ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وسعوديين وقطريين أن الخطة السعودية كانت تتضمن الاستيلاء على حقل الشمال للغاز الطبيعي، الأكبر من نوعه في العالم، بعد اجتياح قطر عسكريا.
وأكدت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادرها، أن المسؤولين الأميركيين أقنعوا الرياض بأن غزو قطر سيشكل خرقاً سافراً للنظام الدولي، وأضافت أن ذلك دفع السعودية وحلفاءها إلى شن حصار اقتصادي على قطر، بعدما اتضح صعوبة الإقدام على خطوة الاجتياح
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، أقدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً وبحرياً، ترافق مع حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.