الصفحات
سياسة
واضاف ان الفتى "قام بعد ذلك بالقاء قنبلة يدوية على الاشخاص الذين احاطوا به قبل ان يحاول الفرار، ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 12 اخرين بجروح".
واكد شاهد في المسجد يدعى ابو عمر ان الفتى لا يتجاوز من العمر ال15 عاما.
واوضح ابو عمر ان "الشاب اقترب من امامنا (اي النائب العبيدي) بينما كان يصافح المصلين (بعد خطبته) مع حارسه الشخصي".
واضاف انه "اطلق النار وقتل العبيدي وحارسه الشخصي ثم هرع الى الخارج حيث القى قنبلة يدوية على حراس كانوا في الخارج".
وتابع ان "الحراس اطلقوا النار وجرحوه. وعندما وجد انه لا يستطيع الافلات منهم فجر قنبلة يدوية وقتل نفسه".
وكان العبيدي عضوا في الحزب الاسلامي ورئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التوافق العراقية اكبر تحالف للاحزاب السنية في مجلس النواب.
والعبيدي وهو من مواليد 1966 كان نائب رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الانسان وكان يؤم صلاة الجمعة.
وامر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "بتشكيل لجنة تحقيق ولقاء الضوء على المجموعات الارهابية التي ارتكبت جريمة قتل العبيدي".
من جهته، حمل سليم عبدالله الجبوري الناطق باسم جبهة التوافق السنية "جهة خارجة عن القانون" مسؤولية قتله، باستهداف "الرموز المعتدلة التي تطالب بحقوق الناس".
واضاف ان "هذا ثمن تدفعه الجبهة لمطالبتها بحقوق الاخرين ولن يثنينا هذا العمل الجبان عن العزم في مواصلة الطريق"، متهما "جهة تريد ان تخلط الاوراق باستهداف هذه الشخصية المعتدلة".
من جهته، قال اسامة التكريتي الامين العام للحزب الاسلامي الذي ينتمي اليه العبيدي "نتوقع في كل لحظة سقوط شهيد بسبب العداوة المستفحلة من قبل الجهات الحاقدة على الاستقرار في البلد وسيادة الامن فيه والتي تزيد الامور اضطرابا وتوترا".
واكد ان العبيدي "كان رمزا وطنيا اسلاميا وكان صوته في البرلمان عاليا، صوت العراق المخلص من اجل حقوق الانسان ومعاناة المواطن".
واكد التكريتي ان "هذا العمل لا يقوم به الا من يريد النيل من الشعب العراقي والاستقرار".
وكان حارث العبيدي طالب عشية اغتياله مع نواب اخرين وخلال مناقشات في البرلمان -- الاولى التي تتناول قضية من هذا النوع-- نقلها التلفزيون العراقي الحكومي مباشرة، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول حالات تعذيب واغتصاب ووفاة تعرض لها سجناء عراقيون.
وشهد العراق اغتيالات سياسية عديدة في السنوات الاخيرة.
ففي شباط/فبراير الماضي، اغتيل سمير صفوت القيادي في الحزب الاسلامي امام منزله برصاص اطلقه مجهولون على سيارته ولاذوا بالفرار.
وقتل مرشحان سنيان في الموصل وبغداد خلال الحملة لانتخابات مجالس المحافظات في 31 كانون الثاني/يناير الماضي.
واغتيل النائب صالح العقيلي العضو في الحركة التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في تشرين الاول/اكتوبر 2008 في انفجار قنبلة عند مرور سيارته بينما كان يهم بمغادرة منزله في مدينة الصدر شمال العاصمة.
وهجوم اليوم هو الاخير في سلسلة هجمات وقعت قبل اقل من ثلاثة اسابيع من انسحاب القوات القتالية الاميركية من مدن وقرى ونواحي العراق.
وحذر رئيس الوزراء العراقي الخميس من تصاعد العمليات "الارهابية" مع اقتراب موعد انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من المدن في الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال المالكي في كلمة في مؤتمر ضم كبار القادة الامنيين، ان "العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهامها مع اقتراب انسحاب القوات المتعددة الجنسيات".
واكد شاهد في المسجد يدعى ابو عمر ان الفتى لا يتجاوز من العمر ال15 عاما.
واوضح ابو عمر ان "الشاب اقترب من امامنا (اي النائب العبيدي) بينما كان يصافح المصلين (بعد خطبته) مع حارسه الشخصي".
واضاف انه "اطلق النار وقتل العبيدي وحارسه الشخصي ثم هرع الى الخارج حيث القى قنبلة يدوية على حراس كانوا في الخارج".
وتابع ان "الحراس اطلقوا النار وجرحوه. وعندما وجد انه لا يستطيع الافلات منهم فجر قنبلة يدوية وقتل نفسه".
وكان العبيدي عضوا في الحزب الاسلامي ورئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التوافق العراقية اكبر تحالف للاحزاب السنية في مجلس النواب.
والعبيدي وهو من مواليد 1966 كان نائب رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الانسان وكان يؤم صلاة الجمعة.
وامر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "بتشكيل لجنة تحقيق ولقاء الضوء على المجموعات الارهابية التي ارتكبت جريمة قتل العبيدي".
من جهته، حمل سليم عبدالله الجبوري الناطق باسم جبهة التوافق السنية "جهة خارجة عن القانون" مسؤولية قتله، باستهداف "الرموز المعتدلة التي تطالب بحقوق الناس".
واضاف ان "هذا ثمن تدفعه الجبهة لمطالبتها بحقوق الاخرين ولن يثنينا هذا العمل الجبان عن العزم في مواصلة الطريق"، متهما "جهة تريد ان تخلط الاوراق باستهداف هذه الشخصية المعتدلة".
من جهته، قال اسامة التكريتي الامين العام للحزب الاسلامي الذي ينتمي اليه العبيدي "نتوقع في كل لحظة سقوط شهيد بسبب العداوة المستفحلة من قبل الجهات الحاقدة على الاستقرار في البلد وسيادة الامن فيه والتي تزيد الامور اضطرابا وتوترا".
واكد ان العبيدي "كان رمزا وطنيا اسلاميا وكان صوته في البرلمان عاليا، صوت العراق المخلص من اجل حقوق الانسان ومعاناة المواطن".
واكد التكريتي ان "هذا العمل لا يقوم به الا من يريد النيل من الشعب العراقي والاستقرار".
وكان حارث العبيدي طالب عشية اغتياله مع نواب اخرين وخلال مناقشات في البرلمان -- الاولى التي تتناول قضية من هذا النوع-- نقلها التلفزيون العراقي الحكومي مباشرة، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول حالات تعذيب واغتصاب ووفاة تعرض لها سجناء عراقيون.
وشهد العراق اغتيالات سياسية عديدة في السنوات الاخيرة.
ففي شباط/فبراير الماضي، اغتيل سمير صفوت القيادي في الحزب الاسلامي امام منزله برصاص اطلقه مجهولون على سيارته ولاذوا بالفرار.
وقتل مرشحان سنيان في الموصل وبغداد خلال الحملة لانتخابات مجالس المحافظات في 31 كانون الثاني/يناير الماضي.
واغتيل النائب صالح العقيلي العضو في الحركة التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في تشرين الاول/اكتوبر 2008 في انفجار قنبلة عند مرور سيارته بينما كان يهم بمغادرة منزله في مدينة الصدر شمال العاصمة.
وهجوم اليوم هو الاخير في سلسلة هجمات وقعت قبل اقل من ثلاثة اسابيع من انسحاب القوات القتالية الاميركية من مدن وقرى ونواحي العراق.
وحذر رئيس الوزراء العراقي الخميس من تصاعد العمليات "الارهابية" مع اقتراب موعد انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من المدن في الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال المالكي في كلمة في مؤتمر ضم كبار القادة الامنيين، ان "العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهامها مع اقتراب انسحاب القوات المتعددة الجنسيات".
