
إلى درجة كاد يفقد فيها وعيه حين اعتقلته في منزله بمنطقة توتينع الواقعة جنوب لندن عام 2003 بتهم جمع تبرعات لدعم الإرهاب في الشيشان وأفغانستان عن طريق الرسائل الإلكترونية ومواقع على شبكة الإنترنت.وقالت حملة "أطلقوا سراح بابر أحمد" في بيان أمس إن الأخير الذي كان في قلب فضيحة التنصت التي تعرض لها نائب مسلم في حزب العمال البريطاني الحاكم عندما كان يزوره في السجن، يريد من وراء الدعوى القضائية إثبات أنه وقع ضحية "اعتداء وحشي"، من قبل رجال الشرطة "الذين تعمدوا إذلاله والحط من قدره وجعله يخشى على حياته، خلف جروحاً وكدمات وجعله يتبول دماً ويعاني من نزف في طبلة أذنه"، حسب تعبير البيان.وأضافت أن رجال الشرطة سخروا من دين أحمد وأجبروه على الجلوس في وضعية الصلاة وسألوه "أين ربك الآن؟"، وطلبوا منه أن يصلي له.من جانب آخر أطلقت شرطة العاصمة البريطانية، لندن، أمس حملة إعلانية لتوعية الجمهور حول طرق التعرف على الإرهابيين المحتملين وإبلاغها بأي نشاطات مشبوهة.وقال رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن جون مكداول في تصريحات أمس "إن الإرهابيين لن ينجحوا في تحقيق مآربهم إذا ما قام الناس بإبلاغ الشرطة بالنشاطات غير المألوفة التي يشاهدونها خلال متابعة حياتهم اليومية