
ومن ضمن الأشخاص الذين يؤمنون بهذا الرأي، وزير الاقتصاد البرتغالي ألفارو سانتوس بيريرا ورئيس مجموعة سيمنز في البرتغال، كارلوس ميلو ريبيرو، فكلاهما يأمل في أن تصبح البرتغال نموذجا أوروبيا من ولاية فلوريدا، التي تشترك معها في الكثير من الخصائص المتشابهة.
على سبيل المثال فإن البرتغال تتمتع بمناخ معتدل طوال العام تقريبا، ففي أثناء موجة البرد التي ضربت أوروبا مؤخرا لم تنخفض درجة الحرارة هناك لأقل من15 درجة ولم يتساقط الثلج سوى في المناطق الجبلية وبعض الأجزاء الشمالية من البلاد.
ويرى ميلو ريبيرو أن كل هذه العناصر تمثل عوامل لجذب الأنشطة المختلفة مثل إقامة المؤتمرات والسياحة والصحة والرياضة وعلى وجه الخصوص الجولف، الذي يعتقد أنه لديه القدرة على انتشال البرتغال من أزمتها اذا ما تم استغلال الأمور بالطريقة الملائمة.
يقول ريبيرو في حوار مع مجلة (إكسبريسو) البرتغالية إن "لدينا 75 ملعب جولف وما تحققه من أرباح يساوي مكاسب مصنع فولكسفاجن في جنوب البلاد"، والذي يمثل إنتاجه تقريبا 1% من إجمالي الناتج المحلي بالبلاد. وأضاف المسئول "لماذا لا يصبح لدينا 300 ملعب جولف، اذا كان لدى أيرلندا 400، هذا الأمر حسابيا سيعني أننا سنحقق مكاسب أربعة مصانع فولكسفاجن".
ولعب عدد كبير من المشاهير الجولف في البرتغال، أبرزهم الرئيس الشرفي لبايرن ميونخ الألماني، فرانز بيكنباور وسائق سباقات سيارات الفئة الأولى (فورمولا1) السابق، ميكا هاكينين، والمغني الأيرلندي، جوني لوجان.
وفي حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أكد الخبير الاقتصادي البرتغالي المعروف، جيلترو جوردان، من مجموعة أندريه جوردان، ذائعة الصيت في مجال الأعمال والمشروعات الاستثمارية بالبرتغال، اقتناعه بالدور الذي من الممكن أن تلعبه السياحة والجولف في إنقاذ البرتغال، التي يبلغ تعدادها السكاني، 10 مليون ونصف مليون نسمة.
وتدير المجموعة، المتخصصة في مجالات الاستثمارات السياحية والعقارية وملاعب الجولف، مجمع ملاعب (بيلاس كلوب) للجولف بشمال العاصمةالبرتغالية لشبونة، إلا أنه على الرغم من ذلك بدأت توجه أنظارها خارج البلاد نحو الدول الصاعدة مثل البرازيل وروسيا والصين.
ويرى جوردان أنه يتوجب على السلطات البرتغالية القيام بالمزيد من واجباتها الأساسية لزيادة الجذب حيث يرى أن "المدن البرتغالية ليست مهيئة بالشكل الكافي من حيث البنية التحتية، هذا بجانب ضرورة تحسين جودة الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي".
ويعتبر المصرفي البريطاني كولين أوكيف مثالا على النماذج التي ربما تساعد البرتغال على النهوض من كبوتها بسبب عشقها للجولف، حيث انتقل للعيش في البلد الأوروبي منذ عشر سنوات وأغرم بطبيعة الشعب والطعام والمناظر الطبيعية، ثم رياضة الجولف التي جاءت كعشق من النظرة الأولى.
يقول أوكيف "هنا يمكنك لعب الجولف طوال العام، في منطقة الساحل البرتغالي فقط يوجد 20 ملعب بطولات على أعلى مستوى مصممة من قبل أساطير في عالم اللعبة وهذا أمر رائع".
وكان أوكيف تخلى عن عمله الأساسي كمصرفي وأنشأ شركة (إشتوريل جولف تورز) والمتخصصة في جذب لاعبي الجولف البريطانيين للعب في البرتغال.
ويأسف أوكييف من ناحية أخرى لعد إقدام البرتغالي على تطوير سياسة أكثر فعالية لجذب السياحة الخارجية كما فعل جيرانهم في إسبانيا، ولكنه أشار في نفس الوقت إلى أن هذا الأمر يمكن اعتباره من ناحية أخرى كعنصر ايجابي بالنسبة للسائح الأجنبي الذي يأتي لأنه لن يجد نفسه محاطا بالزحام في ذروة الموسم مقارنة بدول أخرى.
وتوجد أفضل ملاعب الجولف بالبرتغال في منطقة الساحل واقليم ألجارفي بجنوب البلاد، ولكن الأمر كله بالنسبة للزائر لا يتعلق برياضة الجولف، فمدينة بنيتشي على بعد 120 كلم من شمال لشبونة، توفر نوعا أكثر حركة وحماسة من الأنشطة الرياضية، وهو ركوب الأمواج.
ولا يجب أيضا نسيان أن البرتغال تعتبر بمثابة المكان المثالي لممارسة الصيد وركوب الخيل والدراجات الهوائية في الجبال، هذا بخلاف تنوع الخمور والزيوت والطعام الذي تقدمه، حيث يقول الشيف الإسباني فيران أدريا، الذي يعتبر من قبل الكثيرين أفضل طاهي في التاريخ، إن البرتغال لديها أشهى مأكولات بحرية في العالم.
ومن ناحيته يرى وزير الاقتصاد البرتغالي أنه يجب تركيز الاهتمام أيضا على جذب المتقاعدين في الدول الأوروبية الأكثر برودة للاستمتاع بالشواطىء، كما سبق وفعلت ولاية فلوريدا الأمريكية وساهم في تحقيقها مكاسب اقتصادية قوية.
يقول سانتوس بيريرا في كتابه / البرتغال أمام ساعة الحقيقة/ "لم نكتشف بعد الفرصة التي يمثلها سوق المتقاعدين بالدول الاسكندنافية وأوروبا الشرقية والجزر البريطانية"، في حين يرى خبراء أن قطاع الصحة سيكون له دور جوهري ومحوري في المستقبل لذا يجب الاهتمام به بكل الصور.
على سبيل المثال فإن البرتغال تتمتع بمناخ معتدل طوال العام تقريبا، ففي أثناء موجة البرد التي ضربت أوروبا مؤخرا لم تنخفض درجة الحرارة هناك لأقل من15 درجة ولم يتساقط الثلج سوى في المناطق الجبلية وبعض الأجزاء الشمالية من البلاد.
ويرى ميلو ريبيرو أن كل هذه العناصر تمثل عوامل لجذب الأنشطة المختلفة مثل إقامة المؤتمرات والسياحة والصحة والرياضة وعلى وجه الخصوص الجولف، الذي يعتقد أنه لديه القدرة على انتشال البرتغال من أزمتها اذا ما تم استغلال الأمور بالطريقة الملائمة.
يقول ريبيرو في حوار مع مجلة (إكسبريسو) البرتغالية إن "لدينا 75 ملعب جولف وما تحققه من أرباح يساوي مكاسب مصنع فولكسفاجن في جنوب البلاد"، والذي يمثل إنتاجه تقريبا 1% من إجمالي الناتج المحلي بالبلاد. وأضاف المسئول "لماذا لا يصبح لدينا 300 ملعب جولف، اذا كان لدى أيرلندا 400، هذا الأمر حسابيا سيعني أننا سنحقق مكاسب أربعة مصانع فولكسفاجن".
ولعب عدد كبير من المشاهير الجولف في البرتغال، أبرزهم الرئيس الشرفي لبايرن ميونخ الألماني، فرانز بيكنباور وسائق سباقات سيارات الفئة الأولى (فورمولا1) السابق، ميكا هاكينين، والمغني الأيرلندي، جوني لوجان.
وفي حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أكد الخبير الاقتصادي البرتغالي المعروف، جيلترو جوردان، من مجموعة أندريه جوردان، ذائعة الصيت في مجال الأعمال والمشروعات الاستثمارية بالبرتغال، اقتناعه بالدور الذي من الممكن أن تلعبه السياحة والجولف في إنقاذ البرتغال، التي يبلغ تعدادها السكاني، 10 مليون ونصف مليون نسمة.
وتدير المجموعة، المتخصصة في مجالات الاستثمارات السياحية والعقارية وملاعب الجولف، مجمع ملاعب (بيلاس كلوب) للجولف بشمال العاصمةالبرتغالية لشبونة، إلا أنه على الرغم من ذلك بدأت توجه أنظارها خارج البلاد نحو الدول الصاعدة مثل البرازيل وروسيا والصين.
ويرى جوردان أنه يتوجب على السلطات البرتغالية القيام بالمزيد من واجباتها الأساسية لزيادة الجذب حيث يرى أن "المدن البرتغالية ليست مهيئة بالشكل الكافي من حيث البنية التحتية، هذا بجانب ضرورة تحسين جودة الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي".
ويعتبر المصرفي البريطاني كولين أوكيف مثالا على النماذج التي ربما تساعد البرتغال على النهوض من كبوتها بسبب عشقها للجولف، حيث انتقل للعيش في البلد الأوروبي منذ عشر سنوات وأغرم بطبيعة الشعب والطعام والمناظر الطبيعية، ثم رياضة الجولف التي جاءت كعشق من النظرة الأولى.
يقول أوكيف "هنا يمكنك لعب الجولف طوال العام، في منطقة الساحل البرتغالي فقط يوجد 20 ملعب بطولات على أعلى مستوى مصممة من قبل أساطير في عالم اللعبة وهذا أمر رائع".
وكان أوكيف تخلى عن عمله الأساسي كمصرفي وأنشأ شركة (إشتوريل جولف تورز) والمتخصصة في جذب لاعبي الجولف البريطانيين للعب في البرتغال.
ويأسف أوكييف من ناحية أخرى لعد إقدام البرتغالي على تطوير سياسة أكثر فعالية لجذب السياحة الخارجية كما فعل جيرانهم في إسبانيا، ولكنه أشار في نفس الوقت إلى أن هذا الأمر يمكن اعتباره من ناحية أخرى كعنصر ايجابي بالنسبة للسائح الأجنبي الذي يأتي لأنه لن يجد نفسه محاطا بالزحام في ذروة الموسم مقارنة بدول أخرى.
وتوجد أفضل ملاعب الجولف بالبرتغال في منطقة الساحل واقليم ألجارفي بجنوب البلاد، ولكن الأمر كله بالنسبة للزائر لا يتعلق برياضة الجولف، فمدينة بنيتشي على بعد 120 كلم من شمال لشبونة، توفر نوعا أكثر حركة وحماسة من الأنشطة الرياضية، وهو ركوب الأمواج.
ولا يجب أيضا نسيان أن البرتغال تعتبر بمثابة المكان المثالي لممارسة الصيد وركوب الخيل والدراجات الهوائية في الجبال، هذا بخلاف تنوع الخمور والزيوت والطعام الذي تقدمه، حيث يقول الشيف الإسباني فيران أدريا، الذي يعتبر من قبل الكثيرين أفضل طاهي في التاريخ، إن البرتغال لديها أشهى مأكولات بحرية في العالم.
ومن ناحيته يرى وزير الاقتصاد البرتغالي أنه يجب تركيز الاهتمام أيضا على جذب المتقاعدين في الدول الأوروبية الأكثر برودة للاستمتاع بالشواطىء، كما سبق وفعلت ولاية فلوريدا الأمريكية وساهم في تحقيقها مكاسب اقتصادية قوية.
يقول سانتوس بيريرا في كتابه / البرتغال أمام ساعة الحقيقة/ "لم نكتشف بعد الفرصة التي يمثلها سوق المتقاعدين بالدول الاسكندنافية وأوروبا الشرقية والجزر البريطانية"، في حين يرى خبراء أن قطاع الصحة سيكون له دور جوهري ومحوري في المستقبل لذا يجب الاهتمام به بكل الصور.