
صورة من الماضي يرغب اوباما بتكرارها
وكان نتانياهو وصل الى نيويورك من واشنطن الاربعاء حيث التقى الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وكانت الادارة الاميركية تامل في ان يمدد نتانياهو مهلة التجميد الجزئي للانشطة الاستيطانية البالغة عشرة اشهر والتي تنتهي في ايلول/سبتمبر، لكن يبدو ان اوباما سلم بواقع ان نتانياهو غير راغب وغير قادر على تمديد هذه المهلة.
ويستند ائتلاف نتانياهو الحكومي الى حد كبير على المتشددين الذين يعارضون وضع اي قيود على انشطة الاستيطان في الضفة الغربية.
وكان اوباما دعا الى استئناف محادثات سلام مباشرة "قبل انتهاء مهلة التجميد".
وكرر نتانياهو في حديثه مع "سي ان ان" الاربعاء دعوته الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في طاولة المفاوضات "الان، لا نريد اي ذريعة او شروط مسبقة".
ووافق نتانياهو على اقتراح المقدم لاري كينغ التحدث مع عباس في حوار تلفزيوني ثلاثي الاطراف بمشاركة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني كل من جهته، اذا وافق الطرفان الاخران.
وقد جمد الفلسطينيون المفاوضات المباشرة في كانون الاول/ديسمبر 2008 حين اطلقت اسرائيل هجومها الدامي الواسع النطاق على قطاع غزة.
وكان نتانياهو القى في وقت سابق الاربعاء خطابا امام المسؤولين اليهود الاميركيين في نيويورك حيث شدد على الروابط العميقة بين اسرائيل والولايات المتحدة مذكرا بالساعات الاولى التي تلت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
وقال "كان هناك ردود فعل مختلفة في انحاء الشرق الاوسط" مضيفا "في عدة اماكن كان هناك احتفالات فيما كان الناس يبكون في اسرائيل".
واضاف "ليس لدى اميركا صديق او حليف افضل من دولة اسرائيل".
وقال امام الحاضرين ان موضوعا اخر يجب ان يبحث في المفاوضات مع الفلسطينيين هو الضمانات بان الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون منزوعة السلاح وغير قادرة على تهريب اسلحة ثقيلة مثل الصواريخ.
واضاف ان الموضوع الاخر هو الاعتراف باسرائيل دولة يهودية.
وعبر نتانياهو في وقت سابق الاربعاء عن القلق الامني لدى بلاده خلال محادثاته مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قبل مغادرته واشنطن.
وبينها كما قال مسؤول اسرائيلي المخاوف من انه حين تنسحب القوات الاميركية من العراق ستكون اسرائيل مجددا بمواجهة تهديدات من الشرق للمرة الاولى منذ العقد الماضي.
يشار الى ان العراق في ظل الرئيس السابق صدام حسين اطلق سبعة صواريخ سكود على اسرائيل خلال حرب الخليج الاولى، لكن التعليقات اعتبرت ايضا اشارة الى رغبة اسرائيل في البقاء في غور الاردن كجزء من تسوية سلام نهائية.
وقال المسؤولون ايضا ان نتانياهو بحث ايضا مغ غيتس احتمال ان تشتري اسرائيل "منتجات دفاع" غير محددة من الولايات المتحدة لكي تبقي على تفوقها الاستراتيجي على الدول المجاورة لها.
وقال جيف موريل الناطق باسم غيتس ان "المحادثات ركزت الى حد كبير على جهودنا لمساعدة اسرائيل على مواصلة تعزيز امنها في مواجهة تهديدات اقليمية".
واضاف موريل "الى جانب الجهود الجارية لمساعدة اسرائيل على نشر انظمة لحمايتها من الصواريخ البالستية وهجمات الصواريخ، تعهد الوزير غيتس ايضا بمساعدة اسرائيل على تطوير دفاعات جديدة لمواجهة تهديدات ناشئة لامنها".
وكانت الادارة الاميركية تامل في ان يمدد نتانياهو مهلة التجميد الجزئي للانشطة الاستيطانية البالغة عشرة اشهر والتي تنتهي في ايلول/سبتمبر، لكن يبدو ان اوباما سلم بواقع ان نتانياهو غير راغب وغير قادر على تمديد هذه المهلة.
ويستند ائتلاف نتانياهو الحكومي الى حد كبير على المتشددين الذين يعارضون وضع اي قيود على انشطة الاستيطان في الضفة الغربية.
وكان اوباما دعا الى استئناف محادثات سلام مباشرة "قبل انتهاء مهلة التجميد".
وكرر نتانياهو في حديثه مع "سي ان ان" الاربعاء دعوته الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في طاولة المفاوضات "الان، لا نريد اي ذريعة او شروط مسبقة".
ووافق نتانياهو على اقتراح المقدم لاري كينغ التحدث مع عباس في حوار تلفزيوني ثلاثي الاطراف بمشاركة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني كل من جهته، اذا وافق الطرفان الاخران.
وقد جمد الفلسطينيون المفاوضات المباشرة في كانون الاول/ديسمبر 2008 حين اطلقت اسرائيل هجومها الدامي الواسع النطاق على قطاع غزة.
وكان نتانياهو القى في وقت سابق الاربعاء خطابا امام المسؤولين اليهود الاميركيين في نيويورك حيث شدد على الروابط العميقة بين اسرائيل والولايات المتحدة مذكرا بالساعات الاولى التي تلت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
وقال "كان هناك ردود فعل مختلفة في انحاء الشرق الاوسط" مضيفا "في عدة اماكن كان هناك احتفالات فيما كان الناس يبكون في اسرائيل".
واضاف "ليس لدى اميركا صديق او حليف افضل من دولة اسرائيل".
وقال امام الحاضرين ان موضوعا اخر يجب ان يبحث في المفاوضات مع الفلسطينيين هو الضمانات بان الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون منزوعة السلاح وغير قادرة على تهريب اسلحة ثقيلة مثل الصواريخ.
واضاف ان الموضوع الاخر هو الاعتراف باسرائيل دولة يهودية.
وعبر نتانياهو في وقت سابق الاربعاء عن القلق الامني لدى بلاده خلال محادثاته مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قبل مغادرته واشنطن.
وبينها كما قال مسؤول اسرائيلي المخاوف من انه حين تنسحب القوات الاميركية من العراق ستكون اسرائيل مجددا بمواجهة تهديدات من الشرق للمرة الاولى منذ العقد الماضي.
يشار الى ان العراق في ظل الرئيس السابق صدام حسين اطلق سبعة صواريخ سكود على اسرائيل خلال حرب الخليج الاولى، لكن التعليقات اعتبرت ايضا اشارة الى رغبة اسرائيل في البقاء في غور الاردن كجزء من تسوية سلام نهائية.
وقال المسؤولون ايضا ان نتانياهو بحث ايضا مغ غيتس احتمال ان تشتري اسرائيل "منتجات دفاع" غير محددة من الولايات المتحدة لكي تبقي على تفوقها الاستراتيجي على الدول المجاورة لها.
وقال جيف موريل الناطق باسم غيتس ان "المحادثات ركزت الى حد كبير على جهودنا لمساعدة اسرائيل على مواصلة تعزيز امنها في مواجهة تهديدات اقليمية".
واضاف موريل "الى جانب الجهود الجارية لمساعدة اسرائيل على نشر انظمة لحمايتها من الصواريخ البالستية وهجمات الصواريخ، تعهد الوزير غيتس ايضا بمساعدة اسرائيل على تطوير دفاعات جديدة لمواجهة تهديدات ناشئة لامنها".