وأوضح أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فتجار زيت الزيتون والخضار وبعض السلع الأخرى الذين رست مناقصات سابقة عليهم باتوا في السجن بعد إفلاسهم، وعدم قدرتهم على تنفيذ العقود التي أمضوها مع الإدارة بسبب تضاعف الأسعار.
وأضاف المصدر أن تاجر الزيتون وصل إلى مرحلة الإفلاس، فقد تعهد ببيع كيلوغرام الزيتون بألف ليرة لإدارة التعيينات، ولكن السعر ارتفع إلى 1500 ليرة، إلا أن العقد يُلزمه ببيعه بألف، والتزامه بالعقد يسفر عن إفلاسه.
من جهة أخرى، بيّن أحد المجندين الذين يشرفون على توزيع الطعام للعناصر، أن توزيع الطعام أصبح من أصعب الأعمال في الجيش، فالمطبخ يقتصر حاليا على تقديم البطاطا، حتى أنها أصبحت تقدم على الإفطار.
وأوضح أن إدارة القطعة تضطر أحياناً لتقسيم مخصصات الطعام اليومي وتوزيعها خلال يومين، مشيراً إلى أن الضباط لم يعد بإمكانهم الحصول على أكثر من مخصصاتهم، وأصبح كل من في الجيش يحصل على رغيف خبز واحد خلال كل وجبة طعام.
وأشار المجند إلى أن العناصر الذين يحصلون على بدل طعام مُنعوا من دخول المطعم، وباتوا يأمنون طعامهم الشخصي بأنفسهم.
عيون المقالات
|
مصادر عسكرية:قطاع الإطعام في الجيش السوري بأسوأ أحواله
|
|
|