بناء المساكن في الولايات المتحدة في أعلى مستوىاته
بلغ مؤشر الاتحاد الوطني لبناة المساكن/ويلز فارجو الذي يقيس ثقة شركات بناء المساكن في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي 17 نقطة مقابل 15 نقطة في كانون ثان/يناير الماضي وهي زيادة تجاوزت التوقعات.
ورغم التحسن الذي تجاوز التوقعات فإن بيانات المؤشر تشير إلى استمرار ضعف الثقة في السوق العقارية الأمريكية حيث إن أي نتيجة تقل عن 50 نقطة تعني أن عدد المتشائمين من حالة السوق يزيد عن عدد المتفائلين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية توسيع نطاق ومدى الإعفاء الضريبي لمشتري المساكن في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زيادة في الطلب على المساكن خلال النصف الأول من العام. في الوقت نفسه فإن شركات بناء المساكن سوف يواجهون زيادة عدد حالات الإفلاس العقاري بين أصحاب الوحدات السكنية ومعدل البطالة المرتفع الذي تشير التوقعات إلى أنه لن يقل عن 5ر9% بنهاية العام الحالي.
ونقلت الوكالة عن سال جواتيري المحلل الاقتصادي في مؤسسة بي.إم.أو كابيتال ماركتس في مدينة تورنتو الكندية والذي تنبأ ببيانات الثقة للشهر الحالي بصورة دقيقة إن تعافي سوق المساكن سيظل ضعيفا حتى تستأنف سوق العمل نموها وتظهر وظائف جديدة في السوق.
وأضاف أن بيانات المؤشر تقول إن شركات بناء المساكن "أصبحت أقل تشاؤما بشأن المستقبل" وليس أكثر تفاؤلا.
كان بلومبرج قد استطلعت رأي 46 خبيرا اقتصاديا حول توقعاتهم بشأن مؤشر ثقة شركات التطوير العقاري حيث بلغ متوسط التوقعات 16 نقطة فقط في حين وصل المؤشر بالفعل إلى 17 نقطة.
وكان متوسط المؤشر الذي بدأ إصداره في كانون ثان/ يناير 1985 خلال العام الماضي 15 نقطة فقط.
ورغم التحسن الذي تجاوز التوقعات فإن بيانات المؤشر تشير إلى استمرار ضعف الثقة في السوق العقارية الأمريكية حيث إن أي نتيجة تقل عن 50 نقطة تعني أن عدد المتشائمين من حالة السوق يزيد عن عدد المتفائلين.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية توسيع نطاق ومدى الإعفاء الضريبي لمشتري المساكن في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زيادة في الطلب على المساكن خلال النصف الأول من العام. في الوقت نفسه فإن شركات بناء المساكن سوف يواجهون زيادة عدد حالات الإفلاس العقاري بين أصحاب الوحدات السكنية ومعدل البطالة المرتفع الذي تشير التوقعات إلى أنه لن يقل عن 5ر9% بنهاية العام الحالي.
ونقلت الوكالة عن سال جواتيري المحلل الاقتصادي في مؤسسة بي.إم.أو كابيتال ماركتس في مدينة تورنتو الكندية والذي تنبأ ببيانات الثقة للشهر الحالي بصورة دقيقة إن تعافي سوق المساكن سيظل ضعيفا حتى تستأنف سوق العمل نموها وتظهر وظائف جديدة في السوق.
وأضاف أن بيانات المؤشر تقول إن شركات بناء المساكن "أصبحت أقل تشاؤما بشأن المستقبل" وليس أكثر تفاؤلا.
كان بلومبرج قد استطلعت رأي 46 خبيرا اقتصاديا حول توقعاتهم بشأن مؤشر ثقة شركات التطوير العقاري حيث بلغ متوسط التوقعات 16 نقطة فقط في حين وصل المؤشر بالفعل إلى 17 نقطة.
وكان متوسط المؤشر الذي بدأ إصداره في كانون ثان/ يناير 1985 خلال العام الماضي 15 نقطة فقط.