
مسيرة للمثليين في القدس
بموجب قرار مجلس الولايات الالمانيستصبح هذه المؤسسة مسئولة عن نصبين آخرين للمضطهدين خلال فترة الحكم النازي وهما النصب التذكاري للضحايا من المثليين الجنسيين والنصب التذكاري للضحايا الغجر في ألمانيا.
وتوجد النصب الثلاثة بالقرب من مقر البرلمان الألماني وكذلك بالقرب من بوابة براندنبورج الشهيرة والتي تعد أبرز المعالم السياحية والتاريخية في العاصمة برلين.
الجدير بالذكر أن النصب التذكاري لضحايا الهولوكوست تم افتتاحه منذ نحو أربعة أعوام أما النصب التذكاري للمثليين الذين عانوا الاضطهاد خلال فترة الحكم النازي لألمانيا فافتتح للجمهور منذ عام ، فيما يجري الاستعداد خلال العام الحالي للانتهاء من تشييد النصب التذكاري للغجر الذي بدأ تشييده منذ كانون أول / ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن النصب التذكاري للمحرقة في برلين يشغل مساحة 20 ألف متر مربع ويتضمن 2700 شاخصة خرسانية.
وكان فولفجانج تيرزه الرئيس السابق للبرلمان الألماني والذي يرجع إليه الفضل في تشييد النصب قد عقب على ردود الفعل المختلفة التي قوبل بها تشييد النصب قائلا : "إننا نِذكر من خلال هذا النصب التذكاري بأكبر جريمة ارتكبت في تاريخ ألمانيا كلها، ولذلك لا يمكننا أن نتوقع ردود فعل إيجابية فقط.
و على صعيد آخر ، شارك ف تل ابيب اكثر من 20 الف شخص في اجواء احتفالية في مسيرة "غاي برايد" لمثليي الجنس التي تنظم سنويا في تل ابيب منذ العام 1988 تحت رعاية بلدية المدينة.
وافاد احد مصوري وكالة فرانس برس ان المسيرة التي تجرى على وقع الموسيقى الصاخبة ضمت الى جانب مثليي الجنس مدافعين عن الحقوق المدنية واهالي لواطيين وسحاقيات.
ودان النائب نيتسان هورفيتس من حزب ميريتس (معارض يسارية ثلاثة نواب من اصل 120) في كلمة القاها في بداية المسيرة في احدى الحدائق العامة، المجموعات المتشددة واليمين المتطرف المعادي للمثليين واعدا "بمواصلة النضال من اجل الحرية".
واسف "لكون لواطيين وسحاقيات في اماكن اخرى في اسرائيل خارج تل ابيب لا يزالون يتعرضون للاضطهاد ويقعون ضحية النبذ ويطردون من منازلهم".
ونشرت اعداد من قوات الشرطة لحماية المشاركين في حين اغلقت شوارع رئيسية كبيرة في المدينة ستمر فيها المسيرة.
وابعدت الشرطة مجموعة صغيرة من المتظاهرين من اليمين المتطرف القومي والديني الذين حملوا لافتات كتب عليها "الرب يكره المجون".
وانتهت المسيرة بمراسم زيجات مدنية لخمس ازواج مثليي الجنس مع ان هذا النوع من الزيجات غير معترف به في اسرائيل.
والاربعاء طالب وزير الداخلية ايلي ايشائي من حزب شاس المتشدد والحاخامية الكبرى في اسرائيل من دون جدوى، بتعديل مسار "غاي برايد" بعيدا عن وسط المدينة وان يمنع مشاركة القصر فيها.
ورغم معارضة الاوساط الدينية الاسرائيلية لمثليي الجنس ولا سيما الرجال منهم لم تعد المثلية الجنسية تشكل جريمة في البلاد منذ العام 1988.
وتوجد النصب الثلاثة بالقرب من مقر البرلمان الألماني وكذلك بالقرب من بوابة براندنبورج الشهيرة والتي تعد أبرز المعالم السياحية والتاريخية في العاصمة برلين.
الجدير بالذكر أن النصب التذكاري لضحايا الهولوكوست تم افتتاحه منذ نحو أربعة أعوام أما النصب التذكاري للمثليين الذين عانوا الاضطهاد خلال فترة الحكم النازي لألمانيا فافتتح للجمهور منذ عام ، فيما يجري الاستعداد خلال العام الحالي للانتهاء من تشييد النصب التذكاري للغجر الذي بدأ تشييده منذ كانون أول / ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن النصب التذكاري للمحرقة في برلين يشغل مساحة 20 ألف متر مربع ويتضمن 2700 شاخصة خرسانية.
وكان فولفجانج تيرزه الرئيس السابق للبرلمان الألماني والذي يرجع إليه الفضل في تشييد النصب قد عقب على ردود الفعل المختلفة التي قوبل بها تشييد النصب قائلا : "إننا نِذكر من خلال هذا النصب التذكاري بأكبر جريمة ارتكبت في تاريخ ألمانيا كلها، ولذلك لا يمكننا أن نتوقع ردود فعل إيجابية فقط.
و على صعيد آخر ، شارك ف تل ابيب اكثر من 20 الف شخص في اجواء احتفالية في مسيرة "غاي برايد" لمثليي الجنس التي تنظم سنويا في تل ابيب منذ العام 1988 تحت رعاية بلدية المدينة.
وافاد احد مصوري وكالة فرانس برس ان المسيرة التي تجرى على وقع الموسيقى الصاخبة ضمت الى جانب مثليي الجنس مدافعين عن الحقوق المدنية واهالي لواطيين وسحاقيات.
ودان النائب نيتسان هورفيتس من حزب ميريتس (معارض يسارية ثلاثة نواب من اصل 120) في كلمة القاها في بداية المسيرة في احدى الحدائق العامة، المجموعات المتشددة واليمين المتطرف المعادي للمثليين واعدا "بمواصلة النضال من اجل الحرية".
واسف "لكون لواطيين وسحاقيات في اماكن اخرى في اسرائيل خارج تل ابيب لا يزالون يتعرضون للاضطهاد ويقعون ضحية النبذ ويطردون من منازلهم".
ونشرت اعداد من قوات الشرطة لحماية المشاركين في حين اغلقت شوارع رئيسية كبيرة في المدينة ستمر فيها المسيرة.
وابعدت الشرطة مجموعة صغيرة من المتظاهرين من اليمين المتطرف القومي والديني الذين حملوا لافتات كتب عليها "الرب يكره المجون".
وانتهت المسيرة بمراسم زيجات مدنية لخمس ازواج مثليي الجنس مع ان هذا النوع من الزيجات غير معترف به في اسرائيل.
والاربعاء طالب وزير الداخلية ايلي ايشائي من حزب شاس المتشدد والحاخامية الكبرى في اسرائيل من دون جدوى، بتعديل مسار "غاي برايد" بعيدا عن وسط المدينة وان يمنع مشاركة القصر فيها.
ورغم معارضة الاوساط الدينية الاسرائيلية لمثليي الجنس ولا سيما الرجال منهم لم تعد المثلية الجنسية تشكل جريمة في البلاد منذ العام 1988.