تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


محكمة تلزم لوبان برد 300 ألف يورو لبرلمان الاتحاد الأوروبي






لوكسمبورج - ألزمت محكمة أوروبية اليوم الثلاثاء الزعيمة السياسية الفرنسية اليمينية مارين لوبان بسداد نحو 298500 يورو (345760 دولارا) أساءت استخدامها للبرلمان الأوروبي، رافضة بذلك طعنا مقدما من النائبة الأوروبية السابقة.


 
وكان تم إلزام لوبان، التي تترأس "التجمع الوطني الفرنسي"، بسداد الأموال بعد تحقيق أجراه مكتب مكافحة الاحتيال بالاتحاد الأوروبي. وخلُص المكتب إلى أن مساعدي الحزب كانوا يتلقون مخصصات بصورة غير قانونية من أموال الاتحاد الأوروبي مقابل أعمال لصالح الحزب في فرنسا.
وتتعلق هذه الأموال بموظف تمت الاستعانة به كمساعد برلماني محلي في الفترة من 2010 وحتى 2016. ووفقا للبرلمان الأوروبي، فإن لوبان لم تقدم دليلا على أن المساعد كان يقوم بمهام ترتبط بصورة مباشرة وحصرية بعملها.
وطعنت لوبان على القرار، إلا أن المحكمة العامة بالاتحاد الأوروبي رفضت دفوعها في الحكم الصادر اليوم.
وقال قضاة المحكمة، ومقرهم لوكسمبورج، إنه كان أمام لوبان فرصة للدفاع عن نفسها، إلا أنها "لم تتمكن من إثبات أن مساعدها قام بعمل فعلي من أجلها".
ودفعوا أيضا بأن قدرة البرلمان على استعادة الأموال التي يُساء استخدامها لا تقوض استقلالية نواب الاتحاد الأوروبي.
وانتقدت لوبان، المشككة في جدوى الاتحاد الأوروبي، القرار ووصفته بالسخيف. وقالت إنها ستطعن عليه أمام محكمة العدل الأوروبية، وهي أعلى محكمة بالاتحاد.
وكتبت على تويتر :"سلمتُ للمحكمة 655 وثيقة تثبت عمل مساعدي البرلماني... ورفضَت المحكمة أخذها في الحسبان على أساس أنه كان يتعين تسليمها إلى البرلمان الأوروبي، الذي لم يطلبها مني أبدا من الأساس".
ولا تزال هناك تحقيقات قضائية جارية في فرنسا على صلة بالأموال التي يُزعم إساءة استخدامها. وإلى جانب مخصصات المساعد البرلماني للوبان، فإن هناك شكوكا تتعلق بمخصصات حارسها الشخصي.

د ب ا
الثلاثاء 19 يونيو 2018