تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


نصرالله السعودية : مسؤولة عن التنظير للهزيمة أمام اسرائيل





بيروت - قال الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله، اليوم الجمعة إن خروج حزبه من سورية لن يكون إلا بطلب من القيادة السورية.
وأكد نصر الله خلال الاحتفال الذي أقامه "حزب الله " عصر اليوم في بلدة مارون الراس جنوب لبنان بمناسبة يوم القدس العالمي أن وجود "حزب الله" في سورية بطلب من القيادة السورية" مضيفاً " انه لن يخرج منها الا اذا طلبت القيادة السورية ذلك ".


 ونبّه نصر الله من أن القدس أمام تحديات ثلاثة أولها ألا تعترف دول العالم وألا يستسلموا للقرار الأميركي، فالمطلوب من الدول العربية والإسلامية ألا تنساق إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”. وأضاف: “التحدي الثاني يتعلّق بالديموغرافيا وتغيير الهوية السكانية للمدينة المقدسة. والتحدي الثالث هو مسألة المقدسات في مدينة القدس وبالأخص بيت المقدس والمسجد الأقصى وكل ما هو موجود داخل الحرم القدسي”.
السعودية مسؤولة عن التنظير للهزيمة أمام الكيان “الاسرائيلي”
وقال: “تحدي جديد ايضاً موجود في مواجهة قضية القدس وفلسطين، لم نشهد مثيلًا له في العالم العربي وبعض دول الخليج منذ 70 عاماً، وهو تقديم تنظير ديني وعقائدي وفلسفي وتاريخي للهزيمة أمام الكيان “الاسرائيلي” وهذا التنظير مسؤولة عنه السعودية بالدرجة الأولى ومن بعدها إنتشر إلى الإمارات والبحرين”، معتبراً أنه من التزييف لمفاهيم الإسلام ومن السخافة القول بأن “للإسرائيليين” حقاً دينياً وتاريخياً في القدس، لافتاً إلى أنه للأسف جاء من يريد أن يحمي عرشه هنا أو هناك من خلال التسليم لأميركا بموضوع فلسطين والقدس
واعتبر نصرالله أن ما يحصل في القدس اليوم يشبه فتاوى وعاظ السلاطين في قضية قيادة المرأة للسيارة في السعودية، محمّلاً العلماء ووسائل الإعلام وكل صاحب قلم مسؤولية مواجهة الفكر التحريفي لقضية القدس.
واستطرد: “صمود الشعب الفلسطيني هو نقطة قوة في معركتنا لأنه أساسي في إفشال مشروع “صفقة القرن”، مشيراً إلى أن كل المؤشرات تدل على أن الشعب الفلسطيني يزداد تمسكاً بحقه وهو لن يتنازل عن القضية الفلسطينية ولا عن القدس وحق العودة”.
 

د ب ا
السبت 9 يونيو 2018