تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


فرنسا.. تحقيق جنائي عن تواطؤ باريس في قمع مصريين








أعلن الادعاء العام في فرنسا فتح تحقيق جنائي إثر كشف وسائل إعلام أسرارا دفاعيّة وطنيّة تتعلّق بتواطؤ فرنسا مع مصر في شن ضربات ضد مدنيين.

وتتعلق الأسرار الدفاعية التي كشف عنها موقع التحقيقات الاستقصائية "ديسكلوز"، في وقت سابق، بعملية نفذتها المخابرات الفرنسية في مصر تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.

وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه تم فتح تحقيق جنائي في القضية، بحسب ما نقل موقع قناة "فرانس 24"، اليوم السبت.


اشيفية - شرطة فرنسية - مواقع تواصل
اشيفية - شرطة فرنسية - مواقع تواصل
وفُتح في 26 تشرين الثاني/نوفمبر تحقيق أولي في قضية إفشاء أسرار دفاع وطني وكشف هويات عسكريين، وعُهِد به إلى دوائر متخصصة، وفق فرانس 24.
ويشمل التحقيق كشف هويات عناصر في أجهزة الاستخبارات.
وفي 21 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، كشف تحقيق استقصائي نشره موقع "ديسكلوز" عن تواطؤ الاستخبارات الفرنسية مع الجيش المصري في توجيه ضربات جوية ضد المدنيين في مصر بين عامي 2016 و 2018.
وقال الموقع إنه حصل على مئات الوثائق الرسمية الفرنسية السرية التي تكشف عن انتهاكات ارتكبت خلال مهمة "سيرلي" التي نفذتها المخابرات الفرنسية في مصر.
وذكر التحقيق أن مهمة سيرلي انحرفت عن مسارها الأصلي، وهو مراقبة الأنشطة الإرهابية، لصالح حملة من عمليات الإعدام التعسفي من قبل دولة مصر، مشيرا انه تم إبلاغ مكتب الرئاسة الفرنسية بها باستمرار لكنه لم يحرك ساكنا.
وكتب موقع "ديسكلوز" أنّ "القوّات الفرنسيّة شاركت في 19 عملية قصف على الأقل ضدّ مدنيّين بين 2016 و2018".
 
وبعد نشر هذه المعلومات، تقدّمت وزارة القوات المسلحة الفرنسية بشكوى "لانتهاك أسرار الدفاع الوطني". وقال المتحدث باسم الوزارة ايرفيه غرانجان: "كان هناك تسريب لوثائق يشملها السر الدفاعي الوطني". وأضاف "أن هذا التسريب هو انتهاك للقانون (...) وخطير للغاية، لأنّ ما يُكشَف قد يُظهر أشياء حول أساليب عمل الجيش، يمكن أن يعرض سلامة أفراد الجيش للخطر".

في الوقت نفسه، أشار غرانجان إلى أن الوزارة أطلقت "تحقيقا داخليا للتحقق من أن القواعد قد تم تطبيقها بالفعل" من قبل الشركاء المصريين لأن "الخطوط العريضة لهذه المهمة الاستخبارية تلبي متطلبات صارمة جدا: يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب بعيدا عن المشاكل الداخلية". على الرغم من رغبة باريس المعلنة في إعادة تركيز صادراتها من الأسلحة إلى أوروبا، تُعدّ مصر أحد المتلقين الرئيسيين للمعدات العسكرية الفرنسية.

عبد الجبار أبوراس / الأناضول
السبت 4 ديسمبر 2021