
تشييع الشهيد مشعل التمو
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "استشهد قبل قليل مواطن واصيب ثلاثة بجراح جراء اطلاق الرصاص على موكب تشييع الشهيد مشعل التمو في مدينة القامشلي"، حيث شارك الالاف في تشييع عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الاسد. بدورها اكدت لجان التنسيق المحلية "استشهاد شخص واصابة عدد اخر باطلاق نار على التشييع".
وبحسب المرصد فان "50 الفا شاركوا في التشييع الذي تحول الى تظاهرة حاشدة تطالب باسقاط النظام". واغتال مسلحون مجهولون في القامشلي الجمعة مشعل تمو، عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة السورية اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقد اغتال مسلحون مجهولون في القامشلي الجمعة مشعل تمو، عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة السورية اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان تمو كان في زيارة لمنزل صديقه في شارع الكورنيش في القامشلي عندما وصل مسلحون على متن سيارة امام المنزل ونادوه فخرج وأردوه امام المنزل، كما اصابوا ابنه مارسيل بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى حيث حالته حرجة. واضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان اطلاق النار اسفر ايضا عن اصابة الناشطة زاهدة رشكيلو بجروح طفيفة.
من جانبها قالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان "مجموعة ارهابية مسلحة اغتالت بعد ظهر اليوم المعارض الكردي الوطني مشعل تمو وأصابت ابنه بجروح".
واضافت ان "سيارة سوداء مفيمة كان بداخلها أربعة مسلحين أطلقوا النار على المعارض تمو ما أدى إلى استشهاده وإصابة ابنه بجروح".
وكان تمو (53 عاما) اعتقل في آب/اغسطس 2008 وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات ونصف بتهمة "إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية"، الا انه افرج عنه في حزيران/يونيو الفائت، وقد رفض بعد خروجه من السجن عرضا بالحوار مع النظام ووقف الى جانب المحتجين ضد بشار الاسد، بحسب بيان اصدره اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا.
و قد ندد البيت الابيض بشدة الجمعة باعمال العنف الاخيرة في سوريا من بينها اغتيال قائد معارض كردي، ودعا الرئيس بشار الاسد الى التنحي "في الحال" متحدثا عن وضع "خطر للغاية".
وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما ان "الولايات المتحدة تندد بشدة بالعنف ضد اعضاء المعارضة اينما كان (...) هذه الاعمال تؤكد مجددا ان وعود الاصلاح والحوار التي اطلقها النظام السوري جوفاء"، داعيا الاسد الى التنحي "في الحال".
و اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية ان الاعتداءين اللذين تعرض لهما وجهان من وجوه المعارضة السورية الجمعة ينبئان بوجود "تصعيد" من قبل النظام السوري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند تعليقا على اغتيال الزعيم الكردي السوري المعارض مشعل تمو وتعرض النائب السوري السابق المعارض رياض سيف للضرب "مما لا شك فيه انه تصعيد في تكتيك النظام". وتعرض سيف للضرب على ايدي عناصر امن امام مسجد الحسن في دمشق.
وبحسب معلومات وزارة الخارجية الاميركية فان تمو تعرض "للضرب في الشارع وقتل نتيجة هذا الضرب". الا ان ناشطين سوريين اعلنوا مقتل تمو برصاص مجهولين اقتحموا منزله.
في حين قدمت وكالة الانباء السورية رواية ثالثة جاء فيها ان "سيارة سوداء مفيمة كان بداخلها أربعة مسلحين أطلقوا النار على المعارض تمو ما أدى إلى استشهاده وإصابة ابنه بجروح".
واضافت المتحدثة الاميركية "لقد اعلمنا سابقا بحصول اعمال تعذيب وضرب وغيرها... ولكن ليس في وضح النهار وفي الشارع، وهو يحصل بهدف واضح هو الترهيب".
وردا على كلام الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف للمرة الاولى عن احتمال رحيل الرئيس السوري بشار الاسد في حال لم يقم بالاصلاحات اللازمة قالت المتحدثة الاميركية "هذا امر ايجابي جدا. الا اننا نريد ان نرى مزيدا من البلدان تنضم الينا ليس فقط لزيادة الضغط السياسي والكلامي على النظام بل ايضا للتضييق عليه اقتصاديا".
وبحسب المرصد فان "50 الفا شاركوا في التشييع الذي تحول الى تظاهرة حاشدة تطالب باسقاط النظام". واغتال مسلحون مجهولون في القامشلي الجمعة مشعل تمو، عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة السورية اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقد اغتال مسلحون مجهولون في القامشلي الجمعة مشعل تمو، عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة السورية اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان تمو كان في زيارة لمنزل صديقه في شارع الكورنيش في القامشلي عندما وصل مسلحون على متن سيارة امام المنزل ونادوه فخرج وأردوه امام المنزل، كما اصابوا ابنه مارسيل بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى حيث حالته حرجة. واضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان اطلاق النار اسفر ايضا عن اصابة الناشطة زاهدة رشكيلو بجروح طفيفة.
من جانبها قالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان "مجموعة ارهابية مسلحة اغتالت بعد ظهر اليوم المعارض الكردي الوطني مشعل تمو وأصابت ابنه بجروح".
واضافت ان "سيارة سوداء مفيمة كان بداخلها أربعة مسلحين أطلقوا النار على المعارض تمو ما أدى إلى استشهاده وإصابة ابنه بجروح".
وكان تمو (53 عاما) اعتقل في آب/اغسطس 2008 وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات ونصف بتهمة "إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهلية"، الا انه افرج عنه في حزيران/يونيو الفائت، وقد رفض بعد خروجه من السجن عرضا بالحوار مع النظام ووقف الى جانب المحتجين ضد بشار الاسد، بحسب بيان اصدره اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا.
و قد ندد البيت الابيض بشدة الجمعة باعمال العنف الاخيرة في سوريا من بينها اغتيال قائد معارض كردي، ودعا الرئيس بشار الاسد الى التنحي "في الحال" متحدثا عن وضع "خطر للغاية".
وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما ان "الولايات المتحدة تندد بشدة بالعنف ضد اعضاء المعارضة اينما كان (...) هذه الاعمال تؤكد مجددا ان وعود الاصلاح والحوار التي اطلقها النظام السوري جوفاء"، داعيا الاسد الى التنحي "في الحال".
و اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية ان الاعتداءين اللذين تعرض لهما وجهان من وجوه المعارضة السورية الجمعة ينبئان بوجود "تصعيد" من قبل النظام السوري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند تعليقا على اغتيال الزعيم الكردي السوري المعارض مشعل تمو وتعرض النائب السوري السابق المعارض رياض سيف للضرب "مما لا شك فيه انه تصعيد في تكتيك النظام". وتعرض سيف للضرب على ايدي عناصر امن امام مسجد الحسن في دمشق.
وبحسب معلومات وزارة الخارجية الاميركية فان تمو تعرض "للضرب في الشارع وقتل نتيجة هذا الضرب". الا ان ناشطين سوريين اعلنوا مقتل تمو برصاص مجهولين اقتحموا منزله.
في حين قدمت وكالة الانباء السورية رواية ثالثة جاء فيها ان "سيارة سوداء مفيمة كان بداخلها أربعة مسلحين أطلقوا النار على المعارض تمو ما أدى إلى استشهاده وإصابة ابنه بجروح".
واضافت المتحدثة الاميركية "لقد اعلمنا سابقا بحصول اعمال تعذيب وضرب وغيرها... ولكن ليس في وضح النهار وفي الشارع، وهو يحصل بهدف واضح هو الترهيب".
وردا على كلام الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف للمرة الاولى عن احتمال رحيل الرئيس السوري بشار الاسد في حال لم يقم بالاصلاحات اللازمة قالت المتحدثة الاميركية "هذا امر ايجابي جدا. الا اننا نريد ان نرى مزيدا من البلدان تنضم الينا ليس فقط لزيادة الضغط السياسي والكلامي على النظام بل ايضا للتضييق عليه اقتصاديا".