الصفحات
سياسة
وتتوزع ستة ألوان مختلفة فوق مربعات على جميع جوانب المكعب، ولحله يجب لف المربعات التسعة على كل جانب حتى يتم في النهاية تحويل كل جانب من جوانب المكعب إلى لون واحد متماثل، وكان هذا اللغز يتحدى صبر الناس منذ أن تم طرحه للبيع بكميات كبيرة في بداية الثمانينيات من القرن الماضي.
ويعد المكعب محيرا للغاية بالنسبة للبعض ولكنه يكون ساحرا بالنسبة للبعض الآخر لدرجة أنهم يحسبون الوقت الذي يستغرقه حله في منافسة مع آخرين من محبي حل الألغاز الذين يطلقون على أنفسهم إسم " المسرعون بالمكعب " وهم ينظمون مسابقات من آن لآخر لتحديد من الأسرع في حل اللغز، وعلى سبيل المثال فإنه تم مؤخرا تنظيم البطولة الألمانية في سرعة حل لغز المكعب حيث فاز فيها كورنيليوس ديكمان الذي يبلغ من العمر 15 عاما وهو من أبناء برلين وحصل على جائزة الأستاذية الألمانية.
وثمة فائز آخر في هذه البطولة الألمانية هو روبين بلويهم / 22 عاما /، وهو يتذكر اليوم منذ ثلاثة أعوام عندما كان يجلس ليستمع إلى المدرس في محاضرة عن الرياضيات دون أن يفهم كلمة واحدة عندما لاحظ أن زميله االجالس بجواره يلعب بمكعب روبيك، وكان والده يمتلك مكعبا قديما فقام بتجربته.
ويقول بلويهم إنه في البداية كان الأمر يتطلب التركيز والصبر، ولكن في مرحلة ما تم ترتيب الألوان بشكل آلي، والمرحلة الحالية تتعلق بترتيب واجهات المكعب بسرعة.
وكان مهندس المعمار الداخلي المجري إرنو روبيك الذي اخترع المكعب قد ابتكر فكرة هذه اللعبة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي حيث كان يفكر في استخدامها لتحسين إحساس الأشخاص بالمساحة والمكان، وفي ذلك الوقت كانت المجر جزءا من الكتلة الشيوعية التابعة للإتحاد السوفيتي السابق مما جعل تسويق اللعبة صعبا، ولم يتم طرحها في السوق الواسعة إلا بقدوم العام 1980، ومنذ ذلك الحين تم بيع 350 مليون قطعة من مكعب روبيك وذلك وفقا للمعلومات المتاحة في موسوعة ويكيبيديا الإليكترونية.
ومن الأفضل فهم بعض المعلومات حول تكوين المكعب قبل محاولة حل اللغز الذي يشكله، فمثلا نجد أن المربع الذي يقع في وسط المربعات التسعة على كل جانب من جوانب المكعب يظل في مكانه بينما تتحرك المربعات الأخرى حوله في جميع الإتجاهات، وهناك عدة طرق لحل اللغز غير أن الحد الأدنى من التحركات هو 22 .
وإحدى طرق الحل تعرف بإسم طريقة فريدريك وتستخدم فيها مختلف الحلول الحسابية مما يعني ضرورة تحريك قطع المكعب وفقا لنظام معين، وهذه هي الطريقة التي يستخدمها "بلويهم" لحل اللغز، وتمكن من التوصل للحل بسرعة ولكن لأنه لا يزال طالبا فليس لديه فسحة من الوقت للتدريب على حل لغز المكعب بينما يستطيع ذلك هواة حل اللغز بسرعة الأصغر سنا، واستطاع بعضهم حل اللغز لمرات عديدة تصل إلى ألف مرة خلال اليوم الواحد، ولم يستطع أحد حتى الآن أن يكسر الرقم القياسي العالمي الذي سجله الهولندي إريك أكرسديك منذ عامين ويبلغ 08ر 7 ثانية.
ويعرب أحد هواة اللعب بالمكعب ويدعى رينر طومسن عن دهشته إزاء السرعة التي يحل بها بعض صغار السن لغز المكعب، ويعد طومسون الذي يبلغ من العمر 45 عاما من بين كبار السن الذين يحلون اللغز بسرعة.
ويقول طومسون وهو عالم كمبيوتر إنه كان يمارس هذه اللعبة عندما كان صغيرا ولكنه بدأ منذ ستة أعوام ينافس في سرعة الحل وذلك أثناء حضوره معرض تجاري بمدينة إيسن الألمانية، وبمزيد من الممارسة نجح في تخفيض الزمن اللازم لحل اللغز إلى تحت عشرين ثانية.
ويعترف كل من "بلويهم" و"طومسون" بأن ساحة حل اللغز بسرعة يهيمن عليها الرجال وخبراء الرياضيات.
ويعد المكعب محيرا للغاية بالنسبة للبعض ولكنه يكون ساحرا بالنسبة للبعض الآخر لدرجة أنهم يحسبون الوقت الذي يستغرقه حله في منافسة مع آخرين من محبي حل الألغاز الذين يطلقون على أنفسهم إسم " المسرعون بالمكعب " وهم ينظمون مسابقات من آن لآخر لتحديد من الأسرع في حل اللغز، وعلى سبيل المثال فإنه تم مؤخرا تنظيم البطولة الألمانية في سرعة حل لغز المكعب حيث فاز فيها كورنيليوس ديكمان الذي يبلغ من العمر 15 عاما وهو من أبناء برلين وحصل على جائزة الأستاذية الألمانية.
وثمة فائز آخر في هذه البطولة الألمانية هو روبين بلويهم / 22 عاما /، وهو يتذكر اليوم منذ ثلاثة أعوام عندما كان يجلس ليستمع إلى المدرس في محاضرة عن الرياضيات دون أن يفهم كلمة واحدة عندما لاحظ أن زميله االجالس بجواره يلعب بمكعب روبيك، وكان والده يمتلك مكعبا قديما فقام بتجربته.
ويقول بلويهم إنه في البداية كان الأمر يتطلب التركيز والصبر، ولكن في مرحلة ما تم ترتيب الألوان بشكل آلي، والمرحلة الحالية تتعلق بترتيب واجهات المكعب بسرعة.
وكان مهندس المعمار الداخلي المجري إرنو روبيك الذي اخترع المكعب قد ابتكر فكرة هذه اللعبة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي حيث كان يفكر في استخدامها لتحسين إحساس الأشخاص بالمساحة والمكان، وفي ذلك الوقت كانت المجر جزءا من الكتلة الشيوعية التابعة للإتحاد السوفيتي السابق مما جعل تسويق اللعبة صعبا، ولم يتم طرحها في السوق الواسعة إلا بقدوم العام 1980، ومنذ ذلك الحين تم بيع 350 مليون قطعة من مكعب روبيك وذلك وفقا للمعلومات المتاحة في موسوعة ويكيبيديا الإليكترونية.
ومن الأفضل فهم بعض المعلومات حول تكوين المكعب قبل محاولة حل اللغز الذي يشكله، فمثلا نجد أن المربع الذي يقع في وسط المربعات التسعة على كل جانب من جوانب المكعب يظل في مكانه بينما تتحرك المربعات الأخرى حوله في جميع الإتجاهات، وهناك عدة طرق لحل اللغز غير أن الحد الأدنى من التحركات هو 22 .
وإحدى طرق الحل تعرف بإسم طريقة فريدريك وتستخدم فيها مختلف الحلول الحسابية مما يعني ضرورة تحريك قطع المكعب وفقا لنظام معين، وهذه هي الطريقة التي يستخدمها "بلويهم" لحل اللغز، وتمكن من التوصل للحل بسرعة ولكن لأنه لا يزال طالبا فليس لديه فسحة من الوقت للتدريب على حل لغز المكعب بينما يستطيع ذلك هواة حل اللغز بسرعة الأصغر سنا، واستطاع بعضهم حل اللغز لمرات عديدة تصل إلى ألف مرة خلال اليوم الواحد، ولم يستطع أحد حتى الآن أن يكسر الرقم القياسي العالمي الذي سجله الهولندي إريك أكرسديك منذ عامين ويبلغ 08ر 7 ثانية.
ويعرب أحد هواة اللعب بالمكعب ويدعى رينر طومسن عن دهشته إزاء السرعة التي يحل بها بعض صغار السن لغز المكعب، ويعد طومسون الذي يبلغ من العمر 45 عاما من بين كبار السن الذين يحلون اللغز بسرعة.
ويقول طومسون وهو عالم كمبيوتر إنه كان يمارس هذه اللعبة عندما كان صغيرا ولكنه بدأ منذ ستة أعوام ينافس في سرعة الحل وذلك أثناء حضوره معرض تجاري بمدينة إيسن الألمانية، وبمزيد من الممارسة نجح في تخفيض الزمن اللازم لحل اللغز إلى تحت عشرين ثانية.
ويعترف كل من "بلويهم" و"طومسون" بأن ساحة حل اللغز بسرعة يهيمن عليها الرجال وخبراء الرياضيات.
