وفي تقرير له، ذكر الموقع الفرنسي المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية أن العاصمتين السورية دمشق واللبنانية بيروت تشهدان بشكل متكرر زيارات لوفود من محامين ومنظمات غير حكومية ومتخصصين في استرداد الأموال، بهدف تقديم عروض للحكومة السورية لتتبع أموال النظام المخلوع.
وأشار الموقع إلى أن هذه المنظمات والشخصيات تأمل بالحصول على تفويض رسمي من الحكومة السورية في استعادة أصول نظام الأسد، مستحضرين تجربة تتبّع أصول الرئيسين السابقين العراقي صدام حسين، والليبي معمّر القذافي.
ووفق التقرير، فإن أصولاً مباشرة تعود لعائلة الأسد لا تزال مجمّدة في دول غربية، في حين تمكن النظام المخلوع وشبكة الأوليغارش المرتبطين به من الحفاظ على أموال في دول يصعب الوصول إليها، مثل روسيا، حيث يقيم عدد من أفراد العائلة حالياً.