نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


اقبال غير مسبوق في الانتخابات الرئاسية الايرانية منذ افتتاح مراكز التصويت




طهران - بيار سيليريه - ا ف ب - بدأ الايرانيون يدلون باصواتهم بكثافة الجمعة لانتخاب رئيسهم في انتخابات شهدت منافسة شرسة تركزت بين الرئيس المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد الذي يخوض الانتخابات لولاية ثانية ورئيس الوزراء السابق المعتدل مير حسين موسوي.


اقبال غير مسبوق في الانتخابات الرئاسية الايرانية منذ افتتاح مراكز التصويت
وقال كمران دانيشجو رئيس اللجنة الانتخابية في وزارة الداخلية لدى زيارته احد مراكز التصويت بوسط طهران "ان مشاركة الناخبين غير مسبوقة".
وقد فتحت مراكز التصويت عند الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (3,30 ت غ) لكن اغلاقها الذي كان مقررا مبدئيا عند الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (13,30 ت غ) مدد حتى الساعة 20,00 كما قال دانيشجو. وقد يمدد حتى منتصف الليل تبعا لمدى اقبال الناخبين.
وتعتبر نسبة المشاركة عاملا اساسيا قد يسمح لموسوي بحمل احمدي نجاد الى خوض دورة ثانية وحتى تحقيق الفوز من الدورة الاولى.
وكانت نسبة المشاركة اقتربت من 60% في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في العام 2005 حيث هزم احمدي نجاد الذي كان مغمورا في تلك الاونة، الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني مما احدث مفاجأة.
ويخوض السباق الرئاسي ايضا مرشحان اخران هما الاصلاحي مهدي كروبي والمحافظ محسن رضائي.
ويعتمد احمدي نجاد (52 عاما) على اصوات الطبقات الفقيرة لتجديد ولايته لاربع سنوات اخرى فيما يعول موسوي (67 عاما) على رفض سياسة الرئيس المنتهية ولايته.
وينتظر اعلان النتائج الرسمية في غضون اربع وعشرين ساعة بعد اقفال صناديق الاقتراع بحسب دانيشجو.
وفي حال عدم حصول اي مرشح على اكثر من 50% من الاصوات، تنظم دورة ثانية في 19 حزيران/يونيو.
وشوهدت طوابير كبيرة من الناخبين امام العديد من مراكز التصويت في طهران وكذلك في المدن الاخرى مثل اصفهان (وسط).
وفي مركز التصويت بمدرسة شهداي رسانه بوسط طهران قالت المديرة سكينة شيرلاراب لوكالة فرانس برس "ان 700 ناخب صوتوا هنا قبل اربع سنوات. وهذه المرة صوت 560 (ناخبا) حتى هذه الساعة وهناك مئات ينتظرون خارجا".
وادلى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامني بعيد فتح مراكز الاقتراع داعيا الايرانيين "الى لزوم الهدوء ومنع ظهور التوتر في مكاتب التصويت".
وقد جرت الحملة الانتخابية في اجواء من المنافسة الضارية غير المسبوقة في الجمهورية الاسلامية بين المرشحين وشهدت تجمعات ومهرجانات شعبية سيطرت عليها اجواء احتفالية.
كذلك ادلى احمدي نجاد بصوته باكرا في احد احياء جنوب شرق العاصمة وانتظر الرئيس الذي يحرص على تصوير نفسه في صورة "رجل الشعب" اربعين دقيقة في صف انتظار طويل قبل ان يضع بطاقته في صندوق الاقتراع، بحسب ما افادت وكالة ايرنا الرسمية.
اما موسوي الذي ادلى بصوته ايضا في طهران، فرأى "مؤشر خير" في الاقبال القوي لكنه دعا "المسؤولين الى السهر على حراسة صناديق الاقتراع".
وذكر معلومات تفيد ان بعض "ممثليه لم يسمح لهم بالقيام بمهام مراقبين" في مكاتب تصويت.
وكشفت الحملة عن انقسامات عميقة حول مستقبل ايران بعد السنوات الاربع من ولاية احمدي نجاد.
وانتقده خصومه لنهجه المتصلب بشأن الازمة النووية وخطابه الناري ضد اسرائيل مما اسهم في تشديد عزلة ايران وادخالها في مواجهة مع الغرب، فيما ادت سياساته الاقتصادية الى ارتفاع التضخم الى حد كبير.
اما الرئيس، فاستعاد شعار العدالة الاجتماعية والدفاع عن الفقراء الذي ضمن نجاحه في انتخابات 2005 لكنه ارفقه بهجمات شخصية على موسوي فاتهمه بانه مدعوم من "الانتهازيين" في النظام.
من جهته ندد موسوي الذي انسحب من العمل السياسي لمدة 20 سنة، ب"اكاذيب" الرئيس بشأن حصيلته الاقتصادية وبسياسته الشعبوية في هذا المجال.
كما حذر من تدخل الحرس الثوري، الجيش العقائدي في النظام الايراني، وميليشيا الباسيج الاسلامية التي عرفت بانها لعبت دورا حاسما في انتخاب احمدي نجاد في 2005.
وقال كمران دانيشجو رئيس اللجنة الانتخابية في الوزارة لدى زيارته احد مراكز التصويت بوسط طهران "هناك الكثير من الناخبين منذ بدء التصويت وتفيد التقارير الواردة من المحافظات بالشيء نفسه".
وكان هذا المسؤول توقع الاربعاء مشاركة "قياسية" في الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس محمود احمدي نجاد بشكل خاص مع رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي.
وكانت نسبة المشاركة اقتربت من 60% في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في العام 2005 حيث هزم احمدي نجاد الذي كان مغمورا بوجه العموم في تلك الاونة، الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني مما احدث مفاجأة.
وقد حضر مئات الناخبين الى حسينية ارشاد احد مراكز التصويت الرئيسية في العاصمة حيث صوت وزير الداخلية السابق علي اكبر ناطق نوري.
وقال ناطق نوري ان الاقبال "اكبر من المرات السابقة" نظرا الى طوابير الناخبين امام مراكز الاقتراع.
وقال دانيشجو ان "الاحتمال كبير بتمديد وقت الاغلاق بما ان المشاركة تبدو اكبر من السابق".
ويفترض مبدئيا اغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (13,30 ت غ) لكن وزارة الداخلية اعلنت الاربعاء ان ساعة الاغلاق يمكن ان تمدد حتى منتصف الليل.
واضاف دانيشجو "ان النتائج ستعلن في غضون اربع وعشرين ساعة" بعد اقفال صناديق الاقتراع.
وفي مدرسة شهداي رسانه قالت مديرة مكتب التصويت سكينة شيرلاراب بانها "كانت مسؤولة عن هذا المكان قبل اربع سنوات والاقبال مضاعف" هذه المرة.
وقال ناصر حقي ممثل وزارة الداخلية الذي يشرف على عمليات التصويت في عشرة مراكز في الحي، "حتى الان ونظرا لما شاهدته فان الاقبال هو ضعف ما كان عليه قبل اربع سنوات".
وقال احد مفتشي اللجنة الانتخابية طالبا عدم كشف اسمه "انه امر غير مسبوق، انها المرة الاولى التي ينتظر فيها الناس قبل الافتتاح. والشيء نفسه في المراكز الاخرى التي زرتها".
وقد وصل العديد من الناخبين منذ الساعة السابعة صباحا الى حسينية ارشاد، و"الا لكنت انتظرت ساعات للتصويت" كما قالت اراشيت (59 عاما) وهي ربة عائلة.
هذا و قد قال وزير الداخلية السابق علي اكبر ناطق نوري ان نسبة الاقبال على الانتخابات الرئاسية الايرانية "اكبر من المرات السابقة" نظرا الى طوابير الناخبين امام مراكز التصويت.
وقد بدأ التصويت عند الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (3,30 ت غ) مع اصطفاف مئات الاشخاص امام حسينية ارشاد احد مراكز التصويت الرئيسية في العاصمة حيث ادلى ناطق نوري بصوته.
وقال احد مفتشي اللجنة الانتخابية طالبا عدم كشف اسمه انه امر "غير مسبوق، انها المرة الاولى التي ينتظر فيها الناس قبل الافتتاح"، مضيفا "الامر نفسه في مراكز التصويت الاخرى التي شاهدتها".
وكانت وزارة الداخلية توقعت الاربعاء مشاركة "قياسية" في الانتخابات التي يتنافس فيها بشكل خاص الرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي. وكانت نسبة المشاركة اقتربت من 60% في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في العام 2005.
وقد وصل العديد من الناخبين منذ الساعة السابعة صباحا الى حسينية ارشاد. و"الا لكنت انتظرت ساعات للتصويت" كما قالت اراشيث (59 عاما) وهي ربة عائلة.
وتعتبر نسبة المشاركة عاملا اساسيا قد يسمح لموسوي بحمل احمد نجاد الى خوض دورة ثانية وحتى تحقيق الفوز في الدورة الاولى.

ا ف ب
الجمعة 12 يونيو 2009