
تلك هي بعض الجمل التي عبر بها بعض السوريين عن مشاعرهم إزاء أحداث العنف التي تشهدها بلادهم حاليا، في الوقت الذي قرر فيه الكثير من المسيحيين إلغاء الاحتفالات التي اعتادوا عليها سنويا في مثل هذه الأيام في عيد الفصح.
ويقول أبو حسان صاحب احد محلات " نظام " الشهيرة في دمشق والتي تبيع هدايا الأعياد والحلويات والموالح السورية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لم نلحظ في معظم فروعنا نفس حركة الإقبال على الشراء كما في الأعياد السابقة، أخواننا المسيحيين ، مثل باقي أبناء الشعب السوري متأثرين بالأوضاع العامة، حتى أن البعض منهم وهم زبائن محلاتنا ، قالوا إنهم لن يزينوا طاولاتهم بالبيض الملون الذي هو رمز الفصح لديهم".
ولم تشأ السيدة أم جوزيف، التي تسكن حي باب توما ذي الغالبية المسيحية وسط دمشق القديمة ان تزين منزلها ككل عام في عيد فصح ، وكل ما فعلته أنها حضرت القهوة العربية المرة التي يستخدمها السوريون على اختلاف أطيافهم الاجتماعية والدينية في الأفراح والأحزان .
وتقول أم جوزيف التي تعمل موظفة في إحدى الشركات لـ (د.ب.أ): "بأي حالة عدت يا عيد .. أبناء الشعب السوري يقتلون في الشوارع والساحات العامة برصاص الغدر .. يجب أن يتوقف الرصاص ايا كان مصدره".
وتضيف: "لا يمكن لنا ان نحتفل بالأعياد في هذه الأيام نحن نشاطر أهالي الشهداء من أي طرف كانوا الحزن والألم ، كل ما نفعله اليوم هو الصلاة لأرواحهم ".
أما حسين، الذي يسكن في حي الأمين القريب إلى حي باب توما فيقول: "نحن نتعايش منذ زمن قديم ، الأحداث الحالية البعض يريد أخذها باتجاه الطائفية ، انا اعتقد ان الخلاف بين السلطات والمتظاهرين هو خلاف سياسي وفكري".
ويؤكد أحمد، الذي يسكن في حي المهاجرين ذي الغالبية السنية على أن أعياد المسيحيين هي أعياد لمعظم السوريين".
ويقول جورج وهو أحد الإعلاميين السورين البارزين "نصلي كي لا نسمع عن المزيد من القتلى أثناء تشييع الجنازات … أرادوها جمعة عظيمة فكانت الجمعة الدامية".
وأصبحت أصداء أغنية "أنا الأم الحزينة" للمطربة فيروز، يسمع أصدائها حاليا في الكثير من بيوت مسيحيي سورية هذه الأيام وكأنها تعبر عن لسان حالهم وهي تقول: "أنا الأم الحزينة و ما من يعزيها فليكن موت ابنك حياة لطالبيها، أم يسوع قد بكت فأبكت ناظريها فليكن موت ابنك حياة لطالبيها، لهفي على أمة قتلت راعيها فليكن موت ابنك حياة لطالبيها، ناح الحمام على تشتت أهليها فليكن موت ابنك حياة لطالبيها عذارى أورشليم تبكي على بنيها ".
ويقول أبو حسان صاحب احد محلات " نظام " الشهيرة في دمشق والتي تبيع هدايا الأعياد والحلويات والموالح السورية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لم نلحظ في معظم فروعنا نفس حركة الإقبال على الشراء كما في الأعياد السابقة، أخواننا المسيحيين ، مثل باقي أبناء الشعب السوري متأثرين بالأوضاع العامة، حتى أن البعض منهم وهم زبائن محلاتنا ، قالوا إنهم لن يزينوا طاولاتهم بالبيض الملون الذي هو رمز الفصح لديهم".
ولم تشأ السيدة أم جوزيف، التي تسكن حي باب توما ذي الغالبية المسيحية وسط دمشق القديمة ان تزين منزلها ككل عام في عيد فصح ، وكل ما فعلته أنها حضرت القهوة العربية المرة التي يستخدمها السوريون على اختلاف أطيافهم الاجتماعية والدينية في الأفراح والأحزان .
وتقول أم جوزيف التي تعمل موظفة في إحدى الشركات لـ (د.ب.أ): "بأي حالة عدت يا عيد .. أبناء الشعب السوري يقتلون في الشوارع والساحات العامة برصاص الغدر .. يجب أن يتوقف الرصاص ايا كان مصدره".
وتضيف: "لا يمكن لنا ان نحتفل بالأعياد في هذه الأيام نحن نشاطر أهالي الشهداء من أي طرف كانوا الحزن والألم ، كل ما نفعله اليوم هو الصلاة لأرواحهم ".
أما حسين، الذي يسكن في حي الأمين القريب إلى حي باب توما فيقول: "نحن نتعايش منذ زمن قديم ، الأحداث الحالية البعض يريد أخذها باتجاه الطائفية ، انا اعتقد ان الخلاف بين السلطات والمتظاهرين هو خلاف سياسي وفكري".
ويؤكد أحمد، الذي يسكن في حي المهاجرين ذي الغالبية السنية على أن أعياد المسيحيين هي أعياد لمعظم السوريين".
ويقول جورج وهو أحد الإعلاميين السورين البارزين "نصلي كي لا نسمع عن المزيد من القتلى أثناء تشييع الجنازات … أرادوها جمعة عظيمة فكانت الجمعة الدامية".
وأصبحت أصداء أغنية "أنا الأم الحزينة" للمطربة فيروز، يسمع أصدائها حاليا في الكثير من بيوت مسيحيي سورية هذه الأيام وكأنها تعبر عن لسان حالهم وهي تقول: "أنا الأم الحزينة و ما من يعزيها فليكن موت ابنك حياة لطالبيها، أم يسوع قد بكت فأبكت ناظريها فليكن موت ابنك حياة لطالبيها، لهفي على أمة قتلت راعيها فليكن موت ابنك حياة لطالبيها، ناح الحمام على تشتت أهليها فليكن موت ابنك حياة لطالبيها عذارى أورشليم تبكي على بنيها ".