وأضاف: "قد لا نصل مطلقا إلى حقيقة الأمر وهذا وضع مخز"، حيث سعى إلى إعادة تركيز الانتباه على قضية التسريبات، وهي مشكلة مرتبطة بوجود الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال أوبراين إنه لم يتم إطلاع الرئيس ترامب على المخاوف في وقت سابق من هذا العام ؛لأن ضابط المخابرات المسؤول لم تكن لديه "ثقة" في مادة المعلومات. ودافع مستشار الأمن القومي للرئيس عن قرار الضابط.
وواصلت إدارة ترامب القول إنه من غير الواضح ما إذا كانت روسيا قد رصدت بالفعل مكافآت لقتل قوات أمريكية.
وقد نقلت "واشنطن بوست"، عن مصدرين بالبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس متأكدا من ضرورة إبداء رد فعل على مزاعم بأن روسيا دفعت لمسلحي "طالبان" لقاء قتل أمريكيين بأفغانستان.
وأضاف المصدران، أنه لم يتم اختيار أية إجراءات جوابية، تجاه موسكو لأن ترامب لا يعتقد أن هذه المزاعم صحيحة.
وكتبت الصحيفة، نقلا عن المصدرين: "ترامب ليس متأكدا، من أنه يجب أن يفعل شيئا فيما يتعلق بقضية المكافآت".
وذكرت الصحيفة، أن ترامب وصف يوم الأربعاء، هذه القصة بأنها "ملفقة من جانب وسائل إعلام كاذبة" لإلحاق الأذى به وبالحزب الجمهوري.
وأشارت "واشنطن بوست"، إلى أن البيت الأبيض يناقش مقدار المعلومات السرية التي يمكن الكشف عنها من أجل "دعم شك ترامب بشأن هذه المعطيات الاستخباراتية".
وفي الوقت نفسه، قال المصدران للصحيفة، إن موقف الرئيس قد يتغير مع زيادة الضغط عليه من الكونغرس.
ووفقا للصحيفة، في نهاية مارس، تمت مناقشة إمكانية فرض عقوبات على روسيا، فيما يتعلق بالأنشطة المنسوبة إليها ضد مصالح الولايات المتحدة في أفغانستان.
وفي وقت سابق، زعمت "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية لم تذكر أسماءهم، بأن الاستخبارات العسكرية الروسية عرضت مكافآت للمسلحين المرتبطين بـ"طالبان"، مقابل تنفيذ هجمات ضد الجنود الأمريكيين في أفغانستان، ولم تقدم الصحيفة أي دليل يثبت ذلك.