وأوضح "البلعوس"، أن هذه العصابات تحوّلت إلى أدوات لتخريب النسيج الاجتماعي في السويداء، وتمارس أعمالاً مشبوهة، مشيراً إلى أن قرار الحرب والسلم للطائفة الدرزية "اختُطف من قبل مجموعة صغيرة لا تمثل أبناء المحافظة، وتعمل لأجندات مشبوهة خارجية".
لقاءات مع مسؤولين أمريكيين.. وتحذير من الاختراق الإسرائيلي
في السياق ذاته، قال الدكتور "محمد بكر غبيس"، رئيس منظمة مواطنون من أجل أمريكا آمنة ومأمونة، إنهم قاموا بتيسير لقاءات للشيخ ليث البلعوس مع أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، من بينهم السناتور ريتش والسناتور شاهين.
وبحسب "غبيس"، فإن النقاشات تطرقت إلى الاختراق الإسرائيلي العميق للأحداث الجارية في السويداء، وتغلغل تجّار الكبتاغون وضباط سابقين في الفصائل المسلحة التي تحارب الدولة وتنفّذ انتهاكات بحق المدنيين. كما تم التأكيد على ضرورة إيصال الدعم الإنساني العاجل للمنطقة.
وأكد "غبيس" أن "صوت السوريين الأحرار سيبقى حاضراً في مراكز صنع القرار في واشنطن وحول العالم"، مشيراً إلى أن الوضع في السويداء يتطلب استجابة دولية مسؤولة لدعم الاستقرار ورفض مشاريع التقسيم.
البُلعوس يحذّر: من يختطف قرار الطائفة يقودها نحو الهاوية
وفي وقت سابق، نشر الشيخ "ليث البلعوس" بياناً حمّل فيه مسؤولية الانتهاكات وسفك الدماء في السويداء لأولئك الذين سعوا إلى زجّ الطائفة الدرزية في صراعات إقليمية ودولية، بعيداً عن المصلحة الوطنية السورية.
وقال إن "رجال الكرامة" قدّموا منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي مبادرات للحفاظ على دماء أبناء السويداء، غير أنها قوبلت بالرفض من طرف من اختار التعنت والانفراد بالقرار.
وأشار إلى أن دخول القوات العسكرية السورية مؤخراً إلى بعض مناطق المحافظة تم بعد إشعار المرجعيات الدينية، لكنها لم تُعلم أحداً لأسباب وصفها بـ"الغامضة".
الدعوة لتحقيق شامل وموقف وطني موحّد
ودعا "البلعوس" في بيانه إلى أن يكون أهالي السويداء شركاء حقيقيين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والعمل على حماية المدنيين والدفع نحو حل سياسي وطني جامع كما حيّا المواقف الوطنية لبعض وجهاء الطائفة الذين دعموا الدولة السورية، مؤكداً أن "الانتماء يجب أن يكون للوطن لا للطائفة".
وطالب القيادي الدرزي السلطات السورية بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات، ومحاسبة المتورطين في الأحداث الأخيرة، مشدداً على أن السويداء جزء من سوريا، ولن تكون ساحة لتصفية الحسابات أو لتمرير المشاريع الخارجية.
واختتم "البلعوس" بالتنديد بالاعتداء على ضريح الشيخ الراحل أبو فهد وحيد البلعوس، محمّلاً المسؤولية لفصائل وصفها بـ"الهمجية"، مؤكداً أن أمن السويداء لا يُحمى إلا عبر مؤسسات الدولة وسيادة القانون.
لقاءات مع مسؤولين أمريكيين.. وتحذير من الاختراق الإسرائيلي
في السياق ذاته، قال الدكتور "محمد بكر غبيس"، رئيس منظمة مواطنون من أجل أمريكا آمنة ومأمونة، إنهم قاموا بتيسير لقاءات للشيخ ليث البلعوس مع أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، من بينهم السناتور ريتش والسناتور شاهين.
وبحسب "غبيس"، فإن النقاشات تطرقت إلى الاختراق الإسرائيلي العميق للأحداث الجارية في السويداء، وتغلغل تجّار الكبتاغون وضباط سابقين في الفصائل المسلحة التي تحارب الدولة وتنفّذ انتهاكات بحق المدنيين. كما تم التأكيد على ضرورة إيصال الدعم الإنساني العاجل للمنطقة.
وأكد "غبيس" أن "صوت السوريين الأحرار سيبقى حاضراً في مراكز صنع القرار في واشنطن وحول العالم"، مشيراً إلى أن الوضع في السويداء يتطلب استجابة دولية مسؤولة لدعم الاستقرار ورفض مشاريع التقسيم.
البُلعوس يحذّر: من يختطف قرار الطائفة يقودها نحو الهاوية
وفي وقت سابق، نشر الشيخ "ليث البلعوس" بياناً حمّل فيه مسؤولية الانتهاكات وسفك الدماء في السويداء لأولئك الذين سعوا إلى زجّ الطائفة الدرزية في صراعات إقليمية ودولية، بعيداً عن المصلحة الوطنية السورية.
وقال إن "رجال الكرامة" قدّموا منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي مبادرات للحفاظ على دماء أبناء السويداء، غير أنها قوبلت بالرفض من طرف من اختار التعنت والانفراد بالقرار.
وأشار إلى أن دخول القوات العسكرية السورية مؤخراً إلى بعض مناطق المحافظة تم بعد إشعار المرجعيات الدينية، لكنها لم تُعلم أحداً لأسباب وصفها بـ"الغامضة".
الدعوة لتحقيق شامل وموقف وطني موحّد
ودعا "البلعوس" في بيانه إلى أن يكون أهالي السويداء شركاء حقيقيين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والعمل على حماية المدنيين والدفع نحو حل سياسي وطني جامع كما حيّا المواقف الوطنية لبعض وجهاء الطائفة الذين دعموا الدولة السورية، مؤكداً أن "الانتماء يجب أن يكون للوطن لا للطائفة".
وطالب القيادي الدرزي السلطات السورية بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات، ومحاسبة المتورطين في الأحداث الأخيرة، مشدداً على أن السويداء جزء من سوريا، ولن تكون ساحة لتصفية الحسابات أو لتمرير المشاريع الخارجية.
واختتم "البلعوس" بالتنديد بالاعتداء على ضريح الشيخ الراحل أبو فهد وحيد البلعوس، محمّلاً المسؤولية لفصائل وصفها بـ"الهمجية"، مؤكداً أن أمن السويداء لا يُحمى إلا عبر مؤسسات الدولة وسيادة القانون.