
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مايكل دي كابوا الذي ظل يتولى نشر أعماله لفترة طويلة قوله إن سينداك توفي جراء تعرضه لمضاعفات بعد سكتة دماغية.
وقام بتأليف ورسم أكثر من 12 كتابا للأطفال.
ولد سينداك في بروكلين بمدينة نيويورك عام 1928 لأبوين يهوديين هاجرا من بولندا. وعاني من الأمراض في طفولته وقرر أن يصبح رساما لكتب الأطفال عندما شاهد فيلم "فانتازيا" الكلاسيكي لوالت ديزني وهو في الثانية عشرة من عمره.
وقتل الكثير من أقاربه في بولندا في الهولوكوست "محرقة اليهود". و قضي معظم سنوات الخمسينيات في القيام برسم كتب المؤلفين الآخرين وكان عمله الفردي الأول هو "جيريز ويندو"(نافذة جيري) عام 1956 .
وكان أفضل كتبه هو "أين توجد الأشياء البرية" الذي نشر عام 1963، حيث فاز بالعديد من الجوائز عن القصة التي تدور حول صبي يبدأ في مغامرة خيالية بعد أن وبخته والدته وأرسلته إلى غرفته بدون عشاء.
وأعاد الكتاب رسم ملامح أدب الأطفال في الولايات المتحدة، الذي كان حتى ذلك الحين يقتصر على تجسيد الأبطال الذين يحسنون التصرف ويتمتعون دائما بنهايات سعيدة.
وفي عام 1997، نال سينداك الميدالية الوطنية للفنون. وقرأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما كتاب (أين توجد الأشياء البرية) لمجموعة من الأطفال في فعالية نظمت الشهر الماضي في واشنطن، واصفا الكتاب بأنه "كلاسيكي لكل العصور".
وقال جاي كارني المتحدث باسم أوباما اليوم الثلاثاء :"أنا أعرف أن كل الآباء سيكونون في حالة حداد جزئي اليوم، وكل طفل نشأ مع هذا الكتاب.. إنه يوم حزين".
وقال المؤلف نيل جيمان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الثلاثاء "لقد كان فريدا غاضبا لامعا مرحا حكيما ساحرا وجعل العالم أفضل من خلال إبداع الفن فيه".
من جانبه، قال الممثل اليجا وود: "لقد تركنا موريس سينداك في أراضي الأشياء البرية.."
ونشر آخر كتب سينداك في أيلول/سبتمبر عام 2011 وكان أول كتاب له خلال 30 عاما.
وقام بتأليف ورسم أكثر من 12 كتابا للأطفال.
ولد سينداك في بروكلين بمدينة نيويورك عام 1928 لأبوين يهوديين هاجرا من بولندا. وعاني من الأمراض في طفولته وقرر أن يصبح رساما لكتب الأطفال عندما شاهد فيلم "فانتازيا" الكلاسيكي لوالت ديزني وهو في الثانية عشرة من عمره.
وقتل الكثير من أقاربه في بولندا في الهولوكوست "محرقة اليهود". و قضي معظم سنوات الخمسينيات في القيام برسم كتب المؤلفين الآخرين وكان عمله الفردي الأول هو "جيريز ويندو"(نافذة جيري) عام 1956 .
وكان أفضل كتبه هو "أين توجد الأشياء البرية" الذي نشر عام 1963، حيث فاز بالعديد من الجوائز عن القصة التي تدور حول صبي يبدأ في مغامرة خيالية بعد أن وبخته والدته وأرسلته إلى غرفته بدون عشاء.
وأعاد الكتاب رسم ملامح أدب الأطفال في الولايات المتحدة، الذي كان حتى ذلك الحين يقتصر على تجسيد الأبطال الذين يحسنون التصرف ويتمتعون دائما بنهايات سعيدة.
وفي عام 1997، نال سينداك الميدالية الوطنية للفنون. وقرأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما كتاب (أين توجد الأشياء البرية) لمجموعة من الأطفال في فعالية نظمت الشهر الماضي في واشنطن، واصفا الكتاب بأنه "كلاسيكي لكل العصور".
وقال جاي كارني المتحدث باسم أوباما اليوم الثلاثاء :"أنا أعرف أن كل الآباء سيكونون في حالة حداد جزئي اليوم، وكل طفل نشأ مع هذا الكتاب.. إنه يوم حزين".
وقال المؤلف نيل جيمان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الثلاثاء "لقد كان فريدا غاضبا لامعا مرحا حكيما ساحرا وجعل العالم أفضل من خلال إبداع الفن فيه".
من جانبه، قال الممثل اليجا وود: "لقد تركنا موريس سينداك في أراضي الأشياء البرية.."
ونشر آخر كتب سينداك في أيلول/سبتمبر عام 2011 وكان أول كتاب له خلال 30 عاما.