نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الاتحاد الاوروبي يدعو سوريا الى الافراج عن ثلاثة ناشطين في مجال حقوق الانسان






بروكسل - دعا الاتحاد الاوروبي الاثنين سوريا الى الافراج عن ثلاثة ناشطين في مجال حقوق الانسان مسجونين، مبديا قلقه خصوصا حيال المحامي هيثم المالح (79 عاما) نظرا لحالته الصحية.


وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان "ان الاتحاد الاوروبي يحمل بقوة على الاحكام بالسجن ثلاثة اعوام ضد المحامي المالح ومحام اخر هو مهند الحسني في انتهاك ظاهر لحقوقهم الاساسية".
واضافت "ان الاتحاد الاوروبي قلق للغاية حيال مصير المحامي المالح بسبب حالته الصحية الهشة وعمره المتقدم".

من جهة اخرى، اعربت دول الاتحاد الاوروبي ال27 "عن الاسف العميق لعملية توقيف الكاتب السوري علي العبدالله اخيرا في 17 حزيران/يونيو غداة خروجه من السجن بعدما امضى عقوبته السابقة".

واضاف الاتحاد انه "يدعو الى الافراج الفوري" عن هؤلاء الاشخاص الثلاثة.
وضم رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك صوته الى هذا النداء في بيان عبر "عن القلق العميق" الذي يبديه البرلمان "حيال موضوع المالح". واضاف انه كتب الى الرئيس السوري بشار الاسد يطلب منه "العفو" عن الناشط القديم في مجال حقوق الانسان.


والمحامي هيثم المالح يتعاون منذ العام 1989 مع منظمة العفو الدولية وساهم العام 2001 في انشاء الجمعية السورية لحقوق الانسان. الا ان نشاط هذه الجمعية جمد منذ اكثر من ثلاث سنوات.
وحكم على المالح في الرابع من تموز/يوليو بعد ادانته ب"نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".

وكان هذا المحامي سجن من العام 1980 الى 1986 مع عدد كبير من النقابيين والناشطين والمعارضين السياسيين لانه طالب باصلاحات دستورية.
وكان حكم على مهند الحسني في 23 حزيران/يونيو بالسجن ثلاثة اعوام مع النفاذ.

اما علي العبدالله فقد اودع السجن في 17 حزيران/يونيو غداة الافراج عنه بعد سنتين ونصف سنة من السجن.

ا ف ب
الاثنين 26 يوليوز 2010