نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الحكومة الليبية تعلن استعادة السيطرة على مناطق جنوبي طرابلس




أعلنت الحكومة الليبية، مساء السبت، استعادة السيطرة على عدة مناطق في محاور عين زارة واليرموك جنوبي العاصمة طرابلس، بعد أيام من سيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عليها.


 جاء ذلك وفق ما صرح به للأناضول مصطفى المجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي أطلقتها الحكومة الليبية للتصدي لهجوم حفتر على العاصمة، الذي بدأ قبل أكثر من 8 أشهر. وقال المجعي إن قواتهم "تمكنت السبت من استعادة السيطرة على مواقع خسرتها في الأيام الماضية بمحوري عين زارة ومحيط اليرموك جنوبي طرابلس".
وأكد أن القوات الحكومية "لا تزال تسيطر على الوضع عسكريا ولم يتمكن مسلحي حفتر من اختراق أي تمركزات لها".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوات الحكومة الليبية شن هجوم على تمركزات حفتر في محور "عين زارة".
جاء ذلك في بيان أصدره آمر غرفة العمليات الميدانية بعملية "بركان الغضب" اللواء أحمد أبوشحمة، نشره مركزها الإعلامي.
وأضاف أبوشحمة أن المدفعية الثقيلة تعاملت بدقة مع تجمعات للمليشيات المتعددة الجنسيات في محيط محور اليرموك.
وأشار أن الاستهداف تم بعدما حدّدت فرق الرصد والاستطلاع الأهداف للتعامل معها.
والخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية، زعم حفتر، بدء "المعركة الحاسمة" للتقدم نحو قلب طرابلس.
وسبق لحفتر أن أصدر إعلانات مماثلة أكثر من مرة، دون أن يتحقق ما توعد به. وعندما بدأ الهجوم على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، زعمت قواته أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين.

وليد عبد الله / الأناضول
الاحد 15 ديسمبر 2019