وسبق إقصاء الحسن عن إدارة المخابرات الجوية رفضه أواخر يونيو/حزيران الماضي لعرض إسرائيلي بموافقة روسية يقضي بدمج “الفيلق الخامس” بقوات النظام واعتباره جزءاً من المؤسسة العسكرية للنظام.
كما أن إسرائيل اشترطت إخراج المليشيات الإيرانية من المنطقة وإبعادها مسافة 55 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان، على أن تموّل اسرائيل عملية قتال المليشيات الرافضة للانسحاب عن الحدود، بدعم روسي.
وخرج الحسن حينها من الاجتماع مع ضباط إسرائيليين معتبراً أن المليشيات الإيرانية “أخوة” للسوريين.
وسابقاً, تداول معارضون سوريون تسريبات لمحادثة جرت بين الحسن وبشار الأسد يقول فيها: “أنا على استعداد لقـ.تل مليون شخص وبعدها خذوني إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي”.
و”جميل الحسن” مسؤول عن ارتكاب أبشع الجرائم في سوريا، منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 وصادرة بحقه مذكرة اعتـ.قال.
وأكدت الصحيفة في مقال للكاتب “بينجامين بارت”، أن الحسن هو “الأساس للبرنامج الدمـ.وي الذي ينتهجه النظام”.
وأشار الكاتب الذي وصف الحسن بالجـ.لاد إلى أن كل خدمات “جميل حسن” في القضاء على الثورة السورية لم تشفع له من قيام بشار الأسد بعزله.
ورأت اللوموند أن مصيراً سيئاً ينتظر الحسن بعد عزله مستندة في ذلك على آراء تميل إلى أن أيام الحسن أضحت معدودة، لأنه يحمل العديد من الأسرار التي تعجّل بتصفيته.
فيما يروج إعلام النظام ومؤيدوه إلى أن مغادرة “جميل حسن” نتيجة إصـ.ابته بمرض السرطان، كما أنه تجاوز سن التقاعد القانوني.
وأوضح كاتب المقال أنه وخلال الأشهر الأولى من الثورة السورية، أبدى عملاء المخابرات الجوية السورية تعطّشا كبيرا لإراقة الدماء وإقبالا على إطلاق النار على المتظاهرين السلميين وملاحقة رموز الثورة.
وتابع أن “جميل حسن” عمل على خنق الحراك في مهده عبر اللجوء إلى القمع.
ولفت الكاتب في مقاله إلى محادثة ذكرتها المعارضة السورية دارت بين “حسن وبشار الأسد” في 2012، طلب فيها “حسن بالسماح بقـ.تل مليون محتج “حتى نضع حدا لهذه الثورة وسأمثل بالنيابة عنك أمام محكمة لاهاي”.
ووفق ما ذكر الكاتب فإن “الحسن” وفى بوعده، إذ أنه خلال الأعوام التي تلت، أُلقي بمئات السوريين في سجون المخابرات الجوية حيث تعرضوا للتجويع والتعذيب، وأنه في 2016، وعندما بلغ عدد القـ.تلى نحو 300 ألف شخص، أعرب جميل حسن خلال لقاء جمعه بوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن أسفه لتباطؤ النظام في اتخاذ موقف حازم منذ البداية تجاه الحراك.
وبين الكاتب أن من بين الضحايا الذين قتلهم “جميل الحسن” أبا فرنسيا من أصل سوري وابنه يُدعيان “مازن وباتريك دباغ”، رفعا دعوى ضد رئيس جهاز المخابرات الجوية السورية لدى المحاكم الفرنسية، التي تابعت بدورها الجنرال “حسن” قضائيا في تشرين الأول أكتوبر/ 2018، بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأشار إلى أن القضاء الألماني أصدر أيضا تهماً بحق “حسن” على خلفية شكوى قدّمها ضده مجموعة من السوريين الذين فروا من براثن المخابرات الجوية، حيث يطالب مقدمو الشكوى بمحاكمة “جميل حسن” إما في محكمة “لاهاي” وإما في أي محكمة أخرى.
وأجرى رأس النظام السوري بشار الأسد العديد من التغييرات والتعيينات في قيادات الأجهزة الأمنية التي مارست أبشع الجـ.رائم بحق السوريين.
وبحسب ما ذكرت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد في اللاذقية الأحد 7 تموز الحالي إن بشار الأسد أمر بتعيين اللواء غسان جودت اسماعيل مديراً لإدارة المخابرات الجوية في سورية، خلفاً لجميل الحسن المسؤول عن ارتكاب العديد من الجرائم.
وأضافت الصفحات الموالية والتي رحبت وهللت للقرار الجديد أن التعيينات طالت تعيين اللواء ناصر علي رئيساً لشعبة الأمن السياسي بسورية وكذلك تعيين اللواء حسام لوقا بمنصب رئيس شعبة المخابرات العامة المعروفة بأمن الدولة.
واللواء الاستخباراتي”، ولد في ريف حمص 1952، لعائلة تنتمي للطائفة “العلوية” وهي الطائفة التي ينتمي إليها “بشار الأسد”، عُين مديراً لإدارة المخابرات الجوية بتاريخ 1/7/2009، خلفاً للواء عبدالفتاح قدسية.
وفي عام 2018، أصدرت ألمانيا، مذكرة اعتقال دولية ضد اللواء جميل حسن، رئيس إدارة المخابرات الجوية في سوريا، والمسؤول عن تعذيب المعتقلين في فرع حرستا في ريف دمشق وذلك بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
لتعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها على الإطلاق التي تقوم بها ألمانيا ضد أحد مسؤولي نظام الأسد وذلك بعد رفع دعوة قضائية من قبل السوريين النازحين إلى ألمانيا، حيث جمدت الولايات المتحدة من قبل وعدة دول أوروبية أموالاً وحسابات مصرفية على عدة شخصيات في نظام الأسد متهمين بارتكاب جرائم حرب.
كما أن إسرائيل اشترطت إخراج المليشيات الإيرانية من المنطقة وإبعادها مسافة 55 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان، على أن تموّل اسرائيل عملية قتال المليشيات الرافضة للانسحاب عن الحدود، بدعم روسي.
وخرج الحسن حينها من الاجتماع مع ضباط إسرائيليين معتبراً أن المليشيات الإيرانية “أخوة” للسوريين.
وسابقاً, تداول معارضون سوريون تسريبات لمحادثة جرت بين الحسن وبشار الأسد يقول فيها: “أنا على استعداد لقـ.تل مليون شخص وبعدها خذوني إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي”.
و”جميل الحسن” مسؤول عن ارتكاب أبشع الجرائم في سوريا، منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 وصادرة بحقه مذكرة اعتـ.قال.
أيام جميل الحسن أضحت معدودة
اعتبرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، رئيس إدارة المخابرات الجوية السابق اللواء “جميل الحسن”، من أكثر القادة الأمنيين مساهمة في قـمع ثورة السوريين التي انطلقت عام 2011.وأكدت الصحيفة في مقال للكاتب “بينجامين بارت”، أن الحسن هو “الأساس للبرنامج الدمـ.وي الذي ينتهجه النظام”.
وأشار الكاتب الذي وصف الحسن بالجـ.لاد إلى أن كل خدمات “جميل حسن” في القضاء على الثورة السورية لم تشفع له من قيام بشار الأسد بعزله.
ورأت اللوموند أن مصيراً سيئاً ينتظر الحسن بعد عزله مستندة في ذلك على آراء تميل إلى أن أيام الحسن أضحت معدودة، لأنه يحمل العديد من الأسرار التي تعجّل بتصفيته.
فيما يروج إعلام النظام ومؤيدوه إلى أن مغادرة “جميل حسن” نتيجة إصـ.ابته بمرض السرطان، كما أنه تجاوز سن التقاعد القانوني.
وأوضح كاتب المقال أنه وخلال الأشهر الأولى من الثورة السورية، أبدى عملاء المخابرات الجوية السورية تعطّشا كبيرا لإراقة الدماء وإقبالا على إطلاق النار على المتظاهرين السلميين وملاحقة رموز الثورة.
وتابع أن “جميل حسن” عمل على خنق الحراك في مهده عبر اللجوء إلى القمع.
ولفت الكاتب في مقاله إلى محادثة ذكرتها المعارضة السورية دارت بين “حسن وبشار الأسد” في 2012، طلب فيها “حسن بالسماح بقـ.تل مليون محتج “حتى نضع حدا لهذه الثورة وسأمثل بالنيابة عنك أمام محكمة لاهاي”.
ووفق ما ذكر الكاتب فإن “الحسن” وفى بوعده، إذ أنه خلال الأعوام التي تلت، أُلقي بمئات السوريين في سجون المخابرات الجوية حيث تعرضوا للتجويع والتعذيب، وأنه في 2016، وعندما بلغ عدد القـ.تلى نحو 300 ألف شخص، أعرب جميل حسن خلال لقاء جمعه بوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن أسفه لتباطؤ النظام في اتخاذ موقف حازم منذ البداية تجاه الحراك.
وبين الكاتب أن من بين الضحايا الذين قتلهم “جميل الحسن” أبا فرنسيا من أصل سوري وابنه يُدعيان “مازن وباتريك دباغ”، رفعا دعوى ضد رئيس جهاز المخابرات الجوية السورية لدى المحاكم الفرنسية، التي تابعت بدورها الجنرال “حسن” قضائيا في تشرين الأول أكتوبر/ 2018، بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأشار إلى أن القضاء الألماني أصدر أيضا تهماً بحق “حسن” على خلفية شكوى قدّمها ضده مجموعة من السوريين الذين فروا من براثن المخابرات الجوية، حيث يطالب مقدمو الشكوى بمحاكمة “جميل حسن” إما في محكمة “لاهاي” وإما في أي محكمة أخرى.
وأجرى رأس النظام السوري بشار الأسد العديد من التغييرات والتعيينات في قيادات الأجهزة الأمنية التي مارست أبشع الجـ.رائم بحق السوريين.
وبحسب ما ذكرت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد في اللاذقية الأحد 7 تموز الحالي إن بشار الأسد أمر بتعيين اللواء غسان جودت اسماعيل مديراً لإدارة المخابرات الجوية في سورية، خلفاً لجميل الحسن المسؤول عن ارتكاب العديد من الجرائم.
وأضافت الصفحات الموالية والتي رحبت وهللت للقرار الجديد أن التعيينات طالت تعيين اللواء ناصر علي رئيساً لشعبة الأمن السياسي بسورية وكذلك تعيين اللواء حسام لوقا بمنصب رئيس شعبة المخابرات العامة المعروفة بأمن الدولة.
واللواء الاستخباراتي”، ولد في ريف حمص 1952، لعائلة تنتمي للطائفة “العلوية” وهي الطائفة التي ينتمي إليها “بشار الأسد”، عُين مديراً لإدارة المخابرات الجوية بتاريخ 1/7/2009، خلفاً للواء عبدالفتاح قدسية.
وفي عام 2018، أصدرت ألمانيا، مذكرة اعتقال دولية ضد اللواء جميل حسن، رئيس إدارة المخابرات الجوية في سوريا، والمسؤول عن تعذيب المعتقلين في فرع حرستا في ريف دمشق وذلك بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
لتعتبر هذه الخطوة هي الأولى من نوعها على الإطلاق التي تقوم بها ألمانيا ضد أحد مسؤولي نظام الأسد وذلك بعد رفع دعوة قضائية من قبل السوريين النازحين إلى ألمانيا، حيث جمدت الولايات المتحدة من قبل وعدة دول أوروبية أموالاً وحسابات مصرفية على عدة شخصيات في نظام الأسد متهمين بارتكاب جرائم حرب.