نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


ألمان غاضبون يطالبون بعدم السماح لأمريكا بالإطلاع على البيانات الشخصية للمصارف الأوروبية




برلين - وكالات - اتسم رد فعل حماة البيانات الشخصية وعدد من الشخصيات السياسية في ألمانيا بالغضب حيال خطط المفوضية الأوروبية بالسماح للسلطات الأمريكية التي تتعقب الأشخاص المشتبه في صلتهم بالإرهاب بالإطلاع على بيانات عملاء المصارف الأوروبيين.


مراقبة بيانات المصارف
مراقبة بيانات المصارف
من جانبه قال ألكسندر ديكس مفوض حماية البيانات في العاصمة برلين لصحيفة (برلينر تسايتونج) الألمانية الصادرة اليوم السبت :"الخطط التي ستؤدي إلى إطلاع سري وغير مراقب ليست مقبولة تماما".
وأضاف ديكس أن على الأوروبيين أن يضعوا في حسبانهم أن كثيرا من معاملاتهم التجارية ستكون مراقبة من السلطات الأمريكية في حالة تطبيق مثل هذه الخطط مطالباحكومة بلاده بالوقوف ضد هذه الخطط.
وفي رد فعله على الخطط المزمع تطبيقها انتقد ماكس شتيدلر المتخصص في شئون السياسة الداخلية بالحزب الديمقراطي الحر المعارض ما أسماه بالنقص الذي يعتري حماية البيانات . وقال شتيدلر للصحيفة:"لذلك فنحن نرفض الاتفاقية ". وكذلك أعرب حزب اليسار عن رفضه لهذه الخطط.

يذكر أن الولايات المتحدة سيسمح لها في إطار حربها على الإرهاب بالإطلاع على بيانات جمعية الاتصالات المالية العالمية بين المصارف المعروفة اختصارا باسم (سويفت) في حالة انتقال عملائها الرئيسيين من الولايات المتحدة إلى أوروبا وذلك بناء على اقتراح من المفوضية الأوروبية.
ولدى جمعية (سويفت) العالمية معلومات خاصة بالتحويلات المصرفية عن 8000 بنك في أكثر من 200 دولة.
ومنذ هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر والمخابرات الأمريكية المركزية (سي آي ايه) تتطلع على بيانات هذه الجمعية.

وكان مجلس الولايات الألمانية (البوندسرات) قد وافق في العاشر من الشهر الجاري على اتفاقية تبادل المعلومات الحساسة بين الولايات المتحدة وألمانيا والخاصة بالأشخاص المشتبه في صلتهم بالإرهاب.
وطالبت حكومات الولايات في توصية للحكومة الاتحادية بإجراء المزيد من المفاوضات مع الولايات المتحدة حول هذا الشأن.
كما وافق البرلمان الألماني (البوندستاج) قبل أسبوع من موافقة مجلس الولايات على نفس الاتفاقية التي تفاهم عليها الوزراء المختصون في الدولتين في آذار/ مارس من العام الماضي وتجيز للولايات المتحدة الحصول على معلومات وفيرة عن الأشخاص المشتبه في صلتهم بالإرهاب أو الجرائم الخطيرة.

وتشمل هذه المعلومات البيانات الشخصية وبصمات الأصابع وبيانات الحمض النووي (دي إن ايه) والتحري عن الحالة الصحية والحياة الجنسية لهؤلاء الأشخاص بالإضافة إلى النشاط داخل الجماعات المختلفة.
وأثارت اللجنة القانونية بمجلس الولايات العديد من التحفظات حول الاتفاقية إذ ترى أن هناك نقصا في اللوائح التي ستحكم عمليات التحري في البيانات المستعلم عنها.
وتضمنت التوصية الموجهة من المجلس للحكومة الاتحادية وضع تعريف محدد "للجريمة الخطيرة" و"الجرائم الإرهابية". كما طالب مجلس الولايات بدراسة اللوائح المنظمة لتبادل المعلومات الحساسة المتعلقة بأمور مثل الصحة والحياة الجنسية والنشاط داخل جماعة ما.

د ب أ
السبت 25 يوليوز 2009