. وقال السيسي في كلمة متلفزة "هناك إجراءات عدّة ستُتّخذ على رأسها إعلان حال الطوارئ بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية، لمدة ثلاثة أشهر".
وأضاف بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في قصر الاتحادية "نعلن حال الطوارئ كي نحمي بلدنا ونحافظ عليها ونمنع أي مساس بقدرتها أو مقدراتها".
ويتعيّن على السيسي إرسال قراره إلى مجلس النواب خلال سبعة أيام للحصول على موافقته.
وتوسّع حال الطوارئ سلطة الشرطة في توقيف المشتبه بهم ومراقبة المواطنين وتحدّ من الحريات العامة في التجمع.
وطبّقت حال الطوارئ في مصر لعقود، طوال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، لكنّها ألغيت في أيار/مايو 2012 إبان حكم المجلس العسكري الذي خلف مبارك.
ووقع الانفجار الأول الذي أسفر عن 27 قتيلا و78 جريحا في كنيسة مار جرجس قبيل الساعة العاشرة صباحا (8,00 تغ) أثناء أحد السعف (الشعانين) في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح.
وتبعد طنطا نحو 100 كيلومتر عن القاهرة.
وأوقع الانفجار الثاني 17 قتيلا و48 جريحا بينهم ثلاثة من الشرطة قرابة الساعة 12 ظهرا مستهدفا الكنيسة المرقسية في مدينة الاسكندرية (قرابة 200 كم على البحر المتوسط شمال القاهرة).
وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الضحايا في الاسكندرية تشمل مقتل 4 شرطيين وإصابة 14 آخرين، وإنّ 111 من مصابي تفجير طنطا "حالتهم حرجة وجرى نقلهم لمعهد ناصر في القاهرة".
وذكرت الكنيسة القبطية أنّ بابا الأقباط كان يحيي قداس أحد السعف صباحا في الكنيسة المرقسية بالاسكندرية، لكنّ القسّ أنجيلوس سكرتير البابا قال في اتصال هاتفي مع فرانس برس بعد الانفجار "البابا بخير".
وأعلنت وزارة الداخلية أنّ انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً ارتكب اعتداء الاسكندرية.
وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية "هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية"، كاشفاً أنّ انتحاريين نفذا الهجومين.
وهي ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها التنظيم المتطرف الأقباط في مصر.
وعلى الأثر، قرّر السيسي "الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصّة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية".
وأعلن التلفزيون الرسمي أنّ وزير الداخلية مجدي عبد الغفار أقالَ اللواء حسام الدين خليفة مدير أمن محافظة الغربية إثر الحادث.
ونشرت الكنيسة القبطية المصرية على صفحتها الرسمية على فيسبوك صوراً مؤثرة للمأساة تظهر أشلاءً وجثثاً تغطّيها دماء.
كما أظهرت لقطات بثتها قناة "اكسترا نيوز" الفضائية الخاصة أرض الكنيسة وجدرانها وقد غطّتها دماء، إضافة لبعض المقاعد الخشبية المدمرة.
ومساءً، أحضرت جثايمن الضحايا في نعوش خشبية زيّنت بصلبان ذهبية إلى ساحة كنيسة طنطا التي احتشد فيها مئات الأقباط فيما كان قسيس يتلو ترانيم في مكبر للصوت على الجثامين المسجاة أرضا.
ولم تقتصر الجنائز على المسيحين فقط إذ شيع في محافظة البحيرة في دلتا النيل جثمان شرطي مسلم قتل في تفجير الإسكندية ضمن أربعة شرطيين آخرين قتلوا في التفجير.
وفي الاسكندرية، تناثرت قطع زجاج في الشارع وعلى الرصيف حيث فجر الانتحاري نفسه.
وتحطّمت واجهات المحال المجاورة لمدخل الكنيسة تماما، وفقَ مراسلة فرانس برس.
وعلّقت سيدة في العقد الرابع من عمرها بغضب على منع الدخول للكنيسة بعد التفجير "الآن تغلقون الشارع، ما الفائدة الآن، كان يجب أن تفعلوا ذلك قبل الانفجار، كان يجب أن تفتشوا المهاجم".
وبثت قناة "أون تي في" الفضائية الخاصة مقطع فيديو يظهر الأمن وقد رفض دخول شخص من خارج بوابة كشف المعادن ففجّر نفسه خارجها بعدها بثوان.
ويأتي الاعتداء على الكنيستين فيما تستعد القاهرة لاستقبال البابا فرنسيس يومي 28 و29 نيسان/أبريل الجاري. ومن المقرّر أن يحتفل الحبر الأعظم بقدّاس في العاصمة المصرية ويلتقي شيح الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني.
وأكّد الطيب في بيان إدانته "بشدّة للتفجير الارهابي الخسيس (الذي) يمثل جريمة بشعة في حق جميع المصريين".
بدوره، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة أنه يدين "الهجوم الإرهابي في مصر".
وقال "لدي ثقة كبيرة أنّ الرئيس السيسي سيتعامل مع الوضع بشكل صحيح".
وشهدت مدينة طنطا في 1 نيسان/ابريل الجاري اعتداء بدرّاجة نارية مفخخة استهدف مركز تدريب تابعاً للشرطة وأسفر عن اصابة 13 شرطيا توفي احدهم في اليوم التالي.
ويأتي الاعتداء على كنيسة مار جرجس بعد اربعة اشهر تقريبا على تفجير انتحاري استهدف كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في وسط القاهرة واسفر عن 29 قتيلا.
واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الاعتداء داعيا الى استهداف الاقباط.
وفي شباط/فبراير الماضي، اضطرت عشرات الاسر المسيحية الى مغادرة العريش اثر تزايد الاعتداءات على الاقباط في شمال سيناء ومقتل 7 منهم.
وواجه الاقباط الذين يشكلون 10% من عدد سكان مصر البالغ 90 مليون نسمة، تمييزا اثناء السنوات الثلاثين لحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي اطاحته ثورة كانون الثاني/يناير 2011.
كما تعرضوا لاعتداءات عدة خلال السنوات الاخيرة.
ومنذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013، تمت مهاجمة عشرات الكنائس خصوصا في صعيد مصر، بينها 37 كنيسة أضرمت فيها النيران او أتلفت محتوياتها.
كذلك، هوجمت عشرات المدارس والمنازل والمتاجر التي يديرها أو يملكها أقباط، حسبما أكّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي اتهمت قوات الامن بأنها كانت غائبة اثناء هذه الهجمات الطائفية.
وأضاف بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في قصر الاتحادية "نعلن حال الطوارئ كي نحمي بلدنا ونحافظ عليها ونمنع أي مساس بقدرتها أو مقدراتها".
ويتعيّن على السيسي إرسال قراره إلى مجلس النواب خلال سبعة أيام للحصول على موافقته.
وتوسّع حال الطوارئ سلطة الشرطة في توقيف المشتبه بهم ومراقبة المواطنين وتحدّ من الحريات العامة في التجمع.
وطبّقت حال الطوارئ في مصر لعقود، طوال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، لكنّها ألغيت في أيار/مايو 2012 إبان حكم المجلس العسكري الذي خلف مبارك.
ووقع الانفجار الأول الذي أسفر عن 27 قتيلا و78 جريحا في كنيسة مار جرجس قبيل الساعة العاشرة صباحا (8,00 تغ) أثناء أحد السعف (الشعانين) في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح.
وتبعد طنطا نحو 100 كيلومتر عن القاهرة.
وأوقع الانفجار الثاني 17 قتيلا و48 جريحا بينهم ثلاثة من الشرطة قرابة الساعة 12 ظهرا مستهدفا الكنيسة المرقسية في مدينة الاسكندرية (قرابة 200 كم على البحر المتوسط شمال القاهرة).
وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الضحايا في الاسكندرية تشمل مقتل 4 شرطيين وإصابة 14 آخرين، وإنّ 111 من مصابي تفجير طنطا "حالتهم حرجة وجرى نقلهم لمعهد ناصر في القاهرة".
وذكرت الكنيسة القبطية أنّ بابا الأقباط كان يحيي قداس أحد السعف صباحا في الكنيسة المرقسية بالاسكندرية، لكنّ القسّ أنجيلوس سكرتير البابا قال في اتصال هاتفي مع فرانس برس بعد الانفجار "البابا بخير".
وأعلنت وزارة الداخلية أنّ انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً ارتكب اعتداء الاسكندرية.
وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية "هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية"، كاشفاً أنّ انتحاريين نفذا الهجومين.
وهي ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها التنظيم المتطرف الأقباط في مصر.
وعلى الأثر، قرّر السيسي "الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصّة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية".
-انفجار قرب المذبح-
وقال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية إنّ "الانفجار وقع داخل الكنيسة (طنطا) أثناء الصلاة في الصف الأوّل عند المذبح". ورجّح أن يكون التفجير "ناتجاً عن عبوة ناسفة وضعت في الداخل".وأعلن التلفزيون الرسمي أنّ وزير الداخلية مجدي عبد الغفار أقالَ اللواء حسام الدين خليفة مدير أمن محافظة الغربية إثر الحادث.
ونشرت الكنيسة القبطية المصرية على صفحتها الرسمية على فيسبوك صوراً مؤثرة للمأساة تظهر أشلاءً وجثثاً تغطّيها دماء.
كما أظهرت لقطات بثتها قناة "اكسترا نيوز" الفضائية الخاصة أرض الكنيسة وجدرانها وقد غطّتها دماء، إضافة لبعض المقاعد الخشبية المدمرة.
ومساءً، أحضرت جثايمن الضحايا في نعوش خشبية زيّنت بصلبان ذهبية إلى ساحة كنيسة طنطا التي احتشد فيها مئات الأقباط فيما كان قسيس يتلو ترانيم في مكبر للصوت على الجثامين المسجاة أرضا.
ولم تقتصر الجنائز على المسيحين فقط إذ شيع في محافظة البحيرة في دلتا النيل جثمان شرطي مسلم قتل في تفجير الإسكندية ضمن أربعة شرطيين آخرين قتلوا في التفجير.
وفي الاسكندرية، تناثرت قطع زجاج في الشارع وعلى الرصيف حيث فجر الانتحاري نفسه.
وتحطّمت واجهات المحال المجاورة لمدخل الكنيسة تماما، وفقَ مراسلة فرانس برس.
وعلّقت سيدة في العقد الرابع من عمرها بغضب على منع الدخول للكنيسة بعد التفجير "الآن تغلقون الشارع، ما الفائدة الآن، كان يجب أن تفعلوا ذلك قبل الانفجار، كان يجب أن تفتشوا المهاجم".
وبثت قناة "أون تي في" الفضائية الخاصة مقطع فيديو يظهر الأمن وقد رفض دخول شخص من خارج بوابة كشف المعادن ففجّر نفسه خارجها بعدها بثوان.
ويأتي الاعتداء على الكنيستين فيما تستعد القاهرة لاستقبال البابا فرنسيس يومي 28 و29 نيسان/أبريل الجاري. ومن المقرّر أن يحتفل الحبر الأعظم بقدّاس في العاصمة المصرية ويلتقي شيح الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني.
وأكّد الطيب في بيان إدانته "بشدّة للتفجير الارهابي الخسيس (الذي) يمثل جريمة بشعة في حق جميع المصريين".
بدوره، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة أنه يدين "الهجوم الإرهابي في مصر".
وقال "لدي ثقة كبيرة أنّ الرئيس السيسي سيتعامل مع الوضع بشكل صحيح".
- اعتداءات متواصلة-
وهذه ليست أوّل مرة تُستهدف فيها كنائس. فقد أعلنت كنيسة مار جرجس على فيسبوك في 29 آذار/مارس الماضي أنّ الأهالي "عثروا على جسم غريب أمام الكنيسة، ما ادّى الى حال من الذعر بين المواطنين".وشهدت مدينة طنطا في 1 نيسان/ابريل الجاري اعتداء بدرّاجة نارية مفخخة استهدف مركز تدريب تابعاً للشرطة وأسفر عن اصابة 13 شرطيا توفي احدهم في اليوم التالي.
ويأتي الاعتداء على كنيسة مار جرجس بعد اربعة اشهر تقريبا على تفجير انتحاري استهدف كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في وسط القاهرة واسفر عن 29 قتيلا.
واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الاعتداء داعيا الى استهداف الاقباط.
وفي شباط/فبراير الماضي، اضطرت عشرات الاسر المسيحية الى مغادرة العريش اثر تزايد الاعتداءات على الاقباط في شمال سيناء ومقتل 7 منهم.
وواجه الاقباط الذين يشكلون 10% من عدد سكان مصر البالغ 90 مليون نسمة، تمييزا اثناء السنوات الثلاثين لحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي اطاحته ثورة كانون الثاني/يناير 2011.
كما تعرضوا لاعتداءات عدة خلال السنوات الاخيرة.
ومنذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013، تمت مهاجمة عشرات الكنائس خصوصا في صعيد مصر، بينها 37 كنيسة أضرمت فيها النيران او أتلفت محتوياتها.
كذلك، هوجمت عشرات المدارس والمنازل والمتاجر التي يديرها أو يملكها أقباط، حسبما أكّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي اتهمت قوات الامن بأنها كانت غائبة اثناء هذه الهجمات الطائفية.


الصفحات
سياسة









