نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الأميركيون يشككون بجدارة أوباما بجائزة نوبل للسلام واللجنة النرويجية تنفي "شعبوية" قرارها




واشنطن - دب أ - أوسلو- ا ف ب - بدت موجة من الشك وعدم التصديق في ردود الافعال التي أعقبت إعلان فوز الرئيس الامريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام هذا العام، قبل مرور سنة على تلك الانتخابات التاريخية التي وضعته على مقعد الرئاسة بينما تقاتل قوات بلاده على جبهتين حربيتين وفي ردود فعل اميركية مبكرة قابلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ذات الاتجاه المحافظ منح أوباما جائزة نوبل للسلام ببعض التشكك. وعلقت الصحيفة على خبر منح الجائزة لأوباما على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة بالقول:"أوباما يحصل على نوبل للسلام: مقابل ماذا؟".
وأضاف معلق الصحيفة:"أصبح باستطاعة أي زعيم سياسي أن يحصل على جائزة للسلام لمجرد أنه يعتزم تحقيق السلام في وقت ما في المستقبل".


قاعة توزيع جوائز نوبل للسلام
قاعة توزيع جوائز نوبل للسلام
وقد دافع رئيس لجنة نوبل توربيورن ياجلاند عن قرار اللجنة منح جائزة نوبل للسلام هذا العام للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي لم يمض على توليه رئاسة الولايات المتحدة سوى أقل من تسعة الأشهر.
وردا على سؤال عما إذا كانت اللجنة قد اتخذت "قرارا جريئا" قال توربيورن اليوم الجمعة في أوسلو:"كل ما حدث في العالم منذ تولي أوباما حكم أمريكا وكيف تغير المناخ الدولي يعتبر أكثر من كاف للقول إن أوباما اوفى بما جاء في وصية ألفريد نوبل ألا وهو ضرورة منح الجائزة لمن بذل أكثر من أجل التآخي العالمي ونزع السلاح خلال العام السابق ، ولمن دعم التعاون والحوار".
ومشيرا لفترة أوباما القصيرة في حكم أمريكا والتي لم تصل إلى تسعة أشهر قال ياجلاند:"عندما ننظر لتاريخ جائزة نوبل فسنتبين أننا حاولنا في مناسبات عدة تعزيز وتشجيع ما تقوم به شخصيات بعينها وقت منح الجائزة كما حدث مع (المستشار الألماني الأسبق) فيلي برانت على سبيل المثال والذي حصل على الجائزة عام 1971 عندما شرع في سياسة تخفيف حدة التوتر مع الكتلة الشرقية في أوروبا، تلك السياسة التي كانت في غاية الأهمية بالنسبة لما حدث بعد ذلك بسنوات كثيرة، أو كما حدث عند منح الجائزة لميخائيل جورباتشوف عام 1990 والذي غير العالم تماما".

وردا على اتهام لجنة نوبل بأن قرارها منح الجائزة لأوباما كان قرارا "شعبويا" قال الاشتراكي ياجلاند الذي تولى من قبل منصب رئيس الحكومة النرويجية ومنصب وزير الخارجية:"على من يرى ذلك أن يضع الواقع العالمي نصب عينيه، ليس لدي ما أقوله أكثر من ذلك".
وأشار ياجلاند إلى أن المبادرات التي اتخذها أوباما حتى الآن لاقت ردود فعل إيجابية من قبل روسيا والصين.
وجاء فوز أوباما كتعبير عن الآمال العريضة التي تحدو دول العالم في أن يتحرك أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية لحل ذلك الكم من القضايا الدولية، وليس تقديرا لما أنجزه في تسعة أشهر فحسب. تلك القضايا تشمل الملف النووي الايراني وقضية السلام في الشرق الاوسط والحرب في العراق وأفغانستان.

وعلى الصعيد المحلي، يأتي فوز أوباما بالجائزة رفيعة المستوى، بينما توشك فترة الود بينه وبين شعبه على الانتهاء، مع استياء متنام بسبب التراجع الاقتصادي وخسارة مزيد من الجنود في أفغانستان. ما كان مستغربا بحق، هو منح جائزة نوبل لرئيس امريكي لا يزال في منصبه. لقد كان آخر رئيس أمريكي حصل على الجائزة وهو في منصبه ودرو ويلسون عام 1919 لدوره القيادي في تأسيس عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الاولى، وما صاحبها من أهوال. في البداية قوبل نبأ فوز أوباما بذهول و صمت في البيت الأبيض رغم مسارعة بعض وسائل الإعلام لانتقاد منح الجائزة لأوباما الذي لم يمض على توليه رئاسة الولايات المتحدة سوى أقل من تسعة أشهر.

وذكرت شبكة التلفزيون الإخبارية سي ان ان استنادا إلى أحد مستشاري أوباما أن الرئيس الأمريكي استقبل نبأ منحه جائزة نوبل للسلام هذا العام "بتواضع". وتابعت سي ان ان بالقول:"يأتي ذلك في الوقت الذي لم يكن أوباما ضمن قائمة الأوفر حظا للفوز بالجائزة".

وكالات - د ب أ- ا ف ب
الجمعة 9 أكتوبر 2009