
رئيس الوزراء التونسي الاسبق محمد مزالي
وسجل الفقيد مليء بالأحداث الثقافية والسياسية وللتذكير فالوزير الأسبق محمد المزالي، هو مؤسس مجلة الفكر الذي صدر أول عدد منها يوم في غرة أكتوبر 1955 أي قبل الاستقلال التونسي التام والتي تواصل ظهورها على مدى 30 سنة ، وتوقفت عن الصدور في بداية 1986عام، وتعد مجلة الفكر السجل الحقيقي للثقافة التونسية.
كما أن المزالي من مؤسسي اتحاد الكتاب التونسيين سنة 1971 ، وهو أول رئيس رئيس للاتحاد دامت رئاسته مدة 10 سنوات، وحين تخلى عن الاتحاد تدرج في عدة وزارات منها الصحة والتربية والثقافة إلى أن أصبح رئيسا للحكومة.
وقد عرفت فترة رئاسته للحكومة توترات كبيرة، أبرزها انتفاضة الخبز سنة1982 والانفتاح الديمقراطي الذي مكن من دخول الإسلاميين للمشهد السياسي التونسي.
ويبقى نضال المزالي ومناداته بالتعريب في تونس أهم انجازاته .
واثناء انتشار شائعة الوفاة قبل تأكيدها اعلنت مصادر متطابقة ان محمد مزالي رئيس الوزراء التونسي في عهد الحبيب بورقيبه، اول رئيس بعد حصول تونس على استقلالها، توفي الاربعاء في باريس عن 85 عاما بعد خضوعه لعملية جراحية
ونشرت وكالة الانباء التونسية خبرا مقتضبا عن وفاته تزامن مع برقية تعزية من الرئيس زين العابدين بن علي الى عائلة مزالي.
وقال مقربون من العائلة لوكالة فرانس برس ان محمد مزالي توفي في باريس وسينقل جثمانه الى مسقط رأسه في مدينة المنستير (160 كلم عن تونس العاصمة) حيث سيدفن الجمعة.
وتحدثت الصحف عن نقله الى باريس للمعالجة على حساب الدولة التونسية في احد مستشفيات باريس بعد تدهور حاله الصحية بسبب مشاكل في عمل الكلي.
يشار الى ان مزالي الذي احتل عدة مناصب حكومية ومنها منصب رئيس الوزراء من 1980 الى 1986، حائز على شهادة في الاداب والفلسفة من جامعة السوربون في باريس. وهو عضو مدى الحياة في اللجنة الدولية الاولمبية.
وقد اقيل مزالي الذي كان يطمح الى خلافة الحبيب بورقيبة (1956-1987) على رأس الدولة التونسية، من منصبه العام 1986 وسافر سرا الى باريس قبيل صدور حكم عليه بالسجن من قبل القضاء التونسي بتهمة "تجاوز حد السلطة والثراء غير المشروع".
وقد الغت محكمة التمييز الحكم وسمح له بالعودة الى تونس في اب/اغسطس 2002 حيث عاش بعيدا عن السياسة مع زوجته فاطمة التي شغلت منصب وزيرة شؤون المرأة وله منها ستة اولاد
كما أن المزالي من مؤسسي اتحاد الكتاب التونسيين سنة 1971 ، وهو أول رئيس رئيس للاتحاد دامت رئاسته مدة 10 سنوات، وحين تخلى عن الاتحاد تدرج في عدة وزارات منها الصحة والتربية والثقافة إلى أن أصبح رئيسا للحكومة.
وقد عرفت فترة رئاسته للحكومة توترات كبيرة، أبرزها انتفاضة الخبز سنة1982 والانفتاح الديمقراطي الذي مكن من دخول الإسلاميين للمشهد السياسي التونسي.
ويبقى نضال المزالي ومناداته بالتعريب في تونس أهم انجازاته .
واثناء انتشار شائعة الوفاة قبل تأكيدها اعلنت مصادر متطابقة ان محمد مزالي رئيس الوزراء التونسي في عهد الحبيب بورقيبه، اول رئيس بعد حصول تونس على استقلالها، توفي الاربعاء في باريس عن 85 عاما بعد خضوعه لعملية جراحية
ونشرت وكالة الانباء التونسية خبرا مقتضبا عن وفاته تزامن مع برقية تعزية من الرئيس زين العابدين بن علي الى عائلة مزالي.
وقال مقربون من العائلة لوكالة فرانس برس ان محمد مزالي توفي في باريس وسينقل جثمانه الى مسقط رأسه في مدينة المنستير (160 كلم عن تونس العاصمة) حيث سيدفن الجمعة.
وتحدثت الصحف عن نقله الى باريس للمعالجة على حساب الدولة التونسية في احد مستشفيات باريس بعد تدهور حاله الصحية بسبب مشاكل في عمل الكلي.
يشار الى ان مزالي الذي احتل عدة مناصب حكومية ومنها منصب رئيس الوزراء من 1980 الى 1986، حائز على شهادة في الاداب والفلسفة من جامعة السوربون في باريس. وهو عضو مدى الحياة في اللجنة الدولية الاولمبية.
وقد اقيل مزالي الذي كان يطمح الى خلافة الحبيب بورقيبة (1956-1987) على رأس الدولة التونسية، من منصبه العام 1986 وسافر سرا الى باريس قبيل صدور حكم عليه بالسجن من قبل القضاء التونسي بتهمة "تجاوز حد السلطة والثراء غير المشروع".
وقد الغت محكمة التمييز الحكم وسمح له بالعودة الى تونس في اب/اغسطس 2002 حيث عاش بعيدا عن السياسة مع زوجته فاطمة التي شغلت منصب وزيرة شؤون المرأة وله منها ستة اولاد