نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


احمدي نجاد وبشار الاسد يريدان تعزيز محور طهران - دمشق





طهران - دعا الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد والسوري بشار الاسد السبت الى "تعزيز" محور طهران-دمشق من اجل دعم فرص السلام في الشرق الاوسط، بحسب ما اعلنت الرئاسة الايرانية في بيان صدر في ختام لقاء بين الرئيسين في طهران.


وجاء في البيان الذي نقله موقع الرئاسة الايرانية على الانترنت ان الرئيسين انتقدا خلال الاجتماع عملية السلام الجارية بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتي تدفع واشنطن باتجاه استمرارها.

واعتبر الاسد بحسب البيان ان اي جديد لم يطرأ على عملية السلام موضحا انها تهدف "فقط لتامين دعم لباراك اوباما (الرئيس الاميركي) داخل الولايات المتحدة".

احمدي نجاد من جهته اكد مرة جديدة ان "الواجهة الاميركية انهارت وكشفت عن (طبيعة) النظام الصهيوني".
وباتت مفاوضات السلام التي انطلقت مجددا في الثاني من ايلول/سبتمبر برعاية واشنطن في مأزق بعدما رفضت اسرائيل تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان جزئيا في الضفة الغربية.

وقال احمدي نجاد ان "الاوضاع الحالية في المنطقة تسير باتجاه التحول لمصلحة شعوب المنطقة" داعيا الى "تعزيز جبهة المقاومة" لاسرائيل وفي طليعتها ايران وسوريا ما "سيدفع الدول الاخرى للانضمام اليها وسيساعد على احلال السلام في المنطقة".


من جهته شدد الاسد على وجود "امكانيات كبيرة متاحة يمكن استثمارها لمصلحة الشعبين والمنطقة".
ونوه بحسب البيان ب"التوقيع على اتفاقيات متعددة الاطراف بين دول المنطقة"، معتبرا ان "وجود مثل هذه الاتفاقيات من النواحي الاقتصادية والسياسية والامنية يصب في مصلحة المنطقة".

وذكر التلفزيون الرسمي الايراني من جهته ان الرئيسين سيوقعان خلال زيارة الاسد لطهران اتفاقات لتحرير المبادلات التجارية بين البلدين ولانشاء مصرف تجاري مشترك و"تعزيز جبهة المقاومة لاسرائيل، بدون اعطاء تفاصيل اخرى.

وتفرض الامم المتحدة عقوبات دولية على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، تستهدف بصورة خاصة قطاعات الطاقة والمصارف والمبادلات المالية.

ــــــــــــــــ

ا ف ب
السبت 2 أكتوبر 2010