ويطالب مشروع القرار، الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) معلومات مفصلة حول الهجمات الجوية التي شنها الجيش السوري أمس الثلاثاء وأسماء طياري المروحيات الحكومية.
كما يطالب مشروع القانون بالدخول للمطارات العسكرية، التي يتردد أنه تم إطلاق أسلحة كيميائية منها، بحسب ما قالته منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ولقاء مسؤولين سوريين خلال خمسة أيام.
و لا يتضمن القرار فرض عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد، رغم أنه يلمح إليها.
ويشار إلى أن نظام الأسد اتهم باستخدام الأسلحة الكيميائية عدة مرات منذ بدء الحرب الأهلية هناك عام .2011
وأودى الهجوم الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بحياة عشرات القتلى.
وكانت قد اعلنت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة بناء على الطلب الذي تقدمت به كل من فرنسا وبريطانيا اليوم الثلاثاء.
كما يطالب مشروع القانون بالدخول للمطارات العسكرية، التي يتردد أنه تم إطلاق أسلحة كيميائية منها، بحسب ما قالته منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ولقاء مسؤولين سوريين خلال خمسة أيام.
و لا يتضمن القرار فرض عقوبات على حكومة الرئيس بشار الأسد، رغم أنه يلمح إليها.
ويشار إلى أن نظام الأسد اتهم باستخدام الأسلحة الكيميائية عدة مرات منذ بدء الحرب الأهلية هناك عام .2011
وأودى الهجوم الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بحياة عشرات القتلى.
وكانت قد اعلنت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن مجلس الأمن سيعقد جلسة طارئة بناء على الطلب الذي تقدمت به كل من فرنسا وبريطانيا اليوم الثلاثاء.
وكان المجلس يعتزم أصلا تخصيص جلسة للوضع في سورية على جدول أعماله الأربعاء. وعبر مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، ماثيو ريكروفت، عن ارتياعه جراء الهجوم وقال إن الهجوم يعطي انطباعا بوجود هجوم ثان متعمد بالأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري وداعميه العسكريين.
وأكد ريكروفت أن جلسة يوم الأربعاء تهدف لزيادة الضغط على الدول الأعضاء بالمجلس التي تقف أمام اتخاذ المجلس إجراءات ضد هجمات الغاز.
وكانت كل من روسيا والصين قد استخدمت أواخر شباط/فبراير الماضي حق الاعتراض "الفيتو" ضد فرض عقوبات على النظام السوري بسبب استخدامه أسلحة كيماوية.
وكانت هذه هي المرة السابعة منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية التي تستخدم فيها روسيا حق الاعتراض لمنع مجلس الأمن من اتخاذ قرار ضد النظام السوري الذي تعتبره روسيا حليفا لها وتدعمه عسكريا.
بل إن هيئة الدفاع المدني السوري تتحدث عن 240 مصابا جراء الهجوم الذي وقع فجر اليوم الثلاثاء.
وأكد ريكروفت أن جلسة يوم الأربعاء تهدف لزيادة الضغط على الدول الأعضاء بالمجلس التي تقف أمام اتخاذ المجلس إجراءات ضد هجمات الغاز.
وكانت كل من روسيا والصين قد استخدمت أواخر شباط/فبراير الماضي حق الاعتراض "الفيتو" ضد فرض عقوبات على النظام السوري بسبب استخدامه أسلحة كيماوية.
وكانت هذه هي المرة السابعة منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية التي تستخدم فيها روسيا حق الاعتراض لمنع مجلس الأمن من اتخاذ قرار ضد النظام السوري الذي تعتبره روسيا حليفا لها وتدعمه عسكريا.
بل إن هيئة الدفاع المدني السوري تتحدث عن 240 مصابا جراء الهجوم الذي وقع فجر اليوم الثلاثاء.


الصفحات
سياسة









