
وكانت الحافلة وعلى متنها 52 راكبا، تسير في اتجاه سيون حين انحرفت عن مسارها لسبب لم يعرف بعد وصدمت في الساعة 21,15 بالتوقيت المحلي حافة نفق يقع بين المخرجين الشرقي والغربي لسيير.
وبحسب المتحدث باسم شرطة فالي ريناتو كالبرماتن لا تزال اسباب الحادث مجهولة.
وكانت الحافلة تقل تلاميذ من مدرستين كانوا قادمين من منطقة انيفييه في كانتون فالي (جنوب) حيث امضوا عطلة للتزلج في طريق عودتهم الى بلجيكا.
وكان حادث الاصطدام عنيفا جدا. وقالت الشرطة في بيان ان مقدمة الحافلة تضررت الى حد كبير ما ادى الى احتجاز عدد من الركاب.
وقال رئيس اطباء منظمة كانتون فالي للاغاثة جان بيار ديلارز في تصريحات لاذاعة وتلفزيون سويسرا ان "عملية اخراج الجرحى والقتلى من حطام الحافلة استغرق وقتا طويلا وكانت مأساوية للغاية. وكان من الصعب جدا البحث عن ضحايا وسط قطع الحديد الملتوية".
واضاف "نظرا الى حالة الحافلة يمكننا التصور بان السائق كان يقود بسرعة فائقة. وللاسف يعاني معظم الجرحى من اصابات خطيرة".
وصرح القنصل البلجيكي في برن هانس غريسون لفرانس برس ان "طائرتين او ربما ثلاث بحسب الحاجات ستوضع في تصرف العائلات. ونقل الاولاد الجرحى (الى بلجيكا) رهن بالوضع الطبي، لا يمكننا التكهن بعد كيف سيتم الامر".
واوضح "في الوقت الراهن لا يمكن نقل العديد من الاولاد الذين وزعوا على مستشفيات في سيير وسيون وبرن ومارتينيي ولوزان".
واعيد فتح الطريق السريع امام حركة السير عند قرابة الساعة 8,00 بعد ازاحة الحافلة. وذكرت الشرطة ان الحافلة لم تصطدم باي سيارة اخرى.
وقالت الشرطة ان الحادث اسفر عن مقتل 22 ولدا في ال12 من العمر وستة راشدين بينهم سائقا الحافلة.
ويشارك في عمليات الانقاذ 60 اطفائيا و15 طبيبا و100 مسعف و12 سيارة اسعاف وثماني مروحيات وثلاث رافعات وثلاثة اطباء نفسيين.
من جهته اعلن سفير بلجيكا في سويسرا جان لويكس لدى وصوله الى موقع الحادث ان "هذه المأساة سيكون لها أثر كبير في كل بلجيكا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة اي تي اس.
وقال السفير "لم اشهد امرا مماثلا من قبل. حجم الحادث امر يصعب تقبله". واضاف "انني اركز جهودي حاليا على النواحي العملية. اما الجانب النفسي، فسيأتي عند لقاء العائلات".
وصرح رئيس وزراء بلجيكا اليو دي روبو "انه يوم مأساوي لبلجيكا" موضحا انه تبلغ "باسى عميق" حادث الحافلة البلجيكية.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه "تبلغ رئيس الوزراء باسى عميق وقوع الحادث المريع في سويسرا. انه يوم مأساوي لبلجيكا".
واعلنت الحكومة البلجيكية في ختام جلسة استثنائية لمجلس الوزراء الاربعاء يوم حداد وطني.
والتقى ملك بلجيكا البير الثاني مع زوجته باولا، عائلات ضحايا الحادث في قاعدة ملزبروك العسكرية.
ويتوقع ان ينقل الاهالي عند قرابة الساعة 13,00 (12,00 تغ) على متن طائرة ايرباص تابعة لسلاح الجو البلجيكي الى سويسرا.
كما يتوجه الى سويسرا بعد الظهر رئيس وزراء بلجيكا ورئيس الاقليم الفلمنكي في بلجيكا كريس بيترز.
ويتوقع ان تتوجه ايضا الرئيسية السويسرية ايفلين فيدمر شلامف الى موقع الحادث مشيرة الى انها تبلغت "باسى نبأ هذه المأساة" وان بلادها "تبذل كل ما في وسعها لمساندة الجرحى واسرهم".
وقدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التعازي الى اسر الضحايا ووصف ما حدث ب"المأساة".
وهذا الحادث هو اخطر حادث سير يقع في سويسرا واشاع النبأ صدمة في البلاد.
وبعد تبلغه نبأ الحادث وقف اعضاء البرلمان السويسري دقيقة صمت صباح الاربعاء واعرب رئيسه هانس يورغ فالتر عن "تأثره الكبير".
ويتوقع ان يعقد مؤتمر صحافي في الساعة 16,30 (15,30 تغ).
وبحسب المتحدث باسم شرطة فالي ريناتو كالبرماتن لا تزال اسباب الحادث مجهولة.
وكانت الحافلة تقل تلاميذ من مدرستين كانوا قادمين من منطقة انيفييه في كانتون فالي (جنوب) حيث امضوا عطلة للتزلج في طريق عودتهم الى بلجيكا.
وكان حادث الاصطدام عنيفا جدا. وقالت الشرطة في بيان ان مقدمة الحافلة تضررت الى حد كبير ما ادى الى احتجاز عدد من الركاب.
وقال رئيس اطباء منظمة كانتون فالي للاغاثة جان بيار ديلارز في تصريحات لاذاعة وتلفزيون سويسرا ان "عملية اخراج الجرحى والقتلى من حطام الحافلة استغرق وقتا طويلا وكانت مأساوية للغاية. وكان من الصعب جدا البحث عن ضحايا وسط قطع الحديد الملتوية".
واضاف "نظرا الى حالة الحافلة يمكننا التصور بان السائق كان يقود بسرعة فائقة. وللاسف يعاني معظم الجرحى من اصابات خطيرة".
وصرح القنصل البلجيكي في برن هانس غريسون لفرانس برس ان "طائرتين او ربما ثلاث بحسب الحاجات ستوضع في تصرف العائلات. ونقل الاولاد الجرحى (الى بلجيكا) رهن بالوضع الطبي، لا يمكننا التكهن بعد كيف سيتم الامر".
واوضح "في الوقت الراهن لا يمكن نقل العديد من الاولاد الذين وزعوا على مستشفيات في سيير وسيون وبرن ومارتينيي ولوزان".
واعيد فتح الطريق السريع امام حركة السير عند قرابة الساعة 8,00 بعد ازاحة الحافلة. وذكرت الشرطة ان الحافلة لم تصطدم باي سيارة اخرى.
وقالت الشرطة ان الحادث اسفر عن مقتل 22 ولدا في ال12 من العمر وستة راشدين بينهم سائقا الحافلة.
ويشارك في عمليات الانقاذ 60 اطفائيا و15 طبيبا و100 مسعف و12 سيارة اسعاف وثماني مروحيات وثلاث رافعات وثلاثة اطباء نفسيين.
من جهته اعلن سفير بلجيكا في سويسرا جان لويكس لدى وصوله الى موقع الحادث ان "هذه المأساة سيكون لها أثر كبير في كل بلجيكا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة اي تي اس.
وقال السفير "لم اشهد امرا مماثلا من قبل. حجم الحادث امر يصعب تقبله". واضاف "انني اركز جهودي حاليا على النواحي العملية. اما الجانب النفسي، فسيأتي عند لقاء العائلات".
وصرح رئيس وزراء بلجيكا اليو دي روبو "انه يوم مأساوي لبلجيكا" موضحا انه تبلغ "باسى عميق" حادث الحافلة البلجيكية.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه "تبلغ رئيس الوزراء باسى عميق وقوع الحادث المريع في سويسرا. انه يوم مأساوي لبلجيكا".
واعلنت الحكومة البلجيكية في ختام جلسة استثنائية لمجلس الوزراء الاربعاء يوم حداد وطني.
والتقى ملك بلجيكا البير الثاني مع زوجته باولا، عائلات ضحايا الحادث في قاعدة ملزبروك العسكرية.
ويتوقع ان ينقل الاهالي عند قرابة الساعة 13,00 (12,00 تغ) على متن طائرة ايرباص تابعة لسلاح الجو البلجيكي الى سويسرا.
كما يتوجه الى سويسرا بعد الظهر رئيس وزراء بلجيكا ورئيس الاقليم الفلمنكي في بلجيكا كريس بيترز.
ويتوقع ان تتوجه ايضا الرئيسية السويسرية ايفلين فيدمر شلامف الى موقع الحادث مشيرة الى انها تبلغت "باسى نبأ هذه المأساة" وان بلادها "تبذل كل ما في وسعها لمساندة الجرحى واسرهم".
وقدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التعازي الى اسر الضحايا ووصف ما حدث ب"المأساة".
وهذا الحادث هو اخطر حادث سير يقع في سويسرا واشاع النبأ صدمة في البلاد.
وبعد تبلغه نبأ الحادث وقف اعضاء البرلمان السويسري دقيقة صمت صباح الاربعاء واعرب رئيسه هانس يورغ فالتر عن "تأثره الكبير".
ويتوقع ان يعقد مؤتمر صحافي في الساعة 16,30 (15,30 تغ).