المسجد الحرام
وفجر الداعية السعودي يوسف الأحمد مفاجأة في مداخله هاتفيه له مع قناة "بداية" الفضائية، حيث وصف الإختلاط بين الجنسين في المسجد الحرام بأنه محرم، مستنداً إلى فتوى الشيخ الراحل بن باز. وقال الأحمد، وهو عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام، مقدماً الحلول لهذه المشكلة "هناك ثلاث وسائل هندسية وتقنية لتحقيق الفصل التام بين الرجال والنساء" قبل أن يستدرك قائلاً "وش المانع يا أخي أن يهدم المسجد الحرام كاملا ويُبنى من جديد ليكون أضعاف أضعاف الموجود، فيكون دائرياً وضخما وعشرة أدوار أو عشرين.. ثلاثين دورا، وتكون هناك أدوار مخصصة للنساء مع وسائل تقنية لتسهيل الطواف من العربات المتحركة ونحو ذلك".
وتمنع الحكومة السعودية الإختلاط بين الجنسين في الدوائر الرسمية وغالبية الأماكن العامة، وتتولى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تطبيق عقوبات صارمة بحق من يخالف ذلك.
ويتوقع أن تثير دعوة الشيخ يوسف الأحمد إلى هدم المسجد الحرام وإعادة بنائه لكي يتحقق الفصل بين الرجال والنساء؛ جدلاً واسعاً، خصوصاً أنها دعوة غريبة لم يسبق لها مثيل. وقام أحد المتابعين بتسجيل المداخلة ونشرها على موقع يوتيوب واصفاً الأحمد بـ"إبرهة عصره" تشبيهًا له بأبرهة الحبشي الذي أراد هدم الكعبة قبل أكثر من 14 قرناً.
لكن يبدو الأحمد متمسكاً بمقترحه لهدم الكعبة، ونقل عنه موقع إلكتروني سعودي تصريحاً في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أكد خلاله تمسكه بدعوته إلى هدم المسجد الحرام وبنائه من جديد من أجل التوسعة على الناس، والفصل بين النساء والرجال أثناء الطواف.
وقال الأحمد "إن الكعبة سبق أن هُدمت وبُنيت مرة أخرى، ومن ثم الأمر سهل جداً أن يُهدم المسجد الحرام ويبنى مرة أخرى" حسبما أورد موقع "عناوين" الإخباري.
وأضاف "يتم إعادة بناءه، ويكون بالشكل الدائري وبأدوار كثيرة تستوعب الملايين في وقت واحد, وإذا جعلناه عشرة أدوار يكون هناك دوران أو ثلاثة للنساء, وممكن يكون دور مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين وكبار السن, وفيه وسائل هندسية وتقنية بالعربات أو السلالم الكهربائية المتحركة أو غير ذلك، وبذلك أي توسعة للمسجد ستحقق الفصل بين الرجال والنساء, ويمكن من خلال ذلك أن تطوف المرأة وتسعى دون مضايقة وزحام مع الرجال".
وجدد تحريمه للاختلاط في المسجد الحرام، وقال "لا يوجد عاقل يقول بجواز أن تطوف المرأة مع الرجال بهذا الحال الذي نراه اليوم من العراك والازدحام الشديدين، هذا غير مقبول شرعا، وهو واقع محرم، ويجب على المسؤولين أن يعالجوا المشكلة بما أعطانا الله من وسائل وإمكانات، هل يوجد أحد يرضى لأمه أو أخته أن تعرك بين الرجال في هذا الزحام؟".
ودعا الأحمد في تصريحه الأمة إلى تبني هذه القضية لأنها حد قوله موضوع شرعي مهم ومن القضايا الإصلاحية التي يجب تبنيها.
وتأتي دعوة الأحمد في وقت كاد أن يهدأ الجدل في السعودية بشأن الإختلاط، بعد أن أحدث إفتتاح جامعة الملك عبدالله التي سمحت بإختلاط الجنسين، جدلاً واسعاً في بين رجال الدين السعوديين، وانتهت مؤخراً بفتوى الشيخ عبدالرحمن البراك التي كفرت كل من يبيح الإختلاط بين الجنسين، وأيدها في وقت سابق الشيخ الأحمد.
إلى ذلك، كان الأحمد قد أصدر مؤخراً فتوى تبيح إحالة صاحب قنوات روتانا الملياردير الأمير بن طلال وصاحب قناة " ام بي سي " الوليد بن إبراهيم الإبراهيم للقضاء بحجة أن خطرهما لا يقل عن خطر مروجي المخدرات
وتمنع الحكومة السعودية الإختلاط بين الجنسين في الدوائر الرسمية وغالبية الأماكن العامة، وتتولى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تطبيق عقوبات صارمة بحق من يخالف ذلك.
ويتوقع أن تثير دعوة الشيخ يوسف الأحمد إلى هدم المسجد الحرام وإعادة بنائه لكي يتحقق الفصل بين الرجال والنساء؛ جدلاً واسعاً، خصوصاً أنها دعوة غريبة لم يسبق لها مثيل. وقام أحد المتابعين بتسجيل المداخلة ونشرها على موقع يوتيوب واصفاً الأحمد بـ"إبرهة عصره" تشبيهًا له بأبرهة الحبشي الذي أراد هدم الكعبة قبل أكثر من 14 قرناً.
لكن يبدو الأحمد متمسكاً بمقترحه لهدم الكعبة، ونقل عنه موقع إلكتروني سعودي تصريحاً في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أكد خلاله تمسكه بدعوته إلى هدم المسجد الحرام وبنائه من جديد من أجل التوسعة على الناس، والفصل بين النساء والرجال أثناء الطواف.
وقال الأحمد "إن الكعبة سبق أن هُدمت وبُنيت مرة أخرى، ومن ثم الأمر سهل جداً أن يُهدم المسجد الحرام ويبنى مرة أخرى" حسبما أورد موقع "عناوين" الإخباري.
وأضاف "يتم إعادة بناءه، ويكون بالشكل الدائري وبأدوار كثيرة تستوعب الملايين في وقت واحد, وإذا جعلناه عشرة أدوار يكون هناك دوران أو ثلاثة للنساء, وممكن يكون دور مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين وكبار السن, وفيه وسائل هندسية وتقنية بالعربات أو السلالم الكهربائية المتحركة أو غير ذلك، وبذلك أي توسعة للمسجد ستحقق الفصل بين الرجال والنساء, ويمكن من خلال ذلك أن تطوف المرأة وتسعى دون مضايقة وزحام مع الرجال".
وجدد تحريمه للاختلاط في المسجد الحرام، وقال "لا يوجد عاقل يقول بجواز أن تطوف المرأة مع الرجال بهذا الحال الذي نراه اليوم من العراك والازدحام الشديدين، هذا غير مقبول شرعا، وهو واقع محرم، ويجب على المسؤولين أن يعالجوا المشكلة بما أعطانا الله من وسائل وإمكانات، هل يوجد أحد يرضى لأمه أو أخته أن تعرك بين الرجال في هذا الزحام؟".
ودعا الأحمد في تصريحه الأمة إلى تبني هذه القضية لأنها حد قوله موضوع شرعي مهم ومن القضايا الإصلاحية التي يجب تبنيها.
وتأتي دعوة الأحمد في وقت كاد أن يهدأ الجدل في السعودية بشأن الإختلاط، بعد أن أحدث إفتتاح جامعة الملك عبدالله التي سمحت بإختلاط الجنسين، جدلاً واسعاً في بين رجال الدين السعوديين، وانتهت مؤخراً بفتوى الشيخ عبدالرحمن البراك التي كفرت كل من يبيح الإختلاط بين الجنسين، وأيدها في وقت سابق الشيخ الأحمد.
إلى ذلك، كان الأحمد قد أصدر مؤخراً فتوى تبيح إحالة صاحب قنوات روتانا الملياردير الأمير بن طلال وصاحب قناة " ام بي سي " الوليد بن إبراهيم الإبراهيم للقضاء بحجة أن خطرهما لا يقل عن خطر مروجي المخدرات