
محمد خلف المزروعي مع هيفاء المنصور وديفيد شيبرد أثناء تكريم المواهب السينمائية في مهرجان ابوظبي - أرشيف
وسوف يتيح جناح أبوظبي الفرصة أمام المؤسسات القيادية في مجال الإذاعة والتلفزيون في الإمارة للترويج لأبوظبي كمركز عالمي لصناعة السينما، حيث تتمتع شركات الإنتاج المشترك العالمية بتسهيلات لتنفيذ أعمالها ويتم تسويق الإنتاج السينمائي والموارد الإنتاجية الإماراتية في السوق العالمية، بالإضافة إلى إفساح المجال لصناع السينما العالميين والإقليميين لتقاسم التجارب في مهرجان أبوظبي السينمائي الفريد من نوعه الذي لا يزال يستقطب الاهتمام العالمي على نحو متسارع في الوقت الذي يستعد فيه منظموه لإطلاق نسخته الرابعة في أكتوبر القادم 2010. وسوف يشكل الجناح أيضا مكانا يلتقي فيه العديد من صناع السينما والوكلاء المعتمدين في هذه الصناعة، كما يستضيف سلسلة من الفعاليات اليومية طيلة أيام مهرجان كان السينمائي.
وفي هذا السياق، قال عيسى سيف المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "يجسد جناحنا في " كان " تنامي مكانة أبوظبي كمركز لصناعة الأفلام وتزايد الاعتراف العالمي بها". وأضاف "سوف يسلط الضوء على الكثير من نقاط الجذب المدهشة في أبوظبي والإمارات، ويقدم واجهة مميزة وفرصا تجارية لصناعتنا السينمائية المزدهرة".
من جانبه، قال مدير لجنة أبوظبي للأفلام ديفيد شيبرد "نأمل برفع مستوى الوعي حول مبادراتنا الأخيرة لدفع صناعة السينما في المنطقة، بينما نقوم أيضا بالترويج للأفلام الإماراتية في السوق العالمية، ونعكس كرم الضيافة العربية عبر العديد من الفعاليات وحلقات النقاش واللقاءات التي تجمع المختصين في صناعة السينما والتلفزيون معا داخل الجناح".
أما مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارليت فقد أوضح قائلا "مع انتهائنا من بناء كل عناصر المتعة والتشويق في النسخة القادمة من مهرجاننا بتسميته الجديدة ومع الاستفسارات المتحمسة التي أخذت تنهال علينا حول 'سند'، وهو الصندوق السينمائي الذي أعلنا عنه أخيرا لتطوير الأفلام ودعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج؛ يُتوقع لحضورنا في كان أن يكون مبهجا ومرهقا في آن معا".
بدوره، قال مدير العمليات في "إيمجنيشن أبوظبي" ستيفان برانر "إنه عام يفيض بالنشاط بالنسبة إلينا في كان، حيث سنعرض عددا من مشاريعنا المثيرة للاهتمام بما فيها العرض العالمي الأول لفيلم 'لعبة عادلة' الذي تم إنتاجه بناء على شراكة جمعتنا مع بارتيسبانت ميديا وشركة ريفر رود للترفيه". وأضاف "نتطلع أيضا إلى الإعلان عن مشروع لإنتاج أول فيلم روائي إماراتي، وهو باكورة مشاريعنا الكثيرة التي تعكس التزامنا بتطوير الأفلام والمواهب السينمائية في أبوظبي".
ومن المعروف ان هيئة أبوظبي للثقافة والتراث هي الجهة المسؤولة عن الحفاظ على الثقافة والتراث في أبوظبي والترويج لهما. وتدار هذه الهيئة، التي أنشئت في أكتوبر 2005 كمؤسسة تابعة لحكومة أبوظبي، من قبل مجلس إدارة يرأسه الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان.
وجاء إنشاء الهيئة كنتيجة مباشرة لتنفيذ إستراتيجية إدارة التراث الثقافي لأبوظبي، وهي استراتيجية خمسية أعدها فريق بإشراف اليونسكو وبمشاركة مباشرة من قبل خبراء محليين. وتحدد هذه الإستراتيجية القضايا الرئيسية التي تؤثر على تطوير ثقافة أبوظبي وتراثها وترسي أهدافا لنشاطاتها.
أما لجنة أبوظبي للأفلام فهي مبادرة أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في يناير 2009 بهدف المساعدة على تطوير صناعة السينما والتلفزيون في أبوظبي ورعاية المواهب الجديدة والمساهمة في الترويج للثقافة العربية عبر السينما.
وقد تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقا) بهدف المساعدة على خلق ثقافة سينمائية نابضة بالحياة في كافة انحاء المنطقة. وتلتزم هذه التظاهرة، التي تنظمها في أكتوبر من كل عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، بتقديم برامج فريدة لإشراك المجتمع المحلي وتثقيفه سينمائيا وإلهام صناع السينما ورعاية نمو هذه الصناعة في المنطقة.
وانطلقت "إيمجنيشن أبوظبي" في 2008 كشركة تابعة لشركة أبوظبي للإعلام، وسرعان ما أصبحت واحدة من أهم منتجي الأفلام الروائية على مستوى العالم باضطلاعها بدور فاعل لتطوير صناعة السينما في الإمارات العربية المتحدة.
تقوم "إيمجنيشن أبوظبي" بتطوير أفلام روائية عربية وعالمية وتمويلها وإنتاجها بحيث تعكس وجهات نظر جديدة وتحظى بجاذبية عالمية وتروي قصصا مثيرة للاهتمام في نواحي الإلهام والتنوير والترفيه.
وأقامت "إيمجنيشن أبوظبي" شراكات إستراتيجية عالمية لتطوير تلك القصص السينمائية مع نخبة من المنتجين المرموقين من بينهم "بارتيسيبانت ميديا"، "ناشونال جيوغرافيك فيلمز"، "هايد بارك إنترتينمنت"، "باركز/ماكدونالد برودكشنز"، "وارنر برذرز" وهيئة التطوير الإعلامي في سنغافورة. وكلهم ينتجون أفلاما تجارية ومحتوى يفتح نافذة فريدة على الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وبالإضافة إلى ما سبق، تتعاون "إيمجنيشن أبوظبي" مع "وارنر برذرز للترفيه التفاعلي" في تمويل ألعاب فيديو مثل سبيد ريسر، لعبة الفيديو فير 2، بروجكت أوريجين- لوني تونز أكم أرسنال آند ووتشمين، وذي إند إز ناي.
ومن الأفلام الروائية لـ"إيمجنيشن أبوظبي" شريط بوليوود الناجح "اسمي خان"، "المجانين"، "القِصار" و"فيري فانجينس" إلى جانب قائمة جديدة تضم أفلام بيتر وير "طريق العودة" ودوغ ليمان "لعبة عادلة" وجودي فوستر "القندس".
أما "توفور54" فهي مبادرة أطلقتها حكومة أبوظبي للمساهمة في تنويع اقتصاد الإمارة وترسيخ أبوظبي في موقع العاصمة الثقافية للشرق الأوسط. وتتلخص رؤيتها في خلق إعلام عربي مستدام وإنشاء صناعة محتوى ترفيهي في أبوظبي وجعل الإمارة مركزا إقليميا للتميز يحظى بشهرة عالمية. وتهدف "توفور54" إلى تحفيز إقامة الشراكات الخلاقة والاحترافية في قطاعات التلفزيون، الإذاعة، السينما، النشر، الإنترنت، الاتصالات الجوالة، الموسيقى، الألعاب والرسوم المتحركة.
توفر الشركة نظاما يتيح تبادل التعاون والدعم لإقامة صناعة إعلامية بطراز عالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتركز "توفور54" على تطوير محتوى إعلامي وترفيهي عربي بأيدٍ عربية ولجمهور عربي.
ترتكز البنية التحتية المتطورة والمتماسكة في "توفور54" على ثلاث دعامات رئيسية: "توفور54 تدريب" (أكاديمية التدريب) و"توفور54 ابتكار" (الابتكار والدعم) و"توفور54 إنتاج" (مرافق إنتاجية عالية المستوى)، وبدعم من مساعد الأعمال "توفور54 تواصل" (وقفة واحدة للتسوق).
تستمد "توفور54" اسمها من الإحداثيات الجغرافية لإمارة أبوظبي وهي خط العرض 24 شمالا وخط الطول 54 شرقا. وتم اختيار هذه التسمية كي ترمز إلى الموقع الاستراتيجي لأبوظبي في الشرق الأوسط الذي جعلها المكان المثالي لتصبح مركز التميز في خلق المحتوى الإعلامي والترفيهي في المنطقة العربية.
وفي هذا السياق، قال عيسى سيف المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث "يجسد جناحنا في " كان " تنامي مكانة أبوظبي كمركز لصناعة الأفلام وتزايد الاعتراف العالمي بها". وأضاف "سوف يسلط الضوء على الكثير من نقاط الجذب المدهشة في أبوظبي والإمارات، ويقدم واجهة مميزة وفرصا تجارية لصناعتنا السينمائية المزدهرة".
من جانبه، قال مدير لجنة أبوظبي للأفلام ديفيد شيبرد "نأمل برفع مستوى الوعي حول مبادراتنا الأخيرة لدفع صناعة السينما في المنطقة، بينما نقوم أيضا بالترويج للأفلام الإماراتية في السوق العالمية، ونعكس كرم الضيافة العربية عبر العديد من الفعاليات وحلقات النقاش واللقاءات التي تجمع المختصين في صناعة السينما والتلفزيون معا داخل الجناح".
أما مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارليت فقد أوضح قائلا "مع انتهائنا من بناء كل عناصر المتعة والتشويق في النسخة القادمة من مهرجاننا بتسميته الجديدة ومع الاستفسارات المتحمسة التي أخذت تنهال علينا حول 'سند'، وهو الصندوق السينمائي الذي أعلنا عنه أخيرا لتطوير الأفلام ودعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج؛ يُتوقع لحضورنا في كان أن يكون مبهجا ومرهقا في آن معا".
بدوره، قال مدير العمليات في "إيمجنيشن أبوظبي" ستيفان برانر "إنه عام يفيض بالنشاط بالنسبة إلينا في كان، حيث سنعرض عددا من مشاريعنا المثيرة للاهتمام بما فيها العرض العالمي الأول لفيلم 'لعبة عادلة' الذي تم إنتاجه بناء على شراكة جمعتنا مع بارتيسبانت ميديا وشركة ريفر رود للترفيه". وأضاف "نتطلع أيضا إلى الإعلان عن مشروع لإنتاج أول فيلم روائي إماراتي، وهو باكورة مشاريعنا الكثيرة التي تعكس التزامنا بتطوير الأفلام والمواهب السينمائية في أبوظبي".
ومن المعروف ان هيئة أبوظبي للثقافة والتراث هي الجهة المسؤولة عن الحفاظ على الثقافة والتراث في أبوظبي والترويج لهما. وتدار هذه الهيئة، التي أنشئت في أكتوبر 2005 كمؤسسة تابعة لحكومة أبوظبي، من قبل مجلس إدارة يرأسه الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان.
وجاء إنشاء الهيئة كنتيجة مباشرة لتنفيذ إستراتيجية إدارة التراث الثقافي لأبوظبي، وهي استراتيجية خمسية أعدها فريق بإشراف اليونسكو وبمشاركة مباشرة من قبل خبراء محليين. وتحدد هذه الإستراتيجية القضايا الرئيسية التي تؤثر على تطوير ثقافة أبوظبي وتراثها وترسي أهدافا لنشاطاتها.
أما لجنة أبوظبي للأفلام فهي مبادرة أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في يناير 2009 بهدف المساعدة على تطوير صناعة السينما والتلفزيون في أبوظبي ورعاية المواهب الجديدة والمساهمة في الترويج للثقافة العربية عبر السينما.
وقد تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقا) بهدف المساعدة على خلق ثقافة سينمائية نابضة بالحياة في كافة انحاء المنطقة. وتلتزم هذه التظاهرة، التي تنظمها في أكتوبر من كل عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، بتقديم برامج فريدة لإشراك المجتمع المحلي وتثقيفه سينمائيا وإلهام صناع السينما ورعاية نمو هذه الصناعة في المنطقة.
وانطلقت "إيمجنيشن أبوظبي" في 2008 كشركة تابعة لشركة أبوظبي للإعلام، وسرعان ما أصبحت واحدة من أهم منتجي الأفلام الروائية على مستوى العالم باضطلاعها بدور فاعل لتطوير صناعة السينما في الإمارات العربية المتحدة.
تقوم "إيمجنيشن أبوظبي" بتطوير أفلام روائية عربية وعالمية وتمويلها وإنتاجها بحيث تعكس وجهات نظر جديدة وتحظى بجاذبية عالمية وتروي قصصا مثيرة للاهتمام في نواحي الإلهام والتنوير والترفيه.
وأقامت "إيمجنيشن أبوظبي" شراكات إستراتيجية عالمية لتطوير تلك القصص السينمائية مع نخبة من المنتجين المرموقين من بينهم "بارتيسيبانت ميديا"، "ناشونال جيوغرافيك فيلمز"، "هايد بارك إنترتينمنت"، "باركز/ماكدونالد برودكشنز"، "وارنر برذرز" وهيئة التطوير الإعلامي في سنغافورة. وكلهم ينتجون أفلاما تجارية ومحتوى يفتح نافذة فريدة على الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وبالإضافة إلى ما سبق، تتعاون "إيمجنيشن أبوظبي" مع "وارنر برذرز للترفيه التفاعلي" في تمويل ألعاب فيديو مثل سبيد ريسر، لعبة الفيديو فير 2، بروجكت أوريجين- لوني تونز أكم أرسنال آند ووتشمين، وذي إند إز ناي.
ومن الأفلام الروائية لـ"إيمجنيشن أبوظبي" شريط بوليوود الناجح "اسمي خان"، "المجانين"، "القِصار" و"فيري فانجينس" إلى جانب قائمة جديدة تضم أفلام بيتر وير "طريق العودة" ودوغ ليمان "لعبة عادلة" وجودي فوستر "القندس".
أما "توفور54" فهي مبادرة أطلقتها حكومة أبوظبي للمساهمة في تنويع اقتصاد الإمارة وترسيخ أبوظبي في موقع العاصمة الثقافية للشرق الأوسط. وتتلخص رؤيتها في خلق إعلام عربي مستدام وإنشاء صناعة محتوى ترفيهي في أبوظبي وجعل الإمارة مركزا إقليميا للتميز يحظى بشهرة عالمية. وتهدف "توفور54" إلى تحفيز إقامة الشراكات الخلاقة والاحترافية في قطاعات التلفزيون، الإذاعة، السينما، النشر، الإنترنت، الاتصالات الجوالة، الموسيقى، الألعاب والرسوم المتحركة.
توفر الشركة نظاما يتيح تبادل التعاون والدعم لإقامة صناعة إعلامية بطراز عالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتركز "توفور54" على تطوير محتوى إعلامي وترفيهي عربي بأيدٍ عربية ولجمهور عربي.
ترتكز البنية التحتية المتطورة والمتماسكة في "توفور54" على ثلاث دعامات رئيسية: "توفور54 تدريب" (أكاديمية التدريب) و"توفور54 ابتكار" (الابتكار والدعم) و"توفور54 إنتاج" (مرافق إنتاجية عالية المستوى)، وبدعم من مساعد الأعمال "توفور54 تواصل" (وقفة واحدة للتسوق).
تستمد "توفور54" اسمها من الإحداثيات الجغرافية لإمارة أبوظبي وهي خط العرض 24 شمالا وخط الطول 54 شرقا. وتم اختيار هذه التسمية كي ترمز إلى الموقع الاستراتيجي لأبوظبي في الشرق الأوسط الذي جعلها المكان المثالي لتصبح مركز التميز في خلق المحتوى الإعلامي والترفيهي في المنطقة العربية.