نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


اشتباكات في طهران بين الشرطة والمتظاهرين بعد إعلان فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية




طهران - هتف مناصرو مير حسين موسوي "سنبقى هنا وسنموت هنا"، وذلك امام الشرطة التي جاءت لتفريقهم السبت بعد اعلان النتائج الاولية التي كشفت تقدما واضحا لخصمه محمود احمدي نجاد، في الانتخابات الرئاسية


اشتباكات في طهران بين الشرطة والمتظاهرين بعد إعلان فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية
وهتف مناصرو موسوي المجتمعون امام المقر العام لحملة مرشحهم في جادة فالي اسر، احد اكبر شوارع طهران "افلسوا البلاد ويريدون الحاق المزيد من الافلاس بها خلال السنوات الاربع القادمة"، بينما كانت الشرطة تحاول تفريقهم بضربهم بالعصي وركلهم بالارجل.
وتلقت امراة ضربة بالعصا على ظهرها بينا عبرت اخرى عن "خشيتها" من ان تكون السلطات قد "تلاعبت باصوات الشعب".
وقال رئيس اللجنة الانتخابية السبت ان احمدي نجاد فاز بنسبة 63% من الاصوات التي تم فرزها في معظم المناطق الايرانية، مما يعني فوزا اكيدا للرئيس المنتهية ولايته.
وقال كامران دانيشجو على التلفزيون الرسمي ان احمدي نجاد حصل على معظم الاصوات ال21,8 مليون او ما نسبته 63,36% من اصوات نحو 34,4 مليون ناخب ادلوا باصواتهم في 346 من 366 دائرة انتخابية.
ومنعت الحكومة منذ السبت اي تجمع لمناصري المرشحين الاربع للانتخابات الرئاسية.
واوضح مسؤول في الشرطة احمد ريزان رادان "عليهم ان يتقدموا بطلب ترخيص اذا ارادوا التجمع كي نتمكن من حمايتهم".
وحذر حراس الثورة الجيش العقائدي للنظام الذي دعم المتشدد احمدي نجاد من انه لن يسمح بحدوث "ثورة مخملية"، ملمحا الى فرضيات حملة موسوي الذي يؤيد انفتاحا نحو الغرب.
كما توتر الجو امام المقر العام لحملة موسوي وطلبت الشرطة من اصحاب المحال التجارية المجاورة اغلاق متاجرهم.
وقال احد مسؤولي الشرطة الى المتظاهرين "انتهى زمن الرقص والغناء، سيكسرون ارجلكم ان بقيتم هنا".
واكد شخص مستلق على الشارع يرتدي اللون الاخضر لون حملة موسوي الانتخابية انه ضرب بدون ان يتفوه بشيء يلام عليه "كنت هنا انظر وضربوني على ظهري".
وعبر اغلبية مناصري رئيس الوزراء الاسبق عن قلقهم بعد اعلان النتائج الاولية والتي بينت تقدم ملحوظ للرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد.
وقالت امرأة شابة فضلت عدم الكشف عن اسمها "لا اعلم ماذا حدث". واضافت ملمحة الى الحكومة "اذا كانوا سيغشون فهم سيفعلون ذلك دون ان نتمكن من منعهم".
وفي الشارع الطويل الذي يجتاز العاصمة من الشمال الى الجنوب، يخرج مناصرو الرئيس مبتهجين وتصرخ مجموعة من الشباب راكبة السيارات "اين هم الخضر، في مصيدة الفئران؟".
واكد بائع المأكولات كامرا محمدي (22 عاما) الذي لا يساوره اي شك في نتيجة الاقتراع "اني سعيد جدا بفوز مرشحي. انه يساعد الفقراء ويقبض على اللصوص" مرددا شعار الحملة الانتخابية الرئاسية.
ويعيد اثنان من عمال البلدية طلاء الرصيف لتغطية العبارات "ليسقط القزم ليسقط الطاغية" المكتوبة بالقرب من المقر العام لحملة مير حسين موسوي

أ ف ب
الاحد 14 يونيو 2009