نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


مواجهات في قرية شيعية في البحرين خلال تشييع شخص توفي نتيجة الغازات المسيلة للدموع




دبي - افاد شهود ان مواجهات وقعت الاحد بين قوات الامن البحرينية وشبان كانوا يشاركون في قرية شيعية في تشييع شخص توفي نتيجة تنشقه غازات مسيلة للدموع تستخدمه الشرطة.


مواجهات في قرية شيعية في البحرين خلال تشييع شخص توفي نتيجة الغازات المسيلة للدموع
وجرت المواجهات في قرية المقشع الشيعية الواقعة شمال المنامة بعد جنازة جعفر جاسم رضي (41 عاما) الذي توفي حسب جمعية الوفاق الوطني المعارضة اثر تنشقه غازا مسيلا للدموع تستخدمه الشرطة لتفريق التظاهرات.

كما اعلنت جمعية الوفاق الوطني الشيعية في بيان الاحد وفاة شخص اخر يدعى صبري محفوظ (27 عاما) بسبب الغاز المسيل للدموع ايضا. ولم تعط الجمعية تفاصيل حول ظروف الحادث وكيفية وفاته. واعلنت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها في موقع تويتر انه "بعد الانتهاء من تشييع متوف في منطقة المقشع قامت مجموعات باعمال شغب واغلاق للشوارع ما استوجب الاجراءات القانونية حيالهم".

ووفقا لشهود عيان فان قوات الامن البحرينية تستخدم الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية بكثافة لتفريق التظاهرات التي تنظم في القرى الشيعية للمطالبة باصلاحات في هذه البلاد التي تحكمها عائلة آل خليفة السنية.
من جهة ثانية أعلنت وزارة الداخلية البحرينية انها تقوم بالتحقيق في قيام رجل شرطة بالقاء زجاجة حارقة "مولوتوف".

وافاد مسؤول في وزارة الداخلية في بيان انه "إثر الفيديو الذي تم التداول به عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن واقعة قيام أحد رجال الشرطة بإشعال زجاجة حارقة (مولوتوف) وقذفها، تم البدء في اجراءات التحقيق في هذه الواقعة في إطار الالتزام بمبدأ الشفافية والمساءلة".

واكد انه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الواقعة وفقا لما ستسفر عنه نتائج التحقيق".
ولا يزال التوتر شديدا في البحرين بين قوات الامن والمعارضين الشيعة بغالبيتهم بعد سنة على انطلاق الحركة الاحتجاجية.

وادى قمع الحركة الاحتجاجية الذي استمر من منتصف شباط/فبراير الى منتصف اذار/مارس 2011 الى سقوط 35 قتيلا هم 30 مدنيا وخمسة توفوا تحت التعذيب وخمسة عناصر من الشرطة.

ا ف ب
الاحد 18 مارس 2012