
وزير الصحة محمد جواد خليفة
وقال خليفة المنتمي الى حركة امل الشيعية لوكالة فرانس برس "اذا لم ينعقد مجلس الوزراء، يعني ان الحكومة غير موجودة، وسيقدم 11 وزيرا استقالاتهم اليوم".
وتتألف الحكومة من ثلاثين وزيرا، وتعتبر مستقيلة في حال استقالة الثلث زائد واحد اي 11 وزيرا.
ويبلغ عدد وزراء حزب الله وحلفائه عشرة، ورفض خليفة الافصاح عن اسم الوزير الحادي عشر الذي سيستقيل معهم، علما ان عدد وزراء قوى 14 آذار بقيادة رئيس الحكومة هو 15.
وكانت قوى 8 آذار اعلنت الثلاثاء ان "المبادرة السعودية السورية انتهت من دون نتيجة"، وطالبت رئيس الحكومة بالدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء من اجل "اتخاذ الموقف المطلوب من المحكمة والقرار الظني وما يتسبب به من انقسامات واشكالات في الوطن".
واشار الوزير محمد فنيش المنتمي الى حزب الله الى ان فريقه ينتظر جوابا من رئيس الحكومة عبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال ساعات.
ويفترض ان يعقد وزراء حزب الله وحركة امل الشيعيين والتيار الوطني الحر وتيار المردة المسيحيين اجتماعا عند الرابعة من بعد ظهر اليوم (14,00 ت غ) في منزل النائب ميشال عون (زعيم التيار الوطني الحر) في الرابية (شمال شرق بيروت) يرجح ان تعلن بعده الاستقالة.
ويشهد لبنان منذ اشهر ازمة سياسية على خلفية تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، الى حزب الله الذي يصف المحكمة بانها "مسيسة" ويطالب بوقف التعامل معها.
وكانت قوى 8 آذار طالبت الثلاثاء رئيس الحكومة سعد الحريري بالدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء خلال ساعات من اجل "اتخاذ الموقف المطلوب من المحكمة والقرار الظني وما يتسبب به من انقسامات واشكالات في الوطن"، وذلك بعد الاعلان عن فشل المبادرة السعودية السورية لايجاد حل للازمة القائمة في لبنان.
واوضح خليفة ان رئيس الحكومة سعد الحريري "لم يعلن شيئا، وليس لدينا اي جواب بعد" على الطلب الذي تقدمت به قوى 8 آذار ليل الثلاثاء.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال وزير البيئة محمد رحال المنتمي الى تيار المستقبل بزعامة الحريري "منذ اليوم الاول الذي دخلوا فيه الى الحكومة وهم يواجهون الحكومة وينتقدونها رغم انهم اعضاء فيها. الموضوع هدفه وعنوانه الرئيسي الغاء المحكمة الدولية".
واضاف ان "كل السيناريوهات التي طرحت هي لاخضاع الحريري لالغاء المحكمة. وعندما لم ينجح هذا الامر اعلنوا الحرب السياسية عليه اليوم".
واكد ان "الهدف من الاستقالة هو شل الدولة في سبيل الغاء المحكمة الدولية"، مضيفا "يظنون انهم سيضغطون عليه اكثر لتنفيذ اجندة معينة لكن هذا الموضوع سيبوء بالفشل".
وتأتي هذه التطورات في وقت لا يزال فيه سعد الحريري موجودا في الولايات المتحدة حيث اجرى سلسلة لقاءات خلال الايام الماضية مع العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الايمركية هيلاري كلينتون والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
ويفترض ان يلتقي الحريري في وقت لاحق اليوم الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن.
وتتألف الحكومة من ثلاثين وزيرا، وتعتبر مستقيلة في حال استقالة الثلث زائد واحد اي 11 وزيرا.
ويبلغ عدد وزراء حزب الله وحلفائه عشرة، ورفض خليفة الافصاح عن اسم الوزير الحادي عشر الذي سيستقيل معهم، علما ان عدد وزراء قوى 14 آذار بقيادة رئيس الحكومة هو 15.
وكانت قوى 8 آذار اعلنت الثلاثاء ان "المبادرة السعودية السورية انتهت من دون نتيجة"، وطالبت رئيس الحكومة بالدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء من اجل "اتخاذ الموقف المطلوب من المحكمة والقرار الظني وما يتسبب به من انقسامات واشكالات في الوطن".
واشار الوزير محمد فنيش المنتمي الى حزب الله الى ان فريقه ينتظر جوابا من رئيس الحكومة عبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال ساعات.
ويفترض ان يعقد وزراء حزب الله وحركة امل الشيعيين والتيار الوطني الحر وتيار المردة المسيحيين اجتماعا عند الرابعة من بعد ظهر اليوم (14,00 ت غ) في منزل النائب ميشال عون (زعيم التيار الوطني الحر) في الرابية (شمال شرق بيروت) يرجح ان تعلن بعده الاستقالة.
ويشهد لبنان منذ اشهر ازمة سياسية على خلفية تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، الى حزب الله الذي يصف المحكمة بانها "مسيسة" ويطالب بوقف التعامل معها.
وكانت قوى 8 آذار طالبت الثلاثاء رئيس الحكومة سعد الحريري بالدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء خلال ساعات من اجل "اتخاذ الموقف المطلوب من المحكمة والقرار الظني وما يتسبب به من انقسامات واشكالات في الوطن"، وذلك بعد الاعلان عن فشل المبادرة السعودية السورية لايجاد حل للازمة القائمة في لبنان.
واوضح خليفة ان رئيس الحكومة سعد الحريري "لم يعلن شيئا، وليس لدينا اي جواب بعد" على الطلب الذي تقدمت به قوى 8 آذار ليل الثلاثاء.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال وزير البيئة محمد رحال المنتمي الى تيار المستقبل بزعامة الحريري "منذ اليوم الاول الذي دخلوا فيه الى الحكومة وهم يواجهون الحكومة وينتقدونها رغم انهم اعضاء فيها. الموضوع هدفه وعنوانه الرئيسي الغاء المحكمة الدولية".
واضاف ان "كل السيناريوهات التي طرحت هي لاخضاع الحريري لالغاء المحكمة. وعندما لم ينجح هذا الامر اعلنوا الحرب السياسية عليه اليوم".
واكد ان "الهدف من الاستقالة هو شل الدولة في سبيل الغاء المحكمة الدولية"، مضيفا "يظنون انهم سيضغطون عليه اكثر لتنفيذ اجندة معينة لكن هذا الموضوع سيبوء بالفشل".
وتأتي هذه التطورات في وقت لا يزال فيه سعد الحريري موجودا في الولايات المتحدة حيث اجرى سلسلة لقاءات خلال الايام الماضية مع العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الايمركية هيلاري كلينتون والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
ويفترض ان يلتقي الحريري في وقت لاحق اليوم الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن.