نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


اتفاق مالكي بورش وفولكس فاجن على دمج الشركتين




شتوتجارت- علمت وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ.) قرب اتمام صفقة دمج فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا مع مواطنتها بورش المتخصصة في إنتاج السيارات الرياضية بعد اتفاق العائلات المسيطرة على الشركتين على الصفقة.


اتفاق مالكي بورش وفولكس فاجن على دمج الشركتين
يأتي احتمال حصول فولكس فاجن على أقل قليلا من نصف أسهم بورش في ظل استمرار التكهنات بأن يكون فيندلين فيدكينج الرئيس التنفيذي لبورش أبرز ضحية للاندماج بفقدان منصبه.
في الوقت نفسه نفت بورش ومقرها مدينة شتوتجارت الألمانية التقارير التي تحدثت عن الإطاحة برئيسها التنفيذي واختيار مدير الإنتاج فيها ميشائيل ماخت خلفا له.
تجدر الاشارة إلي أن بورش تمتلك حصة في فولكس فاجن تزيد علي 50% وكانت تسعى إلى الاستحواذ الكامل عليها الأمر الذي أدى إلى تفاقم ديون بورش حتى وصلت إلى 9 مليارات يورو.
وكانت فولكس فاجن تمارس في الفترة المؤخرة ضغوطا كبيرة على عائلة بورش وبيتش لتنفيذ عرض فولكس فاجن الذي يتضمن أن تحصل فولكس فاجن على حصة في بورش بنسبة 49% مقابل مبالغ تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة مليارات يورو.
في الخطوة التالية، تستحوذ هيئة الاستثمار القطرية على أسهم فولكس فاجن المملوكة لبورش تمهيدا للاندماج بين فولكس فاجن وبورش.
وحسب مقترح فولكس فاجن فإن نصيب عائلة بورش وبيتش في الشركة الجديدة سيكون بنسبة تزيد علي 40% ونصيب حكومة ولاية سكسونيا السفلى 20% ونصيب قطر نحو 15% فيما تخصص 5% من أسهم الشركة الجديدة لصندوق مالي تابع للدولة.
كانت مجلة (دير شبيجل) الألمانية قد ذكرت أن مالكي بورش قرروا إقالة الرئيس التنفيذي للشركة فيندلين فيدكينج. وأضافت المجلة أن مالكي بورش لا زالوا يتفاوضون حول الظروف التي ستصاحب خروج فيدكينج من منصبه.
وفي رد فعل من جانب الشركة على تقرير المجلة قال متحدث باسم بورش اليوم في شتوتجارت "لا علم لنا بشئ كهذا".
وأضاف المتحدث "إجراء كهذا يحتاج صدور قرار سيادي من مجلس إدارة الشركة وهو ما لم يحدث ولذا فإن فيدكينج باق في منصبه".
وحسب ما ذكرته المجلة فإنه من المنتظر أن يتولى ماخت رئاسة الشركة المساهمة (بورش ايه جي) المسئولة عن إبرام صفقات السيارات فيما يبقى فيدكينج في رئاسة شركة (بورش أوتوموبيل هولدينج) القابضة التي تمتلك حصة في فولكس فاجن.
ومن المحتمل أن يعفى فيدكينج من هذا المنصب أيضا حسب تكهنات وسائل الإعلام في ألمانيا.
وحسب ما ذكرته صحيفة (زود دويتشه تسايتونج) الألمانية الصادرة اليوم الجمعة في تقريرها فإنه من المحتمل أن يحصل فيدكينج في حالة تركه لبورش على أكثر من 100 مليون يورو كتعويض وهو ما سيكون أكبر مكافأة نهاية خدمة في تاريخ ألمانيا.
يذكر أن شركة بورش وصفت أول أمس تقارير وردت حول استقالة فيدكينج بأنها "خاطئة" وقالت إن فيدكينج لم يغادر الشركة.
وقال متحدث باسم الشركة خلال تصريحات في شتوتجارت : "هذه الأنباء خاطئة وغوغائية".
يذكر أن صحيفة "فيرتشافتس فوخه" الألمانية أوردت في تقرير لها أن فيدكينج ترك شركة بورش ليخلفه مدير مفوض يتولى القيادة في كل من بورش وفولكس فاجن التي تمتلك فيها بورش حصة تزيد على 50%.
وأضاف المتحدث باسم بورش: "هذا كذب محض تماما"، مشيرا إلى ماأسماه "الحرب الإعلامية الدائرة في هذا الشأن".
من المقرر أن يعقد مجلسا إدارة بورش وفولكس فاجن اجتماعين منفصلين الخميس المقبل لوضع نهاية لصراع الشركتين من أجل السيطرة على الكيان المنتظر قيامه في حالة اتمام صفقة الاندماج.

د ب ا
الجمعة 17 يوليوز 2009