وأشارت أن عذرها الوحيد أنها كانت مجرد عضو في اللجنة، وأنها لو كانت رئيسة اللجنة لجربت فعل شيء ما، وتابعت "بصفتي مدعية عامة للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة (أواخر عام 1999)، أشعر بخيبة أمل مما حدث في سوريا".
ولفتت بونتي بحسب "الأناضول" أن مجلس الأمن لا يريد إنشاء محكمة جنائية دولية من أجل سوريا، قائلة، "الدول الكبرى لا تريد السلام لسوريا لكنها لا تصرح بذلك".
وشددت أن "الدول العظمى تريد استمرار الحرب والمجازر والصراع حتى تتدمر سوريا تمامًا"، مؤكّدة حزنها العميق على ضحايا الأسلحة الكيميائية التي استخدمها نظام بشار الأسد ضد المدنيين.
وفيما يخص تصدير شركة سويسرية مواد كيميائية (الأيزوبروبانول) تستخدم في إنتاج غاز السارين إلى سوريا، قالت، "على مسؤولي وزارة الاقتصاد الذين وافقوا على هذه الصفقة أن يخجلوا من أنفسهم".
وأواخر أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المتحدث الصحفي باسم أمانة الدولة للاقتصاد في الوزارة الاتحادية للاقتصاد والتعليم والعلوم في سويسرا، فابيان مايينفيش، تصدير سويسرا إلى شركة خاصة في سوريا عام 2014، 5 أطنان من مادة "الأيزوبروبانول" التي تستخدم في إنتاج غاز السارين .


الصفحات
سياسة









