نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


أنقلبت الآية ....أسرائيل تشتكي لبنان للأمم المتحدة لعدم إحترامه القرار 1701 الدولي




القدس- اعلنت اسرائيل السبت انها تقدمت بشكوى الى الامم المتحدة بعد اطلاق صاروخين على الاقل من جنوب لبنان على مناطقها الشمالية دون ان يتسببا في وقوع اصابات.
وصرح داني ايالون نائب وزير الخارجية للاذاعة العامة ان "حكومة لبنان ذات السيادة لا تحترم التزاماتها بموجب قرار الامم المتحدة رقم 1701 لانها لا تمنع اطلاق الصواريخ ضد اراضينا".


الشكوى الاسرائيلية محاولة لنقل قضية اسلحة حزب الله الى الامم المتحدة
الشكوى الاسرائيلية محاولة لنقل قضية اسلحة حزب الله الى الامم المتحدة
واتهم ايالون لبنان كذلك ب"غض الطرف" عن نقل الاسلحة الى حزب الله الشيعي اللبناني الذي شنت اسرائيل حربا ضده في صيف 2006.
واضاف ان "الحكومة اللبنانية هي قيد التشكيل، ولكن توجد حكومة انتقالية عليها تحمل مسؤولياتها وسفيرتنا في الامم المتحدة غابرييلا شاليف قدمت شكوى الى مجلس الامن الدولي".

والجمعة اطلقت صواريخ على شمال اسرائيل من قرية القليلة اللبنانية على بعد 15 كلم من الحدود ما ادى الى رد فوري للجيش الاسرائيلي الذي قصف القرية.
ولم تتبن اطلاق الصواريخ اي جهة كما انها لم تتسبب باصابات.
وتابع "في الوقت الحالي فان ردنا المحدد على الارض يعتبر كافيا. ولكن هذا الحادث المعزول يدل على قدرات الارهابيين، واسرائيل سترد بشكل مكثف اذا انتهكت التهدئة بشكل خطير".

وانهى القرار 1701 الصادر عن الامم المتحدة الحرب التي استمرت 34 يوما التي شنتها اسرائيل بين تموز/يوليو واب/اغسطس 2006 على حزب الله اثر قيامه باسر جنديين على الحدود قد قتلا.
وتم تطبيق ابرز بنوده- التي نظمت الانسحاب التدريجي للقوات الاسرائيلية في جنوب لبنان واستبدالها بالجيش اللبناني بدعم من قوة الطوارىء الدولية المعززة. لكنه ينص ايضا على الاحترام الدقيق للحظر على الاسلحة الموجهة لميليشيات لبنانية او غير لبنانية في لبنان.

وقال ايالون "ننتظر تحركا اكثر فاعلية من جانب القوات الدولية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وفي لبنان اعلنت قوة الطوارىء الدولية المنتشرة في لبنان انها عززت وجودها قرب الحدود مع اسرائيل.
وقالت الناطقة باسمها ياسمينا بوزيان لوكالة فرانس برس ان "القوة الدولية وبالتنسيق مع الجيش اللبناني نشرت قوات اضافية في المنطقة لمنع اي تصعيد لكن الوضع هادىء جدا".
ورفضت الخوض في تحديد الجهة التي اطلقت الصواريخ قائلة انها تنتظر نتائج التحقيق.

وفي موسكو اعلنت الخارجية الروسية ان "تصعيد الوضع بين اسرائيل ولبنان على خط وقف اطلاق النار يشكل مصدر قلق فيما يحاول لبنان تشكيل حكومة" ودعت الى ضبط النفس.
ويتزامن اطلاق الصواريخ مع ازمة حكومية في لبنان حيث اعلن النائب سعد الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية النيابية، اعتذاره عن تشكيل حكومة وحدة متهما الاقلية النيابية بعرقلة ذلك.

وهو ثالث حادث من نوعه على الحدود اللبنانية-الاسرائيلية هذه السنة. ففي كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير اطلقت عدة صواريخ من لبنان وسقطت على شمال اسرائيل ما ادى الى سقوط جرحى باصابات طفيفة. ونفى حزب الله اي ضلوع له بذلك.
ولم يصدر رد فعل من حزب الله على اطلاق الصواريخ الجمعة.

ا ف ب
السبت 12 سبتمبر 2009