظهر اختلافا بين فتح وحماس على مسألة التوصل الى اتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني.
وبينما قال عبد الرازق انه "لا يوجد مواعيد مقدسة لدى حماس بخصوص موعد السابع من تموز/يوليو" في القاهرة، قال الاحمد "ان فتح تعتبر موعد السابع من تموز/يوليو مقدسا لاننا نريد انهاء الاحتلال الاسرائيلي ولان الانقسام الفلسطيني هو السلاح الاقوى في يد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".
وتابع الاحمد "خلال حوار القاهرة تم الاتفاق على تشكيل لجنة فصائلية لتنفيذ ما يتفق عليه تكون مرجعيتها الرئيس محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية ودولة فلسطين وقد وافقت حماس على ذلك".
واضاف المسؤول في حركة فتح "نتطلع لانهاء الانقسام باسرع وقت ممكن حتى نستطيع مواجهة اليمين الاسرائيلي كشعب فلسطيني موحدين وان نستغل الاجواء الايجابية من قبل المجتمع الدولي خاصة بعهد ادارة الرئيس باراك اوباما".
وخلص الاحمد الى القول "المهم الخروج من حالة الانقسام التي يعيشها شعبنا وندعو كل فئات وفصائل الشعب الفلسطيني للضغط على الجميع لانهاء الانقسام وللتخلص من الاثار السلبية له".



ا ف ب
الاحد 14 يونيو 2009