نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


الخوذ البيضاء:قذائف الموت تلاحق الأطفال بمخيمات ريف إدلب






قالت إدارة الدفاع المدني أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن قوات النظام وروسيا صعّدت قصفها المدفعي والجوي على شمال غربي سوريا بشكل خطير، مستهدفةً عدداً من المناطق بينها مخيمٌ للنازحين، ما خلف ضحايا أغلبهم أطفال.


 
وشددت "الخوذ البيضاء" على أن هذا القصف يهدد حياة أكثر من4 ملايين مدني لاسيما أنه طال منطقة الشريط الحدودي المكتظة بمخيمات النازحين والتي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.5 مليون مدني.

وكانت قوات الأسد وروسيا استهدفت مخيم "شام الخير" للأرامل بمحيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، بقذائف موجهة بالليزر، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة 4 أطفال وامرأة بجروح.

وبحسب "الخوذ البيضاء" فإن المخيم يقطنه 60 عائلة بينهم 195 طفلاً ممن فقدوا آباؤهم جراء الحرب وقصف النظام وروسيا من جميع مناطق سوريا، وباتوا في هذا المكان على مقربة من الحدود السورية التركية، على أمل أن تكون المنطقة آمنة، لكن قذائف قوات النظام وروسيا لاحقتهم في ملاذهم الأخير.

ولفتت إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال شهر تشرين الحالي، إذ تعرض مخيم للنازحين بالقرب من قرية باتنتة شمالي إدلب في 1 تشرين الأول لقصف مماثل من قبل قوات النظام وروسيا أدى لمقتل امرأة وإصابة امرأة وطفلة آخرين.

وأضافت أن الطائرات الحربية الروسية لم تغيب عن شمال غربي سوريا اليوم، وشنت غارات جوية استهدفت منطقة صلوة على الحدود السورية التركية شمالي إدلب بعد أقل من ساعة من تعرض مخيم "شام الخير" للقصف المدفعي،، كما شنت غارات مماثلة صباح اليوم استهدفت قرية بلشون بريف إدلب الجنوبي بدون وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.

ومنذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران 2021 حتى يوم أمس 26 تشرين الأول استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، تم فيها انتشال جثامين أكثر من 155 شخصاً فقدوا حياتهم، من بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة ، فيما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 400 شخص أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات.

وختمت: هجمات شبه يومية وبأسلحة متطورة دقيقة الإصابة تستهدف منازل المدنيين وخيامهم والمرافق الحيوية والمنشآت الخدمية، في سياسة ممنهجة، وتأتي هذه الهجمات في إطار سياسة تهدف لمنع الاستقرار وفي وقت تروج فيه قوات النظام وحليفها الروسي لهجوم عسكري جديد على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية تزيد معاناة المدنيين في شمال غربي سوريا.

الخوذ البيض - شبكة شام
الاربعاء 27 أكتوبر 2021