الصفحات
سياسة
جيمس جونز مستشار الامن القومي الامريكي
وذكر مستشار الامن القومي جيمس جونز أمس الاحد أن الجنرال ستانلي ماكريستال قائد المئة ألف جندي أمريكي والقوات الدولية المنتشرة في أفغانستان بالغ في الحديث عن سيطرة طالبان على أفغانستان مستخدما سلسلة القيادة كذريعة للدفاع العلنى عن اقتراحه بنشر المزيد من القوات هناك.
وأدلى ماكريستال بخطاب رئيسي في لندن الاسبوع الماضي للضغط لنشر 40 ألف جندي آخرين في أفغانستان وتغيير الاستراتيجية وتوجيه مزيد من الاهتمام لصالح المواطنين الافغان.
وجاءت كلمته بعد يوم فقط من بدء البيت الابيض مراجعة لاساليبه التكتيكية برؤية تتمثل في استعادة الزخم في أفغانستان حيث تجاوزت الخسائر البشرية في صفوف القوات الامريكية أرقام الخسائر البشرية في العراق منذ نحو عام وسط قتال مع حركة طالبان.
وأكد الجيش الامريكي أمس الاحد في كابول أن ثمانية جنود أمريكيين وجندييم افغانيين قتلوا عندما هاجم من يشتبه أنهم من مقاتلي طالبان مواقع القوات بشرق أفغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان. وقتل جندي أمريكي آخر في انفجار قنبلة على جانب طريق في نفس المنطقة.
وقال جونس،القائد الاعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسى فى أوروبا لشبكة "سي.إن.إن" الاخبارية الامريكية أمس الاحد "من الافضل للنصيحة العسكرية أن تأتي من خلال سلسلة القيادة وأعتقد أن الجنرال ماكريستال والاخرين في سلسلة القيادة سيقدمون للرئيس ليس فقط خيارا واحدا.. وإنما مجموعة من الخيارات."
وفي رده على تحذير ماكريستال بشأن العواقب الوخيمة إذا لم يتم نشر قوات إضافية قال جونس إنه يعتقد أن الحل أكثر تعقيدا معقد أكثر من "إضافة رقم إكس من القوات."
وقال جونس "لا أتوقع عودة طالبان وأريد أن أوضح أن أفغانستان لا تواجه خطر السقوط الوشيك ."
وبعد يوم من خطاب ماكريستال في لندن جرى استدعاؤه إلى كوبنهاجن للقاء الرئيس الامريكي باراك أوباما. وفي أيار/مايو أقال أوباما سلف ماكريستال وعين ماكريستال لقيادة القوات فى أفغانستان.
يذكر أن الولايات المتحدة لديها حاليا 68 ألف جندي في أفغانستان.
وأدلى ماكريستال بخطاب رئيسي في لندن الاسبوع الماضي للضغط لنشر 40 ألف جندي آخرين في أفغانستان وتغيير الاستراتيجية وتوجيه مزيد من الاهتمام لصالح المواطنين الافغان.
وجاءت كلمته بعد يوم فقط من بدء البيت الابيض مراجعة لاساليبه التكتيكية برؤية تتمثل في استعادة الزخم في أفغانستان حيث تجاوزت الخسائر البشرية في صفوف القوات الامريكية أرقام الخسائر البشرية في العراق منذ نحو عام وسط قتال مع حركة طالبان.
وأكد الجيش الامريكي أمس الاحد في كابول أن ثمانية جنود أمريكيين وجندييم افغانيين قتلوا عندما هاجم من يشتبه أنهم من مقاتلي طالبان مواقع القوات بشرق أفغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان. وقتل جندي أمريكي آخر في انفجار قنبلة على جانب طريق في نفس المنطقة.
وقال جونس،القائد الاعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسى فى أوروبا لشبكة "سي.إن.إن" الاخبارية الامريكية أمس الاحد "من الافضل للنصيحة العسكرية أن تأتي من خلال سلسلة القيادة وأعتقد أن الجنرال ماكريستال والاخرين في سلسلة القيادة سيقدمون للرئيس ليس فقط خيارا واحدا.. وإنما مجموعة من الخيارات."
وفي رده على تحذير ماكريستال بشأن العواقب الوخيمة إذا لم يتم نشر قوات إضافية قال جونس إنه يعتقد أن الحل أكثر تعقيدا معقد أكثر من "إضافة رقم إكس من القوات."
وقال جونس "لا أتوقع عودة طالبان وأريد أن أوضح أن أفغانستان لا تواجه خطر السقوط الوشيك ."
وبعد يوم من خطاب ماكريستال في لندن جرى استدعاؤه إلى كوبنهاجن للقاء الرئيس الامريكي باراك أوباما. وفي أيار/مايو أقال أوباما سلف ماكريستال وعين ماكريستال لقيادة القوات فى أفغانستان.
يذكر أن الولايات المتحدة لديها حاليا 68 ألف جندي في أفغانستان.
