نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


السجائر الكترونية تشعل جدلا حول جدواها




اخيراُ تم تصنيع سجائر بدون دخان وبدون قطران, لتساعد المدخنين على الاقلاع عن التدخين حيث يتم شحن هذه السجائر ويمكن ايضا تبديل القطعة التي تعطي نكهة النيكوتين


السجائر الكترونية تشعل جدلا حول جدواها
ومع تزايد استخدام السيجارة الإلكترونية في عدة مناطق من العالم ولاسيما في أوروبا وآسيا، تزايدت دعوات الأطباء إلى الحذر.
فقد دفعت قوانين منع التدخين في الأماكن العمومية في معظم أنحاء أوروبا، بالكثير من المدخنين، إلى الاستمرار في عادتهم من دون إلحاق الضرر بالآخرين فالسيجارة الإلكترونية تتيح لهؤلاء الاستمرار في التدخين من دون أن تنفث دخانا.
وسبق لشركات صينية أن أعلنت توصلها لاختراع سجائر خالية من الدخان ولا تؤذي الصحة ويمكن تدخينها في الأماكن العامة.
ومن ضمن هذه السجائر واحدة تدعى كراون7 تباع عن طريق الإنترنت وهي تحقق اختراقا سريعا في السوق الأمريكية.
طول هذه السيجارة يساوي طول قلم الكتابة تقريبا وهي مكونة من بطارية ومِبخار لتحويل سائل إلى بخار يُستنشق وكبسولة إعادة تعبئة النيكوتين ومعطر ومادة "بروبيلين جليكول" وهي ملحق غذائي يستعمل عادة في تقطيع التبغ لحبس الرطوبة.
وفي أوروبا، أعلنت شركتا "سيجاريل" وكذلك "إدسيلفر" عن سجائر خالية من القطران، تقول الشركتان إنها تساعد على الانقطاع عن التدخين.
غير أنّ نفس مشكل هذه السجائر هو نفسه مشكل السجائر الصينية المزعومة؛ حيث تحتوي على مادة "بروبيلين جليكول".
وهذه المادة كيميائية وتعطي الانطباع، من خلال التبخّر، بأنّ الأمر يتعلق فعلا بدخان سجائر.
ويعتبر الأطباء أنهم ينبغي أخذ الحيطة من هذه المادة زيادة على أنه من الواجب انتظار مدة معقولة قبل التأكّد من فعالية السيجارة نفسها.
وكانت وزارة الصحة الأردنية قد رفضت مؤخرا طلب شركة أردنية استيراد سجائر إلكترونية، تستخدم كبديل للتدخين لاحتوائها على نسبة عالية من مادة النيكوتين، وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية سابقاً تحذيرات “تؤكد عدم جدواها صحيا وأنها قد تودي بحياة مدخنيها

الهدهد
الثلاثاء 3 مارس 2009