وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان "ان الاتحاد الاوروبي يحمل بقوة على الاحكام بالسجن ثلاثة اعوام ضد المحامي المالح ومحام اخر هو مهند الحسني في انتهاك ظاهر لحقوقهم الاساسية".
واضافت "ان الاتحاد الاوروبي قلق للغاية حيال مصير المحامي المالح بسبب حالته الصحية الهشة وعمره المتقدم".
من جهة اخرى، اعربت دول الاتحاد الاوروبي ال27 "عن الاسف العميق لعملية توقيف الكاتب السوري علي العبدالله اخيرا في 17 حزيران/يونيو غداة خروجه من السجن بعدما امضى عقوبته السابقة".
واضاف الاتحاد انه "يدعو الى الافراج الفوري" عن هؤلاء الاشخاص الثلاثة.
وضم رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك صوته الى هذا النداء في بيان عبر "عن القلق العميق" الذي يبديه البرلمان "حيال موضوع المالح". واضاف انه كتب الى الرئيس السوري بشار الاسد يطلب منه "العفو" عن الناشط القديم في مجال حقوق الانسان.
والمحامي هيثم المالح يتعاون منذ العام 1989 مع منظمة العفو الدولية وساهم العام 2001 في انشاء الجمعية السورية لحقوق الانسان. الا ان نشاط هذه الجمعية جمد منذ اكثر من ثلاث سنوات.
وحكم على المالح في الرابع من تموز/يوليو بعد ادانته ب"نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".
وكان هذا المحامي سجن من العام 1980 الى 1986 مع عدد كبير من النقابيين والناشطين والمعارضين السياسيين لانه طالب باصلاحات دستورية.
وكان حكم على مهند الحسني في 23 حزيران/يونيو بالسجن ثلاثة اعوام مع النفاذ.
اما علي العبدالله فقد اودع السجن في 17 حزيران/يونيو غداة الافراج عنه بعد سنتين ونصف سنة من السجن.
واضافت "ان الاتحاد الاوروبي قلق للغاية حيال مصير المحامي المالح بسبب حالته الصحية الهشة وعمره المتقدم".
من جهة اخرى، اعربت دول الاتحاد الاوروبي ال27 "عن الاسف العميق لعملية توقيف الكاتب السوري علي العبدالله اخيرا في 17 حزيران/يونيو غداة خروجه من السجن بعدما امضى عقوبته السابقة".
واضاف الاتحاد انه "يدعو الى الافراج الفوري" عن هؤلاء الاشخاص الثلاثة.
وضم رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك صوته الى هذا النداء في بيان عبر "عن القلق العميق" الذي يبديه البرلمان "حيال موضوع المالح". واضاف انه كتب الى الرئيس السوري بشار الاسد يطلب منه "العفو" عن الناشط القديم في مجال حقوق الانسان.
والمحامي هيثم المالح يتعاون منذ العام 1989 مع منظمة العفو الدولية وساهم العام 2001 في انشاء الجمعية السورية لحقوق الانسان. الا ان نشاط هذه الجمعية جمد منذ اكثر من ثلاث سنوات.
وحكم على المالح في الرابع من تموز/يوليو بعد ادانته ب"نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".
وكان هذا المحامي سجن من العام 1980 الى 1986 مع عدد كبير من النقابيين والناشطين والمعارضين السياسيين لانه طالب باصلاحات دستورية.
وكان حكم على مهند الحسني في 23 حزيران/يونيو بالسجن ثلاثة اعوام مع النفاذ.
اما علي العبدالله فقد اودع السجن في 17 حزيران/يونيو غداة الافراج عنه بعد سنتين ونصف سنة من السجن.