
ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية المتخصصة الصادرة اليوم الأحد عن الدكتور سعيد الشيخ النائب الأول للرئيس كبير اقتصاديي البنك الأهلي التجاري ، قوله إن "البنوك المحلية جنبت قرابة 25 مليار ريال خلال عامي 2009 و2010 لتغطية الديون المتعثرة بعد دراسة دقيقة لمحافظها الائتمانية" .
وأضاف أن " هذه المخصصات تشكل نحو 4ر3% من إجمالي محفظة القروض في البنوك ، لكن إذا ما نظرنا إلى وتيرة التعثر نجد أن هناك تباطؤا فيها ؛ بمعنى أن جودة المحفظة الائتمانية تتجه إلى التحسن مقارنة بما كان عليه الوضع في العامين الماضيين" .
وأشار الشيخ إلى أن مستوى التغطية لهذه المخصصات لتغطية الديون التي تتجاوز 100 في المائة ، يجعل " البنوك السعودية اليوم تقف على أرضية صلبة بما لديها من موازنات قوية ومستويات سيولة عالية وملاءة مالية عالية" .
وتابع ''البيئة الاقتصادية إيجابية ولذلك نتوقع أداء جيداً للقطاع المصرفي في عام 2011 وأفضل من عام 2010".
واستبعد الشيخ أي تأثير مباشر على اقتصادات دول الخليج جراء الأحداث التي شهدتها تونس أخيرا ، وقال إن "أسعار النفط المرتفعة ومستويات النمو التصاعدية، إلى جانب الميزانيات التوسعية التي تعتمدها دول مجلس التعاون للإنفاق على البنية التحتية ، تشير إلى عدم وجود أي تأثير مباشر في اقتصاداتها بسبب الأزمة التونسية".
وأضاف أن " هذه المخصصات تشكل نحو 4ر3% من إجمالي محفظة القروض في البنوك ، لكن إذا ما نظرنا إلى وتيرة التعثر نجد أن هناك تباطؤا فيها ؛ بمعنى أن جودة المحفظة الائتمانية تتجه إلى التحسن مقارنة بما كان عليه الوضع في العامين الماضيين" .
وأشار الشيخ إلى أن مستوى التغطية لهذه المخصصات لتغطية الديون التي تتجاوز 100 في المائة ، يجعل " البنوك السعودية اليوم تقف على أرضية صلبة بما لديها من موازنات قوية ومستويات سيولة عالية وملاءة مالية عالية" .
وتابع ''البيئة الاقتصادية إيجابية ولذلك نتوقع أداء جيداً للقطاع المصرفي في عام 2011 وأفضل من عام 2010".
واستبعد الشيخ أي تأثير مباشر على اقتصادات دول الخليج جراء الأحداث التي شهدتها تونس أخيرا ، وقال إن "أسعار النفط المرتفعة ومستويات النمو التصاعدية، إلى جانب الميزانيات التوسعية التي تعتمدها دول مجلس التعاون للإنفاق على البنية التحتية ، تشير إلى عدم وجود أي تأثير مباشر في اقتصاداتها بسبب الأزمة التونسية".