نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الرئيس السوداني : المحكمة الدولية على الجزمة دي




القاهرة -حسين سميح - الفاشر -وكالات : كل من رآى الرئيس السوداني وهو يخطب امس بلباسه العجيب أدرك ان الرجل خائف ويتظاهر بالشجاعة بارتداء الريش ولبدة الاسد اما الذين رأوه اليوم يرقص بشكل هستيري فقد ادركوا أن حالة عمر البشير صارت تحتاج الى علاج ولما وصل في خطبته بالفاشر الى القول ان المحكمة الدولية ومن يدعمونها تحت نعلي وصل الفشر الى حدوده القصوى ادرك حتى المؤيدون له ان ما قاله الفشار في الفاشر مؤشر مرضي وانه بذلك الحديث والاشارات انما يسئ الى منصب الرئاسة السوداني


الرئيس السوداني : المحكمة الدولية على الجزمة دي
وقد هدد الرئيس السوداني عمر البشير المنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين الاجانب وقوات الامم المتحدة المنتشرة في السودان بالطرد اذا لم يحترموا قوانين بلاده.
وقام الرئيس السوداني بزيارة العاصمة التاريخية لدارفور بعد اربعة ايام من اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه الاربعاء بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور، غرب البلاد.
وقد قال احد الخبراء معلقا على تلك الزيارة أنها حالة كلاسيكية معروفة في عالم الجريمة فالمجرم يظل يدور على مقربة من جثث ضحاياه
وكان اللافت قول البشير في خطبته بالفاشر "المحكمة الجنائية الدولية وقضاتها ومدعيها وكل من يدعمها اسفل حذائي" قالها بالسوداني ( على الجزمة دي).ثم تابع تهديداته للمنظمات الانسانية العاملة في دارفور
وكانت الولايات المتحدة ودول اخرى قد دعت السودان الى التراجع عن هذا القرار الذي انتقده الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ايضا.
وقالت السلطات السودانية انها ستقوم بتولي مهمة تقديم الخدمات التي كانت تقدمها المنظمات غير الحكومية
وحذرت هيئات الامم المتحدة في السودان في بيان انه "من غير الممكن خلال مهلة معقولة توفير الخبرات والامكانية التي كانت توفرها المنظمات الحكومية منذ فترة طويلة".
وتنشط نحو 80 منظمة دولية في دارفور، لكن تلك التي ابلغت بقرار الطرد كانت تتولى ادارة اكثر من نصف عمليات الاغاثة الانسانية، وفق الامم المتحدة.
ويعمل الرئيس السوداني (65 عاما) على حشد تاييد السودانيين في تصديه لقرار المحكمة الجنائية الدولية و"الاستعمار الجديد" المتمثل بالدول الغربية.
وقبل ان يلقي البشير خطابه، تعاقب مسؤولون من درافور على المنصة لدعوة السكان الى دعم الرئيس في فترة الازمة وخصوصا بالتشديد على العنصر القبلي واستمالة قبيلة الزغاوة القوية في دارفورالتي ينتمي اليها زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة خليل ابراهيم .


حسين سميح
الاحد 8 مارس 2009