نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


اعتقالات في ايرلندا ومخاوف من تجدد العنف الطائفي




بلفاست – وكالات : اعلنت الشرطة في أيرلندا الشمالية أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بالهجوم الذي استهدف ثكنة عسكرية، وأدى لمقتل جنديين بريطانيين الأسبوع الماضي، وذلك في أول عملية توقيف تعقب الهجوم


وقالت الناطقة باسم الشرطة إن المشتبه بهم، وهم ثلاثة رجال تبلغ أعمارهم 21 و32 و41 عاماً على التوالي، نقلوا إلى وحدة الجرائم الخطرة في أنتريم، مضيفة أن أجهزة الأمن تتابع التحقيق في القضية.
وكانت القاعدة العسكرية البريطانية في أنتريم قد تعرضت لهجوم استخدمت فيه البنادق الرشاشة، وقد قام المهاجمون بقتل الجنديين بأسلوب الإعدام بإطلاق زخات من الرصاص عليهما بعد سقوطهما أرضاً.
وبعد ذلك، أعلن "الجيش الأيرلندي الحقيقي،" وهو فصيل منشق عن "الجيش الجمهوري الأيرلندي" المشارك في العملية السياسية مسؤوليته عن الهجوم الذي قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إنه لن يقوض عملية السلام في البلاد، بعد ثلاثة عقود من العنف الطائفي الدموي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن ذلك الحادث كان الأول من نوعه منذ أكثر من 12 عاماً، في حين قالت حركة الشين فين -أكبر حزب في أيرلندا الشمالية- إن الهجوم على القوات البريطانية "خاطئ وغير مثمر."
وتعود حادثة الهجوم على "فوج المهندسين 38 ، بالأذهان إلى ثلاثة عقود من العنف الطائفي الدموي والمرير، الذي آخذ في التراجع منذ توقيع اتفاق "الجمعة العظيمة" في 1998.
ومزق العنف الطائفي والدموي بين البروتستانت الموالين لبريطانيا، والأقلية الكاثوليكية المطالبة بانضواء أيرلندا الشمالية تحت مظلة جمهورية أيرلندا الكبرى، لمدة ثلاثة عقود، حتى التوصل لاتفاق عام 1998.
وشق التوتر طريقه مجدداً إلى أيرلندا الشمالية مؤخراً، في حين ناشدت السلطات الأمنية الأيرلندية مساعدة الاستخبارات العسكرية البريطانية للتحقيق فيما أسمته بتزايد أنشطة الجماعات الجمهورية المنشقة.
وحذر قادة "الشين فين"، الجناح السياسي السابق للجيش الجمهوري الأيرلندي من الخطوة بدعوى مخاوف إثارة حساسية الطائفة الكاثوليكية

وكالات-سي ان ان
الاحد 15 مارس 2009