وأضافت أن "هناك آلاف اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل بدون مأوى مناسب على الحدود مع الأردن. وندعو المجتمع الدولي، ولا سيما دول المنطقة التي لديها قدرة مالية، إلى استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين".
وكانت الأمم المتحدة قدرت أمس الاثنين نزوح ما لا يقل عن 270 ألف سوري، بسبب الهجمات البرية والجوية التي بدأت في منتصف حزيران/يونيو على محافظة درعا، من جانب الحكومة السورية المدعومة من روسيا وحلفائها.
وقد حذر البيان من أن الوضع في درعا يتفاقم وأن الهجمات اليومية تؤثر بشكل كبير على المدنيين الذين يعيشون هناك.
ويشار إلى أن الأردن تستضيف حاليا بالفعل نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري.
ووفقاً للمتحدثة باسم الأمم المتحدة في عمان، ختام ملكاوي ، فإن 34 % من اللاجئين المشردين يتواجدون بالقرب من الحدود مع الأردن.
وقالت ملكاوي "هناك عدة قوافل تابعة للأمم المتحدة تنتظر الدخول وتحمل مساعدات غذائية وأدوية. ننتظر حتى يستقر الوضع الأمني داخل الأراضي السورية".
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في موسكو اليوم الثلاثاء لمناقشة وقف إطلاق النار في درعا.
وبحسب مصادر المعارضة السورية، عرضت روسيا على المسلحين اتفاقا لوقف إطلاق النار إذا تخلوا عن أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة.
وفي الوقت الذي قالت فيه عدة مصادر إنه تم رفض المطالب، قال المتحدث باسم غرفة العمليات المشتركة للمسلحين إبراهيم جباوي، إنهم بصدد الجلوس على طاولة المفاوضات وأرسلوا إجاباتهم من خلال الوسطاء.
وكانت الأمم المتحدة قدرت أمس الاثنين نزوح ما لا يقل عن 270 ألف سوري، بسبب الهجمات البرية والجوية التي بدأت في منتصف حزيران/يونيو على محافظة درعا، من جانب الحكومة السورية المدعومة من روسيا وحلفائها.
وقد حذر البيان من أن الوضع في درعا يتفاقم وأن الهجمات اليومية تؤثر بشكل كبير على المدنيين الذين يعيشون هناك.
ويشار إلى أن الأردن تستضيف حاليا بالفعل نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري.
ووفقاً للمتحدثة باسم الأمم المتحدة في عمان، ختام ملكاوي ، فإن 34 % من اللاجئين المشردين يتواجدون بالقرب من الحدود مع الأردن.
وقالت ملكاوي "هناك عدة قوافل تابعة للأمم المتحدة تنتظر الدخول وتحمل مساعدات غذائية وأدوية. ننتظر حتى يستقر الوضع الأمني داخل الأراضي السورية".
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في موسكو اليوم الثلاثاء لمناقشة وقف إطلاق النار في درعا.
وبحسب مصادر المعارضة السورية، عرضت روسيا على المسلحين اتفاقا لوقف إطلاق النار إذا تخلوا عن أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة.
وفي الوقت الذي قالت فيه عدة مصادر إنه تم رفض المطالب، قال المتحدث باسم غرفة العمليات المشتركة للمسلحين إبراهيم جباوي، إنهم بصدد الجلوس على طاولة المفاوضات وأرسلوا إجاباتهم من خلال الوسطاء.


الصفحات
سياسة









