نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


إسرائيلي يلتقي وزراء في نظام الأسد بدمشق ويسخر منهم




جوناثان سباير (من اليسار) في صورة مع وزير المصالحة في حكومة النظام علي حيدر ووزير إعلام النظام محمد ترجمان
الاثنين 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2017


جوناثان سباير (من اليسار) في صورة مع وزير المصالحة في حكومة النظام علي حيدر ووزير إعلام النظام محمد ترجمان
جوناثان سباير (من اليسار) في صورة مع وزير المصالحة في حكومة النظام علي حيدر ووزير إعلام النظام محمد ترجمان
 
 
كشف صحفي إسرائيلي عمل لفترة طويلة داخل الأراضي السورية عن نفسه، وتكلم عن تجربته داخل سوريا، ومن بينها لقائه مع كبار مسؤولي نظام الأسد، بينهم عدد من وزرائه، وسخر من لقائه معهم.
ونشر موقع  تايمز اوف اسرائل  أمس الثلاثاء مقتطفات من مقابلة أجراها مع الصحفي "جوناثان سباير"، الذي عمل في مناطق عدة بسوريا، قبل أن يخشى أن ينكشف أمره في منطقة خاضعة لسيطرة النظام بحلب، من قبل زميل له بريطاني الجنسية.
أعمال سباير ظهرت في "فورين بوليس" و"جينز إنتلجنس ريفيو" و"وول ستريت جورنال" و"الغارديان" و"ذي أتلانتيك"، وغيرها من المجلات والصحف.
ونجح "سباير"، وهو محلل مخضرم وصحافي إسرائيلي مقيم في القدس ، بتغطية الأحداث في العراق وسوريا، وفي رحلته الأخيرة إلى سوريا، تمكن من الدخول إلى منطقة يسيطر عليها النظام من خلال الانضمام إلى جولة دعائية نظمتها حكومة نظام الأسد، وأجرى خلالها مقابلات مع بعض الوزراء.
قد استخدم "سباير" هوية مزيفة للانضمام لهذه الجولة، ويؤكد عدم نجاح النظام في الكشف عن هويته الحقيقية في أي مرحلة من مراحل الرحلة.
وأضاف أن اللحظة الأقرب جاءت عندما قال زميل بريطاني من بين عدد من الأجانب المؤيدين للأسد، والذين تتم دعوتهم إلى دمشق من قبل النظام: "هناك شائعات عن وجود متسللين صهاينة في هذه الرحلة".
ويشير "سباير"، إلى أنه قام بزيارة سوريا نحو ثماني أو تسع مرات، والعراق خمس أو ست مرات في السنوات الأخيرة، بشكل عام لفترات استمرت لنحو أسبوعين. نصف هذا الوقت كان في المناطق الخاضعة للأكراد، "حيث من المقبول أن تكون إسرائيلياً على حد قوله.
وذكر الصحافي الإسرائيلي، أنه أجرى لقاء مع ضابط في ميليشيا مدعومة من إيران في بغداد، كانت النظرة إليه على أنه مجرد صحفي بريطاني يعمل لصالح وسيلة إعلام غربية، ولم يفكروا في الأمر كثيراً، كما قال.
وبحسب "سباير" فإنه "في العالم المؤيد للنظام وحزب الله، هم مشغولون جداً في الحديث عن متسللين إسرائيليين" وأضاف مع ضحكة: "يتحدثون عن ذلك كثيرا لدرجة لا يلاحظون فيها المتسلل الذي يجلس إلى جانبهم".

السورية نت
الاربعاء 22 نونبر 2017